إكتشاف

5.7K 243 18
                                    

"..." محاذثة عادية
(...)محاذثة مع الذي بداخله
'...' محاذثة مع نفسه
[...] رسالة نصية
.
.
.

دخلت المدرسة و كالعادة وجدت مايا و كايلا ينتظرانها
"صباح الخير ڤي"
قالت مايا بإبتسامتها المعتادة
"صباح الخير"
قالت ليتمشين
"ڤي لن تصدقي لكن تيودور يتعافى بسرعة ،والدتك رائعة حقا"
قالت كايلا لتبتسم الأخرى
"هذا مريح حقا،لقد أخافنا"
قالت بإرتياح
"شخص ما إعترف بمشاعره"
قالت كايلا بينما تشير لمايا
"لا!!هل فعلتها"
صرخت إڤي بإندهاش لتحمر الأخرى خجلا
"واو أنا حقا فخورة،مالذي قاله؟"
قالت بحماس
"قال أنه يبادلني نفس المشاعر ، و نحن الآن معا"
قالت بسعادة لتقفز ڤي و كايلا كالأطفال
بينما الأخرى ضربت وجهها بيديها بسبب المهزلة التي قمن صديقاتها بها
بعدما هدأن قالت إيڤي
"هذا حقا رائع أنا سعيدة من أجلك"
"ماذا عنك، لقد رأيت صورك بالإنستقرام الأمس"
قالت مايا بينما تحرك حاجبيها ممازحة
"أوه لقد ذهبنا أنا و تاي للملاهي، علينا الذهاب معا هناك،المكان رائع"
تحذثث بعفوية لينظرن الأخريات لبعضهم ثم قالت كايلا
"هل أنتم تتواعدون؟"
سألت و هي تدعي أن تقول لا
"لا لما تسألين؟"
شعرت بالإرتياح
"أعني أنتم دائما مع بعضكم"
"لا أعلم نحن أصدقاء"
"ما رأيك في أن تفطري معنا اليوم،لم نجلس مع بعض في الكافيتيريا منذ مدة"
"أجل ،لكن هل يمكن لتاي الجلوس معنا لا أستطيع تركه وحده"
قالت لتتوقف بعدما وصلت بجانب قسمها
"لا أظن أنها فكرة صائبة"
قال مايا بقلق
"بسبب خلافه مع جيمي؟"
سألت بينما تميل رأسها بتسائل
"ليس بضبط"
كذبت مايا لتبتسم ڤي ،عانقتهم لتقول
"لا تقلقي لن يتشاجروا ،سأتحذث مع تايلر "
أسرعت لقسمها تاركة إياهم في قلق

وجدت تاي يضع سماعاته بينما يحدق في الخارج
أسرعت لتجلس بالمقلوب كعادتها لتقابله
عندما رآها نزعها ليقول مع إبتسامة جميلة
"صباح الخير قطتي"
ما أن رأته إبتسم حتى فعلت بالمثل دون أن تدرك ذلك
"صباح الخير تاي"
"كيف حالك ؟"
"أنا بخير،أنظر الجرح إختفى و كأنه لم يتواجد،عادة ما الجرح يأخذ وقتا طويلا"
قالت و هي تحاول أن تدرس ملامحه
بقي مبتسما ليقول
"أنا ممتن أنك بخير من ليلة الأمس"
يحاول أن يجعلني أنسى الموضوع
"لا أنا لست ضعيفة لتلك الدرجة و كأنها القبلة السحرية هي من جعلته يختفي لطالما كانت أمي تفعلها و كنت أتخيل أنني تعافيت"
قالت ليضحك
"يا لك من طفلة صغيرة"
قال لتعض شفتها
'هو حقا لا يتجاوب مع ما أقوله كما تخيلت أن يفعل'
هذا ما قالته بداخلها
"الأمس إستمتعت كثيرا معك"
قال بصوت ساحر بعدما وضع يديه على الطاولة و إقترب أكثر منها
'قريب جدا'
أحست ببعض التوتر يتملكها
"بعد غد سيلعب فريق كرة القدم مع فريق مدرسة أخرى"
قال بينما يحدق بعينيها
"هل ستأتين؟"
"أجل لما لا ،ففي نهاية علي أن أشجع صديقي"
قالت بمرح
"لست صديقك "
قال بتضايق لتتفاجأ الأخرى
"ماذا ؟لما دائما ما نتسكع معا و الآن تقول أننا لسنا أصدقاء"
قال بغضب لتستدير و تتجاهله
"مهلا هذا ليس ما عنيته"
"بلى لقد قلتها"
"أجل فأنا لا أريد أن أكون صديقك"
قال لتحس بالإهانة
"إذا لا تتحذث معي"
"ياه فل تستديري "
قال ليسد القليل من شعرها لتضرب يده
"لا أريد ففي نهاية نحن لسنا أصدقاء"
"طبعا فأنا لا أريد أن أكون مجرد صديق عادي"
قال لتستدير بإبتسامة عريضة
"إذا أنت صديقي المقرب"
(مؤخرتي و لا بعد مليون سنة، هل جنت )
قال الذي بداخله ليكمد الضحكة
"أنا أريد أكثر بكثير"
"ما قصدك"
قالت بإستغراب ليدخل المدرس لتستدير مجددا
(هل تظن أنها فهمت)
'و لا في أحلامنا '
.
.
.
.
.
.
وقت الفطور،أفضل وقت بنسبة لإيڤي و للجميع ،حيث الكل يرتاح من ثرثرة المدرسين اللا متناهية و حيث يمارس الجميع أحسن و أفضل نشاط
الأكل

فاكهة محرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن