سر

7.1K 280 19
                                    

تفطر مع والدتها و جدتها و هي سارحة في أفكارها ،
فليلة الأمس مع ذاك الشاب لم تفارق ذهنها .

قلبها لم ينبض من قبل كما نبض عندما كانت برفقة تايلر .

"عزيزتي تبدين شاردة ؟هل حذث شيئ ما بحفل الليلة الماضية؟"
تحذثث الوالدة بقلق لتطمأنها الأخرى
"لا أبدا لقد كانت جيدة "
قالت إيڤي لترى الساعة على هاتفها

"شكرا على الطعام علي الذهاب"
قالت لتقبل كلاهما و تسرع نحو الخارج
.
.
.
.
.
.
.
.
دخلت المدرسة لترى كل من كايلا و مايا
أسرعت نحوهما
"صباح الخير "
قالت ليلتفتا
"أوه صباح الخير ،أين إختفيت الأمس ؟"
قالت كايلا لتضحك الأخرى بإحراج
"لقد إلتقيت بشاب لطيف "
"أولا عليك أن تحكي لي كل شيئ"
قالت مايا لتتعلق كل منهما بيد إيڤي
لتحكي لهم عن مدى وسامة و لطف ذاك الشاب .

بعدها دخلت القسم لتجده جالس بمكانه يعبث بهاتفه
توجهت نحو مكانها لتقول
"صباح الخير"
قالت ليرفع نظره و يبتسم
"صباح الخير صغيرتي"
قال لتضحك
جلست بالمقلوب لتقابله
"مالذي تفعله؟"
"أحاول تفعيل الإنترنت على هاتفي،حقا لا أفهم كيف يعمل هذا الشيئ"
قال ليضحك
"يا إلاهي و كأنك أتيت من القرون الوسطى"
"ربما"

قال ليعطيها هاتفه لتريه كيفية إستخدامه
في حين ذلك كل طلاب القسم منصدمين مما يرونه ، و بقية التلاميذ من الأقسام الأخرى أتو بعدما سمعوا أن تايلر يتحذث و يبتسم مع فتاة.

لم يلاحظ كل من تايلر و إيڤي مالذي يحصل حولهم
عندما دخل المعلم عاد الصمت و الكل إنتبه لدرس
.
.
.
.
.
.
عندما وصل وقت الفطور
توجها نحو الكافيتيريا معا بينما يتحذثان على كل ما جاء ببالهم .
لم تدرك إيڤي لكنها في بضع ساعات كانت قد بدأت تغرق في حب ذاك الوسيم القابع بجانبها الذي كان يعطيها كل الإهتمام الذي تريده .

عندما دخلا المطعم أخدوا طعامهما ليجلسا معا حيث كان دائما ما يجلس بمفرده .

"لما الجميع يحدق بنا "
قالت عندما لاحظت نظرات الآخرين
"يتسائلون لما نجلس مع بعضنا رغم أننا تشاجرنا تلك المرة"
"كيف تعرف؟"
قالت بإستغراب
"سمعت البعض يتهامس"
أومئت برأسها بمعنى حسنا لترى طبقها
"لا أحب البروكولي "
تمتمت بتضايق
ليأخدها الآخر و ليضع بدلا عنها الجبن
لتتفاجأ الأخرى
"ما كان عليك فعل هذا "
"أحب البروكولي،و أنت رأيت أنك تحبين الجبن لذا نحن تبادلنا"
قال بعدما بلع ما كان بفمه بينما ينظر لطبقه
إبتسمت لتشكره
تناولوا طعامهم بينما يتبادلان أطراف الحذيث

"تبا مالذي تحاول فعله تايلر"
صوت جيمي الغاضب ظهر من خلفها ليستديرا
"أوه جيمي أخيرا أتيت"
قالت ليجذبها من يدها نحوه حيث كاذت أن تسقط بسبب كونها كانت جالسة.

فاكهة محرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن