"رغبة منتقم"

7.2K 264 11
                                    

"رغبة منتقم"1

"الخاتمه ج1"

وصل أيوب إلى عيادة الطبيبه المختصه بعلاج حالة قمر النفسيه وانتظر الميعاد المحدد له وبعد عدة دقائق سمع صوت الممرضه تهتف عليه وتسمح له بالدخول نهض من على مقعده ودلف إلى غرفة الطبيبه وجلس أمامها بابتسامه وقال

أيوب :- مساء الخير يا دكتوره اتصلوا بيا من يومين وقالوا ان حضرتك عايزه تقابلينى

ردت عليه بأبتسامه وقالت بنبره هادئه
-مساء النور يا استاذ أيوب فعلا انا طلبت اقابل حضرتك علشان نتكلم بخصوص حالة مدام قمر اللى أصبحت فى الاواخر متوتره جدا بسبب غياب بنتها وده رجعنا للأول من تانى بعد ما كانت حالتها بدأت تتحسن

نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :- طيب هى ممكن تأذي نفسها

اومأت رأسها بأسف وقالت
-للاسف ده المتوقع مع تدهور حالتها الصحيه بسبب قلة اكلها وضعفها الشديد

رد عليها بقلق وقال
أيوب :- طيب انا فى أيدى حاجه ممكن اعملها يعنى لو فيه أى طريقه اقدر اساعدها بيها انا مستعد حتى لو هأجل كل الشغل اللى ورايا واخدها نسافر بره شهر تغير جو

حركت رأسها بالنفي وقالت
-للاسف السفر مش هيفيدها بحاجه الحاجه الوحيده اللى هتفيدها دلوقتى انها تبقى ام تجيب بيبى يشغل تفكيرها شويه عن غياب بنتها عنها

نظر لها بتوتر وقال
أيوب :- ب ب بس أنا لحد دلوقتى مقربتش منها خايف اعمل كده تتعب اكتر من الاول وحضرتك بلغتينى أن مخدش الخطوه دى دلوقتى

اومأت رأسها بالتأكيد وقالت
-عارفه بس هو ده الحل الوحيد اللى هيشغلها عن التفكير فى غياب بنتها بس برضه لازم نمهد لها الاول بمعنى انا هجمعكم المقابله الجايه انتو الاتنين مع بعض وهوصلها أن لازم تكتمل العلاقه الزوجيه دلوقتى لاستكمال العلاج والباقى طبعا على حضرتك فاهم كلامى طبعا

تنهد بحزن وقال بنبره مختنقه
أيوب :- فاهم يا دكتوره شكرا جدا لحضرتك

ابتسمت له وقالت
-العفو انا معملتش اكتر من شغلى بتمنى من حضرتك بس تحاول تخرجها شويه من اللى هى فيه شوف ايه الحاجه اللى كانت بتحبها وفاجئها بيها حاول تشغل وقتها مؤقتنا لوقت الزياره الجايه

نهض من على مقعده وقال
أيوب :- تمام انا هاخد النهارده اجازه من الشغل وأخرجها شويه عن اذنك يا دكتوره وخرج من عندها نزل إلى الأسفل صعد سيارته وعاد إلى الفيلا الخاصه به هو وقمر فقط وبحث عنها بالمكان لم يجدها نظر إلى الأعلى وتنهد بضيق وصعد إلى الطابق العلوي واتجه إلى غرفته وطرق على الباب وفتحه وجد قمر تجلس علي السرير وتمسك بصورة ابنتها نغم وتبكى بشده أغلق عينه بألم وتحرك بأتجاها وجلس بجوارها واحتضنها بحزن شديد وقال

"رغبة منتقم "Where stories live. Discover now