Part 13.. (الحقيقة)

8.8K 333 24
                                    

ايفا.. أين ذهبت هذه الفتاة ياللهي..
جدتي هل رأيتي ايفا اختفت مجدداً.. قالت تلك الفتاة ذات العينان البنيتان بشعر يصل إلى أسفل رقبتها بقليل أنف جميل وشفتان ممتلئتان.. وضعت يدها على رأسها وهي تبحث عن اختها الصغيرة ايفا المشاكسه تلك..
ايلا :لا عزيزتي ليزا لم أراها اليوم اذهبي وابحثي عنها في الخارج جيداً..
اؤمات ليزا لجدتها لتخرج من المنزل..
ريتن :انا سافوز.. ايفا :لاانا.. ساترى.. بتحدي.. وهي تستعد لتجري بمنافسة ركض مع ريتن..
وصلت ليزا لتراهما وتقلب عيناها بملل ايفا انتبهي.. وهي تتكلم بصوت عالي.. لتجري ايفا بسرعه متقدمه على ريتن الذي كان يحاول مجارتها في السباق...
اخذت نفساً عميق وهي تقفز بفرح.. فزت فزت هذه المرة أيضاً.. جلس ريتن على الأرض وهو ينهت ياللهي تعبت..تقدمت ليزا بابتسامة صغيرة نحوهما..
لتعانقها ايفا بفرح وهي تقفز.. ليزا ليزا لقد فززت..
ليزا وهي تبادلها العناق.. اجل كعادتك.. بضحك..
ريتن:في المرة القادمه ستخسرين أعدك.. بضجر..
ليزا :الا تملا من اللعب هكذا..
ايفا :ماذا اتريدين اللعب معنا..
ليزا :لا انا كبيرة بما يكفي انتما مازلتما صغيران..
ريتن :هيي ليزا انتي في التاسعة عشر عاماً ليس بيناا الكثير..
ايفا :اجل انا وريتن في السابعة عشر لذالك لسنا صغيران.. بضجر.. ابتسمت ليزا لهما هيا اذا لناكل يا كبيران.. حسناً ابتسمت ايفا لها ليذهبو سوياً وهي تمسك بيدها.. فاهي أغلى شخص على قلبها..
...
في اليوم التالي..
خرجت ايفا في الصباح لتسير قليلاً في القريه الزهور الجو كل شي جميل.. ابتسمت وهي ترى تلك الطفله الصغيرة ووالدتها قرب مجموعه من الاحصنه.. ابتعدت بمسافة عنهما.. لتدير وجها عند سماعها لصوت شخص وهو ينادي على والدة هذه الطفله كانت ايفا تقف بقرب شجرة كبيرة لتعقد حاجبيها وهي ترى الطفله وحدها بعد ان ذهبت والدتها كيف تتركها بمفردها.. لكنها ابتسمت عندما رأتها تحرك بيدها وتبتسم.. بعد لحضات اختفت ابتسامة ايفا وهي ترى ذالك الحصان الذي يجري بسرعه نحو الفتاة ولا احد بقربها لتفتح عيناها بخوف ياللهي ايفا بعيده لن تصل والحصان يقترب اكثر ابتلعت ريقها لتحاول الوصول للطفلة.. لكن اغمضت عيناها وتجمدت خلف الشجرة عند سماع صوت صراخ الطفلة ظنن ان الحصان سحقها.. ابتلعت ريقها لتفتح عيناها مجدداً. للتفاجئ بذالك الجسد الضخم الذي يعطيها ضهره.. ويحمل الفتاة معانقاً لها وهي تبكي.. استمرت ايفا بالوقوف وهي تراقبهما.. ليبعد الفتاة عن رقبته وينظر لها.. في تلك اللحضه أدار وجه ليصبح أمام نظر تلك المراهقة التي نبض قلبها بقوة عند رؤية تلك الوسامة التي لم ترى مثلها سابقاً.. اختبأت اكثر خلف الشجرة ونظرها نحوه..
والتر :حسناً ياصغيرة لاتبكي.. بهدوء وهو يقبلها..لكنها استمرت بالبكاء ليرفعها إلى الأعلى بيده لتصبح عاليه جداً فاهو طويل دون رفع يده أساساً.. استمر برفعها وهو يضحك ليدور بها محاولاً اسكاتها.. لتضحك الطفله وهي تشعر بالهواء العالي على وجها عندما دار بها بسرعه.. ليضحك هو أيضاً.. وكانت هنا البداية.. استدارت ايفا وهي تدير ضهرها على جذع الشجرة لتضع يدها على قلبها وتتنفس بسرعه.. ياللهي ضحكته وصوته اخترق قلبي مالذي يحدث.. ابتعدت بسرعه لتعود نحو المنزل وهي تتذكر ملامحه الوسيمه من أين هذا الرجل لم تراه من قبل هنا.. أسرعت إلى غرفتها غير مهتمه لليزا التي بدأت بمنادتها لتغلق الباب وتجلس على السرير وهي تبتسم.. من تكون.. مالذي فعلته ضحكتك وابتسامتك تلك بي.. تنفست بسرعه لترجع بجسدها إلى السرير..
....
سيد والتر مرحباً بك شرف لي العمل معك على هذا المشروع..
اهلا ً بك سيد جورج.. انا ايضاً متحمس للعمل معك سيكون شي جيد.. والان لنرى مكان الجسر المناسب وبعدها سانأخذ المساحات المناسبه لتصميمه والعمل عليه بأسرع وقت..
جورج :حسناً تفضل من هنا..
رن هاتف والتر وهو في طريقه للمكان..
والتر :اجل سيد كاسترو
كاسترو:والتر هل وصلت إلى المكان..
والتر :اجل.. بهدوء.. وسابدا العمل من اليوم..
كاسترو:جيد لنرى ماستفعلون.. انا واثق بك ياوالتر فاانت افضل مهندس في شركتي..
والتر :شكراً لك سيدي سيتم الأمر..
كاسترو :حسناً.. وأغلق الهاتف..
..
بعد أيام..
انظري مالذي احضرته لكِ.. قالت ليزا بابتسامة وهي تخرج علبه من خلف ضهرها..
وقفت ايفا سريعاً بحماس احضرتي لي شي.. رائع..
اعطتها العلبة لتبتسم ايفا بحماس وهي تفتحها لتجدها كاميرة سريعة.. اااا صرخت بحماس وهي تعانق ليزاا
شكرا شكرا انتي أروع اخت في العالم.. ياللهي من أين احضرتها..
ليزا :ليس مهماً الأهم انها اعجبتكِ.. بابتسامة
ايفا :اجل جداً.. بنظرات لطيفه هي فورية أليس كذالك.. وهي تحاول تشغليها.. ابتسمت ليزا لها اجل فورية.. فاعند التقاطكِ صورة ساتخرج في الحال..
ايفا :رائع.. لتلتقط صورة فوراً.. ابتسمت فور خروج الصورة بعد دقائق قبلت خد ليزا بحماس.. ساذهب لتجربتها في الخارج.. وهي تجري خارج المنزل ضحكت ليزا على اختها المشاكسه..
بدأت ايفا تجري وتلتقط صورة لجميع الأشياء حولها زهور وأشجار وحتى الغيوم.. وهي تجمعهم بيدها بحماس.. لتنظر لعدد اولاد متجمعين قريباً من النهر.. لتذهب بتجاهم..
ايفا بابتسامة.. مالامر.. وهي تأتي من خلفهم.. أشار لها احد الاولاد.. هناك رجال قرب النهر وهم يفعلون اشياء ولديهم أدوات كثيرة.. عقدت ايفا حاجبها بتسأل لتنظر نحوهم.. هناك طاولة كبيرة وعددت أشخاص..
..
والتر هيا اكملو اخذ المساحات وانا ساكمل التخطيط.. قال والتر بصرامه.. ليستدير نحو الطاوله الموضوع عليها عددت أوراق ومخططات للجسر الذي سيبنى..
.. ابتلعت ايفا ريقها وهي تراه نفس الشخص لمعت عينها.. لمنظره وهو بقميصه الأبيض المفتوح من جهت الصدر قليلاً وبنطال اسود مصصف شعره وينظر امامه بجدية وتركيز.. لم تقاوم حتى من رفع الكاميرة لتلتقط صورة له لاتعلم لكنها اردات ان تراه دائما.. التقطت الصورة لتخرج بعد دقائق نظرت لها ياللهي كم هو جميل.. بخجل ضربت راسها مالذي يحدث لي..
نظرت نحو الاولاد هم في متوسط عمرهم..
ايفا :يااولاد الا يعلم احدكم من أين جاء هولاء الرجال هل هم من القرى القريبه..
احد الاولاد.. لا انا لم أراهم سابقاً في قريتنا. ثم اجابها الثاني يبدون من رجال المدينه فاملابسهم عصرية..
ايفا :وكيف علمت ذالك ايها الفتى.. بلطف
رأيت أشخاص مثلهم في التلفاز.. اؤمات له بتفهم لتركز النظر نحو مجدداً وهو مشغول في عمله.. اخذت نفساً عميق لتبعد...
...
اما والتر فابعد انتهاء عمله قليلاً اخذ يسير في القرية المكان هادء وجميل.. ليرى امرأة كبيرة وهي تحمل سلة من التفاح.. ابتسمت له بلطف..
المرأة :هل انت غريب عن هنا ايها الشاب
والتر :اجل..بهدوء.. تفضل اذاً بابتسامة لطيفه وهي تعطيه تفاحة.. عقد والتر حاجبيه التفاح ياللهي..
والتر :شكراً ياسيدة لأريد التفاح الان.. وهو يحاول ان يبدو لطيفاً..
المرأة :هل ستخجلني وانا اعطيك شي بسيط انت غريب عنا كل من تفاحنا الطازج.. رفع والتر زاويه فهمه ليأخذ التفاحة.. ابتسمت له منتظرة ان ياكل..
الن تاكل..
والتر :سااكل بعد قليل شكرا لكِ.. وهو يحاول ان يبتعد..
المرأة :لا يجب أن تأكلها الان وقتها سافهم انك لن تخجلنا.. اؤما لها ليبتلع ريقه وهو يعض على التفاح.. لتبتسم المرأة وتبتعد.. اذا اردت مجدداً فاستجد الكثير في القريه.. وهي تذهب..
فتح والتر عيناه عندما ابتعدت ليرمي ماتبقى في فمه.. تباً.. بدأ يتنفس سريعاً.. اللعنه الحساسيه.. بدأ يضرب صدره وهو يسعل.. وينظر حوله لأحد
شعر بتلك اليد على قدمه.. لينظر للفتى الصغير وعيناه احمرت وهو مستمر بالسعال..
الفتى :تفضل ياعم اشرب هذا.. عقد والتر حاجبيه لكن لم يكن له الوقت لتفكير فاهو يختنق حرفياً شربه دفعتاً واحده وبعد لحضات شعر بانفاسه تهدأ ليجلس على الأرض.. وهو يتنفس..
نظر نحو الفتى بعد ان هدأ اكثر
والتر :شكرا على المساعدة.. بابتسامة وهو يتكلم بتقطع..
الفتى :لاشكرا لي فاتلك الفتاة هي من أخبرتني بأان اعطيه لك.. وهو يشير على مكان ما.. رفع والتر نظره لايوجد احد هنا..
الفتى: أين ذهبت.. بدهشة كانت هنا قبل قليل..
والتر :انا لاأعلم لكن اشكرها اذا رأيتها مرة أخرى نيابتاً عني.. بابتسامة.. اؤما له الفتى ليبتعد.. وقف والتر مجدداً لينظر حوله عله يجد تلك الفتاة حقاً من الجيد انها ارسلت له هذا الماء..
...
وقفت ايفا أمام منزلها ليراها الفتى من بعيد..
الفتى :يقول الرجل شكرا لكِ.. بابتسامة..
ابتسمت ايفا له.. وشكرا لك أيها الصغير.. بلطف..
دخلت إلى المنزل بخطوات هادئه من الجيد انها كانت قريبه منه ياللهي كم المها قلبها عندما رأته يسعل بهذا الشكل ويختنق.. من الواضح أن لديه حساسيه من التفاح
ليزا: ايفا أين أنتِ شارده انا اتحدث معكِ
هااا. خرجت ايفا من شرودها.. لتنظر نحو ليزا..
ايفا:انا معكِ..
ليزا :اجل واضح هيا اريني الصور واضح انكِ التقطتي الكثير.. بضحك..
ايفا :اجل. بابتسامة.. خذي انتِ انا ساعود بعد لحضات.. قالت لتاخذ صورة واحد وتعطي الصور الأخرى لليزا.. وتركض نحو غرفتها بابتسامة كبيرة ..
لقد جنت ايفا بنجاح.. وهي تهز رأسها وتمسك بالصور لتراهم..
اغلقت ايفا باب غرفتها لتنطر نحو الصورة وتعانقها بحماس..
....
في اليوم التالي استمر والتر بالعمل لساعات طويلة حرك رقبته بتعب وهو ينظر نحو العاملين على الجسر.. ثم نظر النهر ومياه الجارية.. رفع زاوية فمه.. الطقس حار جداً اليوم.. ابتعد قليلاً عن مكان العاملين.. وهو ينوي السباحه.. خلع حذائه اولاً بدأ بفتح ازرار قميصه.. ليستدير اذا به نفس الفتى بالأمس.. عقد حاجبيه وهو يراه يمسك بورقه صغيرة.. تفضل قال الفتى ليبتعد بسرعه بعد ان امسك والتر بالورقه..
انتبه لاتسبح في هذه الجهة من النهر فاالسباحة خطرة جداً اسبح في الجهة الأخرى افضل لك..

هي انتِ..{Walter،Eva} Where stories live. Discover now