هي انتِ..{Walter،Eva}

Part 12..(هي انتِ)

بعد مده خرج والتر من البيت متجهاً نحو ذالك المكان وهو شارد.. تلك الحفل كان يوم من أجل ايام حياته حقاً.. وصل إلى تلك الشجرة الجميله التي تقع على تل مرتفع ذالك المكان الذي كان يربطه باليزا.. عقد حاجبيه بتسأل وهو يتقدم ليرى ضهر فتاة تتأك على جذع الشجرة.. تقدم اكثر لينظر لها فتح عيناه..
ايفا!!.. رفعت ايفا نظرها نحوه وهي جالسه..
والتر :انتي هنا.. وهو يجلس بالقرب منها..
ايفا وهي تنظر أمامها.. اجل احب هذا المكان.. عقد والتر حاجبيه..
والتر :هل كنتي تأتي مع ليزا.. بتسأل
فهمت مالذي يريد أن يصل اليه لذالك اجابته
ايفا :أحياناً.. بهدوء وهي مستمرة بالنظر أمامها.. همهما لها والتر بهدوء.. ثم زفر الهواء
والتر :الهواء نقي جداً.. ثم اكمل.. مثل الاشخاص الذين هنا..وهو ينظر لها.. أنزلت نظرها إلى يديها..
ايفا :اجل فالناس في القريه لطفاء وانقياء جداً..
والتر :اجل أدركت ذالك بالفعل.. عم الهدوء بينهم لدقائق..
والتر :لدي ذكريات كثيرة بقرب هذه الشجرة..
ايفا: وانا كذالك.. بهدوء
والتر :حقاً.. نظرت له ثم وقفت.. سأذهب الان يمكنك الجلوس بمفردك سيكون هذا أفضل..
والتر: لكن.. أراد إكمال حديثه لكنها ذهبت هز كفته بتعجب وهو ينظر إليها..
...
وصلت ايفا إلى المنزل لتأخذ نفساً عميقاً مالذي سافعله ياللهي لقد تعبت كان بعيداً عني لكن الآن هو زوجي ومعي دائماً انا ضعيفه ضعيفه بحبه ماذا سأفعل.. وصلت إلى غرفتها لتفتح الدرج وتأخذ صورته..استمرت بالنظر لتدمع عيناها حبك يسيطر عليه منذ سنوات تباً لي حقاً ضعيفه..اخذت نفساً عميقاً مجدداً لتضع الصورة على السرير وتخرج..
... مساءً..
جلس والتر بقرب جون في الحديقه.. نسمات الهواء اللطيفه والهدوء التام حولهم.. اخذ رجفه من كوب قهوته
والتر :لما لم تتزوج حتى الآن ياجون.. بتسأل
جون :أحببت فتاة في شبابي..لم أستطع الزواج بها لذالك لم اتزوج حتى الآن..
والتر بتعجب:ولماذا لم تستطع..
جون :كانت من الطبقه الغنيه جداً..وانا رجل عادي فالم تتقبل الأمر لاحقاً.. أما أنا فااحببتها حقاً.. لذالك لم اتزوج حتى الآن..
والتر :غريب كل هذه السنوات.. وهل مازلت تحبها..
جون :لاأعلم.. بهدوء.. لكن كل شي ممكن ربما غداً تعترف لي فتاة واحبها.. ثم ضحك ابتسم والتر نصف ابتسامة.. كم ان حب هذا الشخص كبير..
والتر :تعلم انا ايضاً لم اتقبل خسارتي لليزا وفقدانها.. نظر جون اليه باهتمام..
في مثل هذا اليوم لازلت اذكر وقبل يوم من الحفلة ارسلت لي رساله تخبرني ان غداً ستكون في الحفل وساتمكن من رؤيتها..
جون :وهل كان لقائكما الأول في الحفل.. بتسأل..
والتر :اجل. لكن انا احببتها قبل شهر لاأعلم لكن لازلت اذكر كل كلمه كانت تكتبها في رسائلها وانا كنت اكتب لها أيضاً.. لااعلم عندما اسئلها عن رسائلي دائماً كانت تخبرني انها اضاعتها.. كتبت لي ماتحب ماتكره مالذي تفعله في يومها.. وانا فعلت المثل.. وكانت رسائلنا على تلك الشجرة كل يوم