Part 1...(بداية الحقيقة)

22.1K 466 8
                                    

وضع ذالك الرجل حقيبته بعد ان عاد من عمله نائب رئيس احد الشركات... اخذ نفساً بتعب وعيناه مضلمة.. يملئها الحزن.. ابي اخفى حزنه بعد سماعه لصوت طفله الصغير.. استدار ليعانقه واضعاً راسه في رقبته فاهو جزء من روحها يحاول ان يتذكر عطرها الذي مازال ملتصقاً به... وبطفلنا إيفان..
إيفان :ابي تاخرت اليوم.. بحزن وهو يمسكه من ذقنه الخفيف الذي يزيده وسامه..
والتر :اعتذر ياروح والدك كان لدي عمل كثير.. وهو يقبل يده بهدوء...
إيفان :اجل لااريدك ان تتركني مثل امي.. بحزن.. ابتلع والتر ريقه.. لا صغيري لن اتركك ابداً.. ثم ان والدتك معنا ولن ننساها ولهذا لن تناسنا هي أيضاً..
ابتسم إيفان بحزن.. وهو يعانق والتر اكثر..
.....
جلس على مكتبه وهو يقلب بالصور والاوراق بين يده.. صور لزوجته عندما كانت طفله صغيرة ومعها فتاة أخرى بنفس العمر تقريباً.. الشبه واضح جداً.. ايفا؟... كيف ياوالتر كل تلك السنين ولاتعلم بأان زوجتك لديها اخت ولما ليزا لم تخبرني الا قبل موتها...
امسك بالرساله الاخرى التي لم تفتح بعد.. وهو شارد يجب ان اعود لتلك القريه الى مكان لقائناً ياجميلتي ليزا... قال بهدوء يجب عليه العوده فازوجته واميرة قلبه اوصته بهذا..طغى بعد لحضات الحزن على ملامح وجه الملائكي وهو يرفع يده لعينه ذات الرموش الكثيفه متذكراً لحضاته الأخيرة مع ليزا..
..
والتر :حبيبتي ليزا انتي بخير بالتأكيد تحملي قليلاً لتصل الطبيبة... قال كلامه بتوتر وخوف عليها وهو يمسك بيديها...
ليزا:لا ياوالتر انتهى الامر المرض انتشر بجسدي انا حقاً متعبه.. وهي تمسك بيده ايضاً..
ليزا:اين إيفان.. بتعب..
والتر:تركته نائماً في غرفه اخرى لااريده ان يراكِ بهذه الحاله.. بحزن. لكن هياا جميلتي حاولي المقاومة من اجلنا لن تتركينا انا لااستطيع العيش من دونك...
ليزا :انتهى الامر زوجي الوسيم.. باابتسامة متعبة.. هل يمكنك احضار الضرف الموجود في صندوقي هناك.. وهي تشير له وتتكلم بهدوء.... عقد حاجبيه ونظر الى المكان الذي تشير اليه هذا الصندوق منذ زمن موجود في غرفتهم لكنها لم تسمح له بفتحه وهو لم يشئ ان يزعجها بسؤاله حوله... وقف بطوله الضخم متجهاً نحو الصندوق ليفتحه بهدوء ويحظر الضرف عاد لها وهي منسدحه على سريرهم... ووجها الناصع البياض اصبح شاحباً عينها البنيه متعبه وجسدها اهلكه التعب بسبب المرض الخطير الذي اصابها...
والتر :ماهذا ياجميلتي.. بتسأل وهدوء..
ليزا:والتر خذ هذه الرساله وعد الى قريتي مكان لقائناً.. وهي تنظره له بدموع... ستجد اختي إيفا اعطي لها هذه الرساله وعدني انك لن تقرأها مهما حصل.. هيا عدني.. نظر لها والتر بدهشه... اختك.. ايفا... مالذي يحدث هنا..
والتر :ليزا عزيزتي مالذي تتكلمين عنه هل لديك اخت؟ بدهشه..
ليزا:اعلم عزيزي لديك العديد من الاسئله الان لكن فقط عدني.. وارجو ان تسامحني.. وعيناها لاتكف عن البكاء...
والتر وقد الالمه قلبه على الذي يحدث زوجته تتعذب هكذا امامه وليس بيده شي لفعله...
والتر:بالتأكيد اعدك جميلتي وهو ياخذ الرساله.. بحزن
ابتسمت ليزا وسط دموعها احبك زوجي الوسيم... احبك ياوالتر اريد رؤيه ايفان بسرعه ارجوك...
والتر: احبك أيضا جميلتي .. وهو يقبل يدها  ورأسها... ووقف متجاهاً ليحضر ايفان وقلبه يتحطم واللعنه هل ستموت ليزا لالا لااستطيع بدونها... وهو يمسك براسه ودموع عينه تهبط...
....
ايفان وهو يعانق والدته ويبكي امي ارجوك تعالِ لنلعب معاً مابكِ متعبه هكذا..
ليزا :احبك ياصغيري لاتتعب والدك كثيراً وهي تنظر لوالتر وتقبل ايفان بدموع...
استدار والتر لن يحتمل اكثر.. ايتها الطبيبه اليس هناك امل.. وهو يعيد بنظره نحو الطبيبه..
الطبيبه بحزن:اعتذر سيد والتر جسدها لن يحتمل اكثر...
ايفان :ابي... امي لاتجيبني.. بدموع امي استيقظي..وهو يمسك بخديها... نظر لهم والتر ودموعه لاتكف عن الوقوف حمل ايفان وعانقه... لتسرع الطبيبه.. بحزن بعد ان تاكدت من موتها..تعازي لك سيد والتر..
.....
رمى سجارته بعد ان عاد بظهره متاكئاً على الكرسي في مكتبه مر شهر على وفاتها امسك بهاتفه
والتر :اريد حجز رحله لذهاب الى Alberobello.. ببرود..
..
في تلك القرية ذات البيوت البيضاء وطبيعتها الخلابه  وتلالها الجميلة...
اين ايفا.. ايفاا.. اين.. ايفاا... اصوات بعض الأشخاص في القرية تعالت بالبحث عن تلك الفاتنة.. ابتسمت تلك المرأة الكبيرة في السن وهي تتقدم لتخبرهم
ايلا :ايفا في مكانها المعتاد فوق تلك الشجرة... تعالت الضحكات هل هذه فتاة هي تحب تسلق الاشجار وتختفي دون ان يلاحظ احد حتى...
نظرت لهم بعد سماعها صوت ضحكاتهم لتعقد حاجبيها وتبتسم بلطف.. قادمة... هبطت من الشجرة بسرعه وهي ترتدي سروالها الأسود وتيشرت اخضر عكس على لون عيناها الخضراء ملامحها فاتنه جسدها مرسوم بدقه بطولها القصير الذي زادها لطافة... انا هنا مالامر... وهي تضع يدها على خصرها وتنظر الى جدتها ايلا...
ايلا :كم مرة اخبرتك ان تتوقفي عن تسلق تلك الاشجار ستأذين نفسك.. وهي تنظر لها بصرامه
ايفا:جدتي ارجوكِ انا لست صغيرة...
تكلم احد الرجال ذو ل 45 عاماً لكن طولك يقول العكس... فتحت ايفا فمها من كلامه..
ايفا:مااااذا تقوول ياجون.. بانزعاج طفولي...
جون:اجل ايتها القصيرة كما سمعتي ... وهو يضحك
ايفا:جدتي انظري اليه.. بانزعاج
ايلا:جون يكفي لاتزعجها...
جون:حسناً.. وهو يحاول الكف عن الضحك.. ايفا اخرجت لسانها.. عجوز احمق..
جون:لكني مازلت وسيماً وهو يغمز لها... ايفا :اجل هاها مضحك جداً وهي تقلب عيناها.. ثم ماذا تريدون مني.. جاء احد شباب القرية ليقاطعهم الشاب:اخبروني ان هناك شخص يسئل عنك ياايفا
عقدت حاجبها بتسأل: ومن يكون
الشاب:لااعلم هو قرب النهر مع طفل صغير... اؤمات له طفل؟... ايلا:اذهبي لتعلمي من هو.. حسناً بهدوء وهي تتقدم ناحية النهر..
والتر وصلت لتلك القرية لتعود ذاكرتي الى اول لقاء لي مع زوجتي ليزا في هذا المكان.. ابتسمت بحزن وانا امسك بايفان وهو ينظر لنهر امامه... خرجت من شرودي على هذا الصوت..
ايفا نظرت لذالك الرجل الذي يرتدي زي رسمي اسود طويل البنيه انزلت نظري نحو الطفل الذي يعطيني ضهره أيضاً من يكونون.. قلت بهدوء..
ايفا:مرحباً من انتما...
استدارت ليقع نظري عليها... فتحت عيناي بدهشة من الشبه الكبير بينها وبين ليزا هل هيا ايفا...

ايفا فتحت عيناي على وسع عندما استدار... والتر انه هو جسدي اشعر انه يرتجف لما عاد...
..
**هلا احبائي نكمل لاحقاً....

هي انتِ..{Walter،Eva} Où les histoires vivent. Découvrez maintenant