بارت ٥

1.4K 43 8
                                    


أمريكا
في ولاية أوريغون .!

عند أحد المحققين "طلال"

كان منهمك في بعض الملفات ويقرائها بتركيز و دقه ، و رغم خطورة عمله لكنه يعمل بجهد وكثير من المرات كانت حياته على المحك لكنه ينجو بأعجوبه !

و في الأونه الاخير وخاصه بالشهور 6 الاخيرة بدأ يشعر انه يتراجع في عمله و يفشل في الكثير من المهمات ولا يعلم الأسباب..!
وهو لا يحب الفشل و لقد تدرج في مناصب عاليه بعمله بالاسخبارات السريه نتيجه إنجازاته الهائله في إلاطاحه بالمجرمين وخاصه عندما إلقي القبض على عدنان رئيس اكبر العصابات لكن اغضبه أن مساعدة مشعل قد هرب و اختفى كليآ
وكأن الأرض انشقت وبلعته..!
حتى ذاك القصر الذي كان يراقبه ويرسل الجواسيس له لم يعد لهم وجود به !
والأن و مع بداية أخفاقه في الكثير من المهام يشعر ان وراء ذلك عدنان الذي هرب من السجن و الذي بالتأكيد لن يوفر طريقه حتى يصل إليه ويدمره .!
ولا يستبعد ايضآ انه كان له يد في ما حدث لأبنت أخيه ريناد ف موتها كان بطريقه لم يستطيع تفسيرها للأن .!

حتى ريان لم يفصح عن شي والسبب غير مقنع الذي اخبرهم به وهو.. سكته قلبيه .! حتى أنه لم يخبره عن موتها إلا بعد ما استخرج أوراق نقل جثمانها من السفارة لسعوديه لدفنها هناك .! نعم هناك شي من الغموض يغلف قصة موتها .!

لم يترك له ريان الفرصه ليكتشف السبب
ف من بعد مغادرته لسعوديه لدفن اخته
لم يرجع لأمريكا وترك وراءه دراسته و مستقبله..!
ورغم محاولات الجميع أن يعود لكن رفض وبشده .! هناك سر يلزمه ان يعرفه بعدما ينتهي من الملفات التي امامه والاطاحه بالمجرمين الواردة أسمائهم بها وأغلبهم شباب سعودين خائنون لوطنهم و يصدرون الممنوعات لدولتهم اخذ نظرة ع الأسماء
استوقفه اسم احد شباب
رائد ابراهيم ال....
انه ابن لأحد كبار رجال الأعمال المعروفين بالسعوديه..ما حاجته لهذا العمل .!

في مدينة بجده
وعند مروان ناظر الجوال وانخرش
ورمى الجوال لعادل: رد عليه وقوله اي شي مت! اختفيت! مريض!
عادل بإستغرب : وجع تراه خالد
مروان يستهبل: لا هذا المتصل مو خالد صديقي ذا خالد المودير
عادل: لا بلله
مروان: ي ليل بيسألني عن الشغل هو موصيني قبل يسافر رد رد عليه و صرفه!
رد عادل: هلا خالد
خالد اشمئز من سمع صوته
وبجفاف: هات مروان
عادل بضيق: راح ونسي جواله عندي
خالد: اجل مع سلا ..وتذكر: ولا لحظه بسألك اخبار خويك
عادل عرف يقصد رائد فقال بإختصار: بخير
وقفلوا سريعآ ف هم يتبادلوا الكره لبعض
.
.
.
.
.
.
.
خالد اتصل بسكرتيره: الو كمال
كمال: هلا طويل العمر
خالد: اسمع احصر كل الشغل المتأخر وانا كم يوم وراجع! وحتى مروان لو داوم لا تسلمه شي! وكلم مدير شؤون الموظفين بخصوص اصدار تنبيه بأسم مروان مع الحسم 5 ايام
كمال استغرب: ابشر على امرك
وقفل خالد الخط من كمال وهو في مزاج سيئ..

روايه سعوديه " لن أغَفر لكَ " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني Where stories live. Discover now