"رغبة منتقم"42
"البارت الثانى والاربعون"
نظرت حولها بالمكان بخوف ثم نظرت إلى الفيلا الخاصه بأيوب وتنهدت بحزن وتحركت بخطوات بطيئه وقدم مرتعشه وسالت دموعها على وجينتها وقالت
قمر :- يا ترى يا بنتى عامله ايه دلوقتى ، حقك عليا يا قلب أمك مش فى أيدى حاجه غير أن أنتظر أيوب ينقذك من جنان ابوكى
وظلت تسير فى الشارع تحت السماء المظلمه وسطوع القمر المكتمل ثم سمعت صوت خطوات قدم خلفها تسارعت دقات قلبها من شدة الخوف وحاولت أن تسرع خطواتها أكثر وكلما أسرعت كلما سمعت صوت الخطوات تسرع وتقترب منها أكثر حتى شعرت بيد على كتفها تمنعها من التحرك جحظت عيناها بذعر وألتفت إليه سريعا وقالت بصدمه
قمر :-ا ا أيوب بتعمل أيه هنا !؟
نظر لها بغضب وقال بتساؤل
أيوب :-رايحه فين كده !؟نظرت له بحزن وقالت
قمر :-مش عارفه قولت أقعد فى أى كافيه مفتوح لحد ما النهار يطلعنظر لها بضيق وقال
أيوب :- ليه مش ناويه ترجعى بيتك !؟حركت رأسها بالرفض وقالت
قمر :- لا طبعا مستحيل ارجع لسجن مروان من تانى انا ما صدقت عرفت اهرب منهنظر لها نظره مطوله وتنهد بضيق وقال
أيوب :- اتفضلى امشى معايانظرت له بأستغراب وقالت
قمر:- امشى معاك على فين !؟رد عليها بغضب وقال
أيوب :- يعنى هيكون على فين ! اكيد هنروح عندى الفيلاتراجعت إلى الخلف وقالت برفض
قمر :- ل ل لا شكرا انا هتصرف متشغليش بالك اتفضل انت روح نامزفر بضيق وقال بنفاذ صبر
أيوب :- بقولك امشى معايا أخلصىنظرت له بخوف وتحركت معه إلى الفيلا الخاصه به ودلفوا إلى الداخل
وقفت قمر بأحراج شديد ونظرت حولها بالمكان ثم نظرت إلى أيوب وقالت
-م م مكنتش عايزه اسبب ليكم ازعاج اكيد أهلك هينزعجوا من وجودى هنا لما يصحوا الصبح ويلاقونىتحرك أمامها وقال بعدم اهتمام
أيوب :-ملكيش فيه ده بيتى وانا حر فيه امشى ورايانظرت له بحزن وتنهدت بضيق وصعدت على الدرج خلفه واتجهوا إلى غرفه وقفوا أمام بابها ثم التف لها وقال
أيوب :- تقدرى تنامى هنا لحد الصبح أخلى حد من الموجودين ينضفوا ليكى الاوضه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
قمر :- م م مافيش مشكله انا هنضفها بنفسى شكرا ليكى وفتحت الباب ونظرت بالغرفه بسعاده وقالت-ت ت تصبح على خير
نظر الاتجاه الآخر واتجه إلى غرفته المجاوره لها وفتح الباب وقبل أن يغلق الباب
YOU ARE READING
"رغبة منتقم "
Romanceالمقدمه عندما يروضها حلما فعليها الاستعداد لشئ ما سوف يحدث من المحتمل ان يصبح حقيقه فهذه رسائل من عالم خاص تأتى لتوخى الحذر ف عليها بالاستعداد لمستقبل مجهول سوف يهد جميع حصونها فالحب وحده لا يكفى ليصبح مستقبل يتحكم فيه رغبه ملحه لتصبح رغبة منتقم...