Part 8..(قبلة)

8.5K 331 4
                                    

ايفا وهي تدخل إلى المطبخ بانزعاج.. قامت برفع جسدها من أجل إحضار علبة القهوة.. لتفتح عيناها على وسع وهي تشعر بانفاسه وجسده الذي التصق بها من الخلف...
والتر :مابكِ.. بهمس.. ايفا مالذي يفعله اشعر بجسدي يرتجف وهو ملتصق بي بهذا الشكل.. ابتلعت ريقي لإحاول ان استدير كان يضع يديه من كل الجهتين على الطاوله أمامي لإصبح محاصرة بين يديه.. نظرت له بعد ان استدرت كان نظراته غريبه..
ايفا:والتر مالذي تفعله.. باارتباك.. وهي تنظر حولها..
والتر وهو يهبط برأسه لمستوى طولها ببطئ.. لتغمض عيناها هل سيقبلني.. ماذا... بعد لحضات شعرت بإني تحررت بين يديه لاراه يحمل علبه القهوة
والتر :مابكِ ايفا كنت اساعدك بإحضار العلبه هل كنتي تنتظرين شي اخر مني..وهو يرفع حاجبه بخبث.. أنزلت نظرها بخجل لتجري سريعاً خارج المطبخ تباً لك ايفا مالذي فكرتي به...
...
في اليوم التالي استيقظت ايفا من أجل الذهاب مع ايما للسوق فايجب عليها شراء فستان للحفل.. ذهبتا سوياً
ايما :هذا رائع مارأيك.. وهي تشير إلى فستان باللون الأزرق..
ايفا:جميل لكن الأزرق ربما لايلائم هكذا حفلات.. نظرت لها ايما انه لون والتر المفضل الا تعلمين.. بتسأل ها لابالتاكيد اعلم لكن اظن الأسود سيكون ملائماً مع ملابس والتر...ابتسمت ايما لها بتفهم.. ليستمرى بالبحث عن فساتين واشترت ايما لها العديد من الملابس.. خذي هذه الملابس للنوم وهي تغمز لها.. أمسكت ايفا بها ليحمر وجها ماهذا.. لن ارتدي هكذا أمور أمامه بالتأكيد.. لكن ايما معي لايمكنني عدم اخذهن.. هزت رأسها بيأس... لتأخذهن... بعدد عددت ساعات انتهن من التسوق.. وعادت ايفا وهي تحمل أغراض كثيرة دخلت إلى المنزل لتجد والتر يتكلم بالهاتف.. نظر لها بعدم اهتمام ليكمل حديثه.. اخذت أغراضها للتذهب إلى غرفتها.. حتى المساء
...
امسك باايفا من خصرها ليقربها نحو مقبلاً اياها بقوة.. لتتمسك به من رقبته وتبادله حملها بين يديه وهو ينزل بقبلاته نحو رقبتها.. ياللهي كم هي لذيذه.. والتر همست ايفا بااسمه..
ماللعنه... استيقظ والتر وهو يتعرق ليتنفس بسرعه... ماهذا مالذي رأيته واللعنه وهو يضع يده على راسه.. ابتلع ريقه الجاف.. تباً والتر لست مرهقاً مالذي يحصل لي اغمض عيناه لتعود له صورة ايفا وهي تبادله وهذا لم يزده الا رغبه.. وقف من سريره بسرعه ليخرج من غرفته عاري الصدر.. امسك بكأس الماء ليشربه دفعتاً واحدة.. شرد وهو يضع الكاس من يده.. يشعر باأنه جسده كتله من النار الان.. والتر همست ايفا التي استيقظت فور سماعها صوت باب غرفه والتر لتنزل نحو إلى المطبخ.. استدار والتر بفزع فالم يتوقع ان يراها الان.. ايفا وهي تنظر له بدهشه فالقد كان عاري الصدر لتسدير بسرعه..
ايفا:اسفه حقاً لم اظن انك دون تيشرت..
نظر والتر لها هذا لايساعد إطلاقاً مالذي ترديته هذه بحق الجحيم الذي انا به الآن..

هي انتِ..{Walter،Eva} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن