Part 10..(عودي معي)

9.7K 320 6
                                    

..خرج من غرفتها وهو يمسك بالورقة.. ضغط عليها بقوة.. تباً لن تعود ايفا.. بالتأكيد هل ظنت انها ستبقى بعد الذي حدث.. اخذ نفساً عميق.. لكن أين ذهبت.. هل عادت إلى القرية..
..
ابي متى ستعود ايفا تكلم ايفان بحزن نظر والتر نحوه فالقد مر اسبوع كامل وايفان لايتوقف عن السؤال حول ايفا ومتى ستعود.. هز رأسه بتعب ليمسك بصغيره قبله بهدوء.
والتر :عزيزي إيفان هل تحبها إلى هذه الدرجه انت تسئل عنها طوال الوقت..
إيفان :اجل ابي انا احب ايفا ولقد اعدت عليها.. بحزن..
زفر بتعب لينظر نحو ثم تكلم بهدوء.. سأذهب لاحضارها لاتقلق.. ابتسم إيفان له.. حقاً ياابي؟.. اجل صغيري.. نظر أمامه بشرود..
...
جون :ايفا الن تخبريني حقاً مابكِ..
ايفا وهي تطعم الطيور.. ابتسمت بهدوء.. جون ارجوك لاتضغط عليه ثم اني بخير لما تظن اني اخفي عنك شي..
جون :مر اسبوع منذ عودتك إلى هنا ولم يأتي والتر ثم انه لم يمر وقت طويل على زواجكما..بتسأل..
ايفا :أخبرته اني اشتقت اليكما لذالك ارسلني إلى هنا لذالك لاتقلق.. بهدوء وهي تقف مبتعدة عن قصف الطيور..
اؤما لها بشك هو يحبها كاأبنته صحيح انهم أصدقاء لكن ايفا وايلا مثل عائلته منذ سنين.. لايحب التدخل في أمورها الخاصه.. لكن خوفه على قلبها الطيب هذا يصيبه بالقلق..
...
قادم.. فتح جون الباب بعد ان كان جالساً يستمع إلى الاخبار.. ليرفع نظره بتعجب ثم ابتسم..
والتر هذا انت.. وهو يعانقه.. ابتسم والتر له ليبادله العناق بهدوء ثم ابتعد..
والتر :كيف حالك جون..
جون :بخير تفضل.. بإابتسامة دخل والتر وعيناه تحوم حول المكان يأمل ان يراها نظر جون بتسأل عندما لاحظ عدم وجود إيفان..
جلس مقابلاً له.. ثم ابتسم بلطف
جون:واخيراً أتيت لقد كنت اتسأل عن عدم سفرك مع ايفا..
نظر له والتر اذا لم تخبرهم ايفا بأانها هربت ..جيد..
والتر :فضلت ان تبقى ايفا بمفردها فاهي معتاده على هذا المكان وتحبكم جميعاً.. ثم فكرت ان اعود واخذها معي..
اؤما له جون بتفهم وقد ارتح قليلاً من تفكيره المستمر حول إن كانت هناك مشكله بينهما..ثم نظر اليه.. استمر والتر بالنظر حوله يريد رؤيتها لما لم تأتي
جون :لكن أين إيفان..
والتر :ابقيته عند صديق ربما احضره في المرة القادمة.. بهدوء ثم وقف أين ايفا الان أليست في المنزل وهو ينظر حوله..
جون :اجل فالقد خرجت إلى النهر اذهب ستجدها هناك بالتأكيد.. اؤما له والتر بابتسامة صغيرة وهو يخرج متجاها نحوها وقلبه يسرع في نبضاته هل اشتاق لها حقاً بهذا الشكل هو يتألم طيلت سبعة ايام دونها يشعر بالذنب لما فعله تباً سيصلح كل شي.. لن يسمح ان تتركه مجدداً..
...
ايفا هيا الن تنزلي للسباحه أصبحتي جبانه بعد زواجك..
نظرت ايفا نحو صديقها المزعج ريتن ياللهي من هذا الفتى.. هو في سن ايفا واصدقاء منذ سنين لم يستطع ان يحظر حفل زواجها فالقد كان يكمل دراسته في المدينه ولقد عاد منذ ايام.. كان مستمر بالسباحه هو ذو جسد ببنيه جيدة بطول 177سم وملامح جذابه لم يكن وسيم بشكل كبير لكنه جذاب..
ريتن :ساخرج انا انتي لافائده من السباحه والسباق معكِ.. بملل وهو يخرج ليمسك بالتيشرت الخاص به..
ايفا :كنت حقاً اريد رؤيتك وانت تخسر لكني متعبه قليلاً.. وهي تنظر إلى النهر أمامها وهو يقف ولم يكمل ارتداء تيشرته حتى..
عقد حاجبيه بتسأل مركز على كلمه انا متعبه ثم قال مندفعاً..
ايفا؟..
اجل..
ربما انتي حامل.. بتفاجئ ثم ضحك.. فتحت فمها بصدمه من كلامه لتقف أمامه.. ايها المتطفل مالذي تقوله..
ريتن حقاً أرغب برؤية من جعلك حامل بهذه السرعه اريد سؤاله عن السر ربما بعد زواجي...وهو مستمر بالضحك.. ضربته عددت مرات على يده ومعدته.. باحراج من كلامه ليمسكا من يدها ويعانقها وهو يضحك..
حسناً اسف لكن لما تضربيني الستِ سعيده ربما حقاً حامل.. بتسأل وهو يعانقها.. ابتعدت عنه وهي تحاول عدم التوتر..
لا ليس الأمر كذالك لكن لااظن انني حامل يااحمق..
ريتن :حسناً حسناً لكني حقاً أرغب برؤية زوجك وسؤاله اذا ماكنتي حامل.. ثم ضحك مجدداً.. هو يحب أن يزعجها دائماً منذ سنين.. هو أمامك فتحت فمها بعد سماع صوته هل يتهيئ لها.. ليتوقف ريتن عن الضحك ويرفع نظره نحو صاحب الصوت ليجد رجل طويل للغايه اقل مايقال عنه وسيم جداً..
استدارت ايفا فوراً لتراه واقفاً خلفها بملابسه الرسميه السوداء.. لم تشعر سوى بقلبها الذي ازادت دقاته اكثر واكثر تباً الاشتياق لرؤيته بعد كل الذي حصل..ابتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر إلى عيناه التي امتلأت بخطوط حمراء لاتعلم سببها..
ريتن :عفواً.. وهو يريتي قميصه ليمسك والتر بقبضة يده اكثر فالقد رأى اسوء شي في حياته رجل عاري الصدر ويعانق زوجته.. واللعنه ربما يقتله الان..
ايفا وهي تنظر نحو ريتن مجدداً بتوتر ليتقدم والتر ممسكاً بخصرها مقرباً جسدها منه.. ويركز النظر نحو هذا الفتى الذي نظر نحوهم بتسأل..
والتر :اذاً زوجتي الجميلة هل كنتما تتحدثان عني.. وهو يضغط على أسنانه وعيناه أصبحت اكثر احمرراً الغيرة التي تأكله الأن هو يكره غيرته المفرطه حتى ليزا كانت تخبره دائما أن غيرته اكبر خطر على علاقتهما هو لايشك لكنه يكره اقتراب رجل اخر من شي له..ابتسمت بتوتر وخجل من يده التي تتحرك على خصرها.. ثم نظرت نحو ريتن
ايفا:ريتن هذا زوجي والتر.. والتر هذا صديقي ريتن.. ضغطت على شفتاها بالالم بسبب يده التي ضغطت على خصرها بقوة بهذه اللحضه..

هي انتِ..{Walter،Eva} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن