Part 4..(قرار الزواج)

8.3K 343 3
                                    

ايفا فتحت عيناي لتقع على تلك العينان المميزتان اجمل مارأيك وسامته لاتوصف.. شردت قليلاً متناسية امر سقوطي لاخرج من شرودي بعد سماعه يقول..
والتر :كيف علمت باأمر حساسيتي من التفاح لم تجيبني ياايفا.. ابتلعت ريقي بتوتر.. كيف ساهرب الان...
ايفان وهو يمسك بنطال والتر..
ايفان:ابي ابي لما تحمل ايفا كما كنت تحمل امي.. خرج والتر من شروده نحوها على صوت ايفان فاشعر بالندم.. وانزلها من بين يده.. لتعض هي على شفتاها لاتعلم هل هي سعيده الان بأنه هربت من سؤاله للمرة الثانيه لا بل شعرت بقلبها الذي لهبت به نار الغيرة لا ياايفا ليست انتي من تغارين من اختك الميته... رفعت نظرها نحوه لتراها شارداً.. فانزلت بنظرها نحو ايفان الذي ينظر حوله..
ايفا:من الجيد اني لم اسقط..بتهند وهي تبتسم قليلاً.. محاولة بدأ الحديث..
ايفان:لقد سقطتي بسرعه.. وهو يضحك..
ايفا:اجل لذالك أحذرك من ان تتسلق بمفردك.. وهي تمسك برأسها... ثم ضحكت.. رفعت نظرها لتلاحظ والتر الذي كان يمسك بقبضه يده بقوة لكن ملامح الجمود فقط على وجه.. والتر اللعنه عليه لم احمل فتاة قبل ليزا هكذا ماكان عليه النظر حتى لعيناها...
استمره باللعب سوياً دون والتر الذي كان فقط يراقبهم متحنباً الحديث مع ايفا هو يحب ليزا مجرد النظر لأخرى بنظرات غير الصداقة يعتبره خيانه لقلبه قبل قلبها حتى لو انها ماتت سبقى هي حبيبته الأولى والأخيرة...
......
ترك والتر ايفان نائماً في ليل ليخرج متجهاً نحو النهر... بخطوات بطيئه وهو شارد.. اشتقت لكِ ياجميلتي.. جلس على ضفة النهر الكبير الهدوء والقمر المنعكس على الماء.. نسمات هواء بارده في ليل اخرج سجارته ليبدأ في اشعالها.. اخذ نفساً بتعب.. يشعر ان هناك امور كثيرة مخبأ
والتر :هيا ياوالتر حاول التذكر قبل ستة سنوات اين ايفا عقد حاحبيه وهو يحاول تذكر اين أثر يدل على وجودها.. لم تتكلم ليزا ابداً عن ايفا وجدتها كذالك..في يوم زفافنا لم تكن موجودة كلما كنت اوصل ليزا الى منزلها لم تكن موجودة.. انا فقط مهتم لمعرفه اين كانت... ولما لم يخبروني عنها. رمى سجارته..
ايفا لم استطع النوم فاخرجت من المنزل حتى وصلت الى النهر.. لارى ذالك الذي يعطيني ضهره.. والتر قلت بهمس وانا اعقد حاجبي بتسأل..
والتر سمعت صوتها.. لاستدر وانا مازلت جالساً على الأرض.. كانت تردي فستان من النوع الواسع فاهي ملابس تقليديه هنا باللون الزهري ويحتوي على خيطوط بيضاء من نحاية الصدر..يصل الى مابعد ركبيتها.. لم تكن تردتي شيئ ليحميها من البرد..
والتر :ايفا مالذي تفعلينه هنا وهو ينظر لها ايفا وهي تتقدم لتجلس بقربه وتنظر الى النهر امامها..
ايفا:ربما لنفس السبب الذي جعلك انت هنا.. وهي تدير بنظرها نحو عيناه..
والتر:وهل تعلمين مالذي افكر فيه..
ايفا:ربما ليزا.. بهدوء
والتر:هي لاتخرج من تفكيري من أجل أن افكر بها.. وهو ينظر أمامه.. أما الان فاانا اريد معرفه من تكون ايفا..
ايفا:انا اخت ليزا فقط وهذا يكفي.. وهي تحاول الوقوف..
والتر:اجلسي ايفا لم نبدأ حديثنا بعد لتنهي وتذهبي.. وهو يضغط على أسنانه لقد حاولت الهروب منه أكثر من مرة..
ايفا:اظن ان الوقت تأخر يجب أن أعود.. تباً هي تهرب مجدداً لكن الا متى..
والتر :اجلسي الان.. وهو يدير وجه نحوها.. ابتلعت ريقي من نظراته لااجلس مجدداً.. الهدوء فقط ليكسره بكلامه..
والتر:هل فكرتي بقرار زواجنا.. بهدوء
ايفا :اجل فكرت جيداً.. وهي تنظر أمامها..
والتر وهو يرفع حاجبه بتعجب: بهذا السرعه..
ايفا:ألم تقل ان هذا الأمر مهم بالنسبه لاايفان وايضا طلب ليزا فالما قد ارفض.. وهي تنظر له أيضاً.. همهما لها بتفهم.. لتظهر ابتسامة حزينه استطعت ايفا ان تلاحظها قبل أن يدير وجه..
ايفا:لكن ربما انت غير راضي بهذا الزواج.. لست مجبوراً على هذا الأمر..
والتر:لا فازواجنا سيكون من أجل إيفان فقط انا وانتِ سيكون زواجنا على الورق فحسب..
ايفا :اجل وهذا ماريده انا ايضاً.. وهي تنزل رأسها متجنبه النظر نحوه لتأخذ نفساً
والتر:الن تخبريني من هي ايفا.. وهو يرمي بالحصى قربه بالنهر لتصدر صوت..
ايفا:أبلغ ل23 من العمر احب الحيوانات وحيواني المفضل هو الحصان ثم ابتسمت.. واحب الزهور المطر الشمس كل شي جميل هنا احبه..
والتر وهو ينظر لها دون أي رد فعل منه.. لتكمل..بعد وفاة والالداي لم يكن لي غير ليزا اختي الكبيرة وجديتي.. ليزا كانت كل حياتي اب وام واخت كنت انا وقتها مراهقه وصغيرة عندما تزوجتها.. هنا نظر والتر باهتمام هو بالتحديد هذا مايريد معرفته أين كانت عندما تزوج ليزا.. ليلاحظ توقفها عن الكلام.. ليعقد حاجبيه..
والتر :اكملي ايفا أين كنتي..
ايفا:كنت عند عمي في قرية أخرى فالم استطع حضور زواجكما... اطرت للكذب بهذا الشأن.. وهي تنزل رأسها مجدداً من أجل عدم رأيت عيناه..
والتر :حقاً.. اذاً لما لم تخبرني ليزا بشأنك في كل تلك السنوات بما انكما مقربتاً جداً..
ايفا:كان عليك سؤالها هي وليس انا.. وهي تنظر له بعد ان لاحظ عيناها التي لمعت بدموع برزت ببوضوع مع لون عيناها...
والتر :انا كن.. قاطعته وهي تقف..
ايفا:اظن ان هذا يكفي والجو أصبح بارداً سأذهب الان تصبح على خير..
والتر هو يقف سريعاً.. غداً سأخبر الجدة من أجل زواجنا. وهو ينظر إلى ظهرها فاهي لم تستر نحوه..
ايفا:كما تريد.. بصوت مخنوق.. تقدمت قليلاً ليوقفها قائلاً
والتر :ايفا.. تصبحين على خير أيضاً.. بهدوء ابتسمت بحزن لتسير بعد ان اؤمات له مبقيه ظهرها باتجاه لتبتعد نحو منزلها..
اخذ والتر نفساً عميقاً وقد أصبح الأمر غريباً بعض الشي.. هل ماقالته صحيح سبب عدم وجودها في زواجنا الذي حدث في القريه قبل ست سنوات.. تباً هي لم تكن موجوده طيلة الاشهر التي عشتها هنا عندما تعرفت على ليزا لأول مرة.. أين كانت انا فقط يهمني لما ليزا لم تخبرني... وضع يده على رأسه وهو شارد لينظر حوله إلى الظلام ويتقدم هو الاخر نحو منزل جون..
....
تقدمت ايفا بسرعه نحو غرفتها وهي مستمرة بالبكاء.. لما قلبي ضعيف هكذا أمامه لما يادموعي لما عندما يتحدث عن ليزا عندما يذكرك كل لحضه بانكِ فقط اخت زوجته.. لما الغيرة تنهش بي بهذا الشكل طيلة تلك السنوات... انا تعبت حقاً.. اخرجت تلك الصورة من الدرج لتجلس على سريرها وتنظر إلى ذالك الشاب.. وتبتسم بحزن.. كنت لي حينها وهي تمرر يدها على وجه بالصورة .. لكن حبي لااختي كان أقوى من حبي لك..ارجعت برأسها للوساده لتستمر بالنظر نحو الصورة التي احتفظت فيها من سنوات حيث كانت سعيدة بامتلاكها كاميرة صغيرة لتلقط لكل شي أمامها.. حتى وقع نظرها نحوه كان شي خيالي لها.. لم تقاوم حتى من أخذ صوره له وهو يعمل..

اغمضت عيناها الا ان اهلكها التعب من البكاء لتنام منتظرة ماسيحدث غداً

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

اغمضت عيناها الا ان اهلكها التعب من البكاء لتنام منتظرة ماسيحدث غداً...
....
استيقظ والتر بصعوبه بسبب عدم تمكنه من النوم كثيراً.. ليلاحظ عدم وجود إيفان قربه ليقف بسرعه وفزع...خرج من الغرفه ليجده جالس على المائده بقرب جون.. ليهدأ قليلاً بعد ان نظره له..
ايفان:ابي صباح الخير هيا تعال لناكل معاً..
جون :صباح الخير والتر لم اشئ ايقاظك انا وايفان فااعددنا الفطور ابتسم لهم والتر ليتقدم ويقبل إيفان من رأسه.. صباح الخير لكما.. يبدو الفطور شهياً..
ايفان:اجل ابي هيا ارتدي قميصك واتناوله معنا..
جون:هل من عادتك دائما أن تأمر ابيك بهذا الشكل..باابتسامه صغيرة..
والتر :هو كذالك ابن ابيه المددل..ليضحك معهم...
..
بعد ان انتهو أراد والتر الذهاب نحو منزل ايفا.. ليسمع طرق الباب ليقف بعد ان أشار لجون الجالس بقربه بأنه سيفتحها..
فتحها ليرى ايلا التي ابتسمت حالما رأته وخلفها ايفا التي كانت تنظر للارض..
ابتعد بعد ان رحب بهما.. لجلسو سوياً تحت هدوء ايفا الغير عادي والذي بدأ غريباً لجون وايلا فاايفا دائما ماتكون مرحه وسعيده.. رفع والتر نظره نحو ايلا بعد ان تكلمو بعددت مواضيع ليحمحم..
والتر :جدتي ايلا اريد ان اخبرك بقرار اتخذته انا وايفا.. ثم وجه نظره نحو ايفا التي نظرت الى جدتها بهدوء..
وايلا وهي تعقد حاجبيها بتسأل:قل يابني مالامر..
ابتلع ريقه بتوتر لقد حدث هذا الأمر قبل سنوات وكان أجمل يوم بالنسبه له عندما طلب الزواج من ليزا أمام ايلا... والان المشهد يعاد مجدداً لكن مع فتاة هو لايعرف عنها الكثير...
والتر :انا وايفا قررنا اننا سنتزوج وباقرب وقت.. نظرت ايلا وجون كذالك بدهشة
ايلا :ماذا... وهي تنظر نحو ايفا التي لمعت عينها بحزن لم تكن تحلم بهذا الزواج وبهذا الشكل .. لكن فرض الأمر وانتهى..
......

هي انتِ..{Walter،Eva} Where stories live. Discover now