"رغبة منتقم"40
"الفصل الاربعون"
عند وليد وصل إلى المدرسه الخاصه ب عدى وطلب من الحارس أن يعطيه له ولكنه تفاجئ بوجود ريان معه ركض سريعا إليهم ونظر له بغضب وقال
وليد :- أنت بتعمل أيه هنا !؟
نظر له بعدم أهتمام وملس على رأس عدى وقال بنبرة حنونه
ريان :- زى ما اتفقنا بقى يا حبيبى ده كلام رجاله ومش لازم أى حد يعرف حاجه عنه
أومأ رأسه بالموافقه وقال
عدى :- طبعا يا عمو ده كلام رجاله ومش هقول حاجهأبتسم له بحب وقال
ريان :- شاطر ونظر إلى وليد بغضب وتركهم وذهبمال بجسده سريعا وحمل عدى بين ذراعيه ونظر له بقلق وقال بتساؤل
وليد :- الراجل ده كان عايز منك أيه يا حبيبىحرك رأسه بالرفض وقال
عدى :- مش هينفع اقولك يا بابا انا وعده مش هقول حاجه لحد وانا راجل كبير ولازم أنفذ وعدى ليهأغلق عينه بغضب وحاول أن يهدأ وابتسم لعدى وقال بنبرة هادئه
وليد :- يا حبيبى انا ابوك ولازم أعرف أى حاجه تحصل معاك حتى لو وعد أى حد بحاجه يبقى لازم تقولها ليانظر له بعدم فهم وقال
عدى :- يعنى ينفع أقولك انت بس !؟أومأ رأسه بالتأكيد وقال سريعا
وليد :- اه طبعا ينفع ، قول يا حبيبى كان عايز أيهأشار إلى رأسه وقال بنبرة طفوليه
عدى :- قص حته من شعرى وقالى أنه بيعمل ليا مفاجئه ومش لازم حد منكم يعرف بالكلام دهأغلق عينه بغضب وقال
وليد :- يا ابن ال، بتول لو عرفت دلوقتى مش هتعديها أعمل أيه بسثم أخذ نفس عميق وأبتسم لعدى وقال
-يلا بينا يا حبيبى وخرج من المدرسه وفتح باب السياره الامامى وضع عدى على الكرسى واغلق الباب وذهب الجانب الآخر وصعد أمام المقود وأدار السياره واتجه إلى منزل بتول وبعد عدة دقائق وصل بالسياره وهبط منها سريعا وفتح الباب لعدى ونزل عدى واغلق الباب خلفه أمسك يده بحب وصعدوا إلى الأعلى وضغط على زر الجرس وانتظر بتول تفتح لهم وبعد عدة ثوانى فتحت بتول لهم واحتضنت عدى بحب وقالت
بتول :- حبيب قلب ماما واحشتنى اوى يا روحى
أبتسم لها بحب وقال
عدى :- وانتى كمان يا ماما واحشتينى اوىربت على رأسه وقال
وليد :- يلا يا حبيبى روح اوضك غير هدومكأومأ رأسه بالطاعه وقال
عدى :- حاضر يا بابا وركض إلى غرفتهنظرت له بأبتسامه وقالت
بتول :- أدخل يا وليد واقف عندك ليهنظر لها بقلق وابتسم لها بتوتر ودخل من باب الشقه واغلقه خلفه وقال
وليد :- ب ب بتول كنت عايز أقولك حاجه
YOU ARE READING
"رغبة منتقم "
Romanceالمقدمه عندما يروضها حلما فعليها الاستعداد لشئ ما سوف يحدث من المحتمل ان يصبح حقيقه فهذه رسائل من عالم خاص تأتى لتوخى الحذر ف عليها بالاستعداد لمستقبل مجهول سوف يهد جميع حصونها فالحب وحده لا يكفى ليصبح مستقبل يتحكم فيه رغبه ملحه لتصبح رغبة منتقم...