"رغبة منتقم"7
"البارت السابع"
ذهبت قمر مع أيوب الي الشقه الخاصه بهم حتى تتم اجراء البيع حتى تستطيع تدبر بعض النقود لعمل العمليه الجراحيه لوالدتها جلست على الاريكه بحزن وظلت تبكى نظر لها بعدم فهم وجلس بجوارها وقال بتساؤلأيوب:- مالك يا قمر ؟
نظرت بحزن له ونهضت من على الاريكه ونظرت الى الشقه بمشاعر متلهفه وقالت
قمر:_انت شايف الشقه دى عشت فيها اجمل أيام عمرى اللى هي معدوده أصلا بس مهما كانت بساطتها بس غاليه عليا يكفى ان انا عيشت في حضن بابا فيها
واكملت حديثها بدموع وقالت
_لو بابا كان عايش مكانش حصل لينا كل ده من يوم ما مات واحنا شوفنا أيام ما يعلم بيها الا ربنا مش موضوع فقر فلوس قد ما هو فقر مشاعر وانسانيه حتى اقرب الناس ليك اللى من لحمك ودمك عايز ينهش لحمك علشان شوية فلوس بابا مات وسابنه محتاجين حنيه واهتمام سابنا محتاجين الستر لان من يوم موته واحنا ضهرنا بقى مكشوف
ووضعت يدها على وجهها واجهشت بالبكاء
نظر لها بعطف وقال
أيوب :_ ربنا يرحمه يا قمر بس فيه ربنا احن عليكم منه ربنا لما بياخد مننا حاجه غاليه علينا بيبقى عوضه كبير اوى بس احنا نصبر ونقول يارب مهما كانت الأمور صعبه ده بيبقى اختبار اختبار والنتيجه هتكون احسن ما كنا نتمنى كمان
تنهدت بارتياح ونظرت له بمشاعر متضاربه لا تعلم مازالت تشعر بالرهبه اتجاههه ولكن تجتاحها بعض المشاعر الغريبه
نظر لها وجدها سارحه وهى تنظر له نظر لها باستغراب ولوح بيده امام عينيها قائلا
أيوب:-قمر يا قمر ايه روحتى فين
تنحنحت ونظرت الى الأرض بخجل وقالت بتلعثم
قمر :_ احم م م مفيش واردفت حديثها قائله
_ه ه هو صاحبك هيجى امته ؟؟
اجابها بنبره هادئه وقال
أيوب :_ ساعه بالكتير ويكون عندنا
نظرت له بخجل وتكلمت بتلعثم
قمر :_ ممكن طيب لو سمحت تروح شقتك ولما يجى صاحبك تبقى تعالى معاه
تنحنح باحراج وقال لها
أيوب:- ا ا اه طبعا
واتجه الى الباب اردف حديثه وقال
-انا هنزل اجيب اكل علشان انتى ماكلتيش حاجه من الصبح
اجابته بشكر وقالت
قمر :- ش ش شكرا بس انا بجد مليش نفس للاكل
-على فكره الاكل ملوش دعوه بكل ده
YOU ARE READING
"رغبة منتقم "
Romanceالمقدمه عندما يروضها حلما فعليها الاستعداد لشئ ما سوف يحدث من المحتمل ان يصبح حقيقه فهذه رسائل من عالم خاص تأتى لتوخى الحذر ف عليها بالاستعداد لمستقبل مجهول سوف يهد جميع حصونها فالحب وحده لا يكفى ليصبح مستقبل يتحكم فيه رغبه ملحه لتصبح رغبة منتقم...