"..." محاذثة عادية
(...)محاذثة مع الذي بداخله
'...' محاذثة مع نفسه
[...] رسالة نصية
.
.
.
.
.
.
.
تقف أمام مدخل الغابة في إنتظار وصول تايلر، فقد منعها من دخولها بمفردها نظرا للخطر المجهول بها.كانت تشعر بتوتر شديد خائفة مما ستكتشفه ،فدخولها لمنزله يعني أنا ستكتشف بعض الأشياء عنه .
رأت تايلر الذي وصل لتو لتلوح له و تتجه نحوه
"صباح الخير يا صغيرة ،تبدين في غاية الجمال"
قال كعادته لتبتسم
"صباح الخير "
"هيا تعالي الجو بارد اليوم ستمرضين"
قال ليمسك يدها و يتمشيا في الغابة
صحيح المكان موحش و صوت صغير حتى صوت خطواتها يجعلها تظن أن شيئا ما سينقض عليهم
شعر الآخر بخوفها ليحيط يده على كتفها.
"لا تخافي ، فأنا سأحميك"
قال لتقهقه
"لست خائفة "
"بلى ،أنظري كيف ترتعشين "
"ربما بسبب البرد"
"الإعتراف أحسن عزيزتي "
قال ممازحا ليضحكا
بعد لحظات وصلا أمام القصر
هي لم تتخيل أنه سيكون بهذا الحجم الكبير
لكنه كان مخيفا بعض الشيئ
فهو قصر شامخ باللون الأسود على حسب ما رأته ذو خمسة طوابق ،كل طابق به العديد من النوافذ المغلقة
عند الباب رأت رجلين يقفان
"سيدي"
ما أن رأوه حتى إنحنوا له
رأت أن تايلر شعر ببعض الإحراج
"جديا لما عليكم فعل هذا كل مرة"
تحذث بإحراج بينما الآخرين لم يهتموا بل فقط كانوا يقفوندخلا لتظهر حديقة كبيرة به العديد من الزهور وبالجوانب خانق الذئاب
"تايلر "
ندهت ليلتفت نحوها
"هل هذا خانق الذئاب؟"
"كيف تعرفينه؟"
"أحب النباتات "
"أجل هو خانق الذئاب "
"لما هو مزروع هنا على حسب علمي لا يمتلك أية رائحة ،و ليس بالجميل"
"المسؤول عن الحديقة هو من زرعه على ما أعتقد"
"ألم تقل أنك لا تملك خدما "
"بالفعل لم أكن أمتلك خدما،لكن منذ آخر زيارة لوالدي أصر على إحضار خدم ،و الآن المكان يعج بهم،أصبحت لا أحس بالراحة"
قال بتعب لتتفهم وضعه
دخلا القصر ليستقبلهم العديد من الخدم ،لكن شيئ جعلها تحس بعدم الراحة،البرودة التي تنبعث منهم ،أمسكت يد تايلر بقوة ليلاحظ مدى خوفها
"تايلر "
همست ليقول
"لا أريد أن يقترب أي أحد من جناحي و لا من إيڤي هل هذا واضح؟"
قال ليومئوا له و يغاذروا
إيڤي كانت ترتعش من الخوف
فهم أنها عرفت ماهيتهم
"هيا صغيرتي فل نذهب للمكتبة "
قال لتومئ
تمشيا قليلا ليصعدا للأعلى
المكان كان يبدوا كالقصور في الأفلام
المكان كله كان باللون الأحمر القاتم
و الأبواب كبيرة و منقوشة باللون الذهبي
وصلا أمام باب أكبر من البقية ليدفعه تايلر و تظهر مكتبة هائلة
"واه قلت لي أن مكتبتك كبيرة لكنني لم أتخيلها بهذا الحجم"
قالت و الإندهاش واضح على ملامح وجهه
ضحك الآخر على لطافتها
"هيا فل تدخلي ،مالذي تريدين البحث عنه يمكنني مساعدتك فأنا قرأت كل الكتب هنا"
"أريد كتاب عن المخلوقات الخيالية"
"يوجد العديد منها أي منهم؟"
"لا أعرف بضبط لهذا أريد تفقد بنفسي"
"حسنا إذا سأحضر لكي السلالم "
قال ليتحرك و هي تتبعه
أخذ سلالم ليجرها حيث تقع الكتب التي تريدها
"ها هي هنا لا تتحركي كثيرا كي لا تسقطي "
قال بينما هي تصعد
"هل أحضر لكي شيئا لتشربيه،ربما مشروب دافئ؟"
"أجل من فضلك،فأنا أشعر وبالبرد"
"أوه صحيح سأشعل المدافئ، سأعود إبقي هنا حسنا؟"
أومئت له ليغادر المكتبة
بينما هي تفقدت عناوين الكتب عديدة لتقع على كتاب كائن لم تتعرف على ماهيته ،أخدته لتنزل من على السلالم بحذر
وسط المكتبة كان هنالك عدة طاولات و كراسي لذا جلست هناك
لتقرأ
"الهجين "
همست بإسم الكتاب
أخذت الكتاب لتقرأه هو كان كتاب صغير لكن ما اكتشفته فيه كان جواب لكل أسئلتها التي منذ البداية و هي تؤرق نومها
كل شيئ كان له معنى بعدما قرأته
"يبدوا أنك مهتمة للغاية بمعرفة طبيعة تايلر"
صوت همس بأذنها لتقفز من مكانها
"م..من تكون"
"يا لفضاضتي أخفتك،أعتذر عن خضكي آنسة ڤيوليت ،دعيني أعرف عن نفسي،دان سيباستيان"
قال لينحني بإحترام كما كانوا يقعلون في العصور القديمة
"والد تايلر"
تمتمت بدهشة
"يبدوا أنك تعرفين إسمي"
"أعتذر عن فضاضتي كنت مندهشة"
قالت بإحراج ليضحك
"لا داعي للإعتذار عزيزتي فأنا من فاجئكي"
قال بينما ينظر مباشرة نحو عينيها مما أحذث القليل من عدم الراحة بها
كانت تحس البرود ينبعث منه مما جعلها تدرك ماهيتة
"أوه أبي"
صوت تايلر ظهر خلفهما
"و أنا الذي كنت أتسائل لما لم تأتي لإستقبالي،لكنني الآن أتفهم السبب فأنت مع الآنسة فيوليت"قال مبتسما لتتورد وجنتيها
"مالذي تقوله أبي "
تحذث تايلر بإحراج
"أنا لن أزعجكم أكثر من هذا ، فالآنسة بدت مشغولة "
"لا فل تبقى لتناول الغذاء، أنت لم تأتي منذ مدة"
قال تايلر لتومئ إيفي بمعنى أنها توافق على كلام تايلر
"يمكنني إعداد الفطور لنتناوله معا"
قالت ليضحك
"أنت حقا تشبهين والدتك ،لكن للأسف أنا مشغول الآن ،في يوم آخر سأتذوق طعامك ،تشرفت بمعرفتك"
قال ليغاذر تاركا إياهم
"امم هل وجدتي الكتاب الذي كنت تبحثين عنه؟"
"أوه أجل ،هل يمكنني أخذه معي اليوم سأعيده لك غذا"
"طبعا ،تعالي معي سآخذك لمكان جميل ،متأكد من أنه سيعجبك"
قال لتومئ بحماس
تبعته ليخرجا من المكتبة ليمرا عبر عدة ممرات ليصعدا بعدها لأعلى مكان حيث يوجد باب كبير دفعه تايلر لتظهر حديقة زجاجية ضخمة
حيث أن السقف زجاجي تظهر السماء ، و يوجد العديد من أنواع الزهور و في الوسط يوجد أرجوحة كبيرة تسمح لشخصين بالجلوس عليها مزينة بزهور و أضواء صغيرة.
ضهرت الدهشة على وجه إيفي
"تفضلي أميرتي"
قهقهت لتركض نحو الأرجوحة
أتى خلفها تايلر ليدفعها لتضحك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في مكتب ذو طابع قديم يقطن به رجلين ذو مظهر غني
"علينا بتأكد جيدا أنها ابنته"
"لم يكن لنا بمنفعة لعل الفتاة أحسن منه"
"ليس فقط الفتاة ،إذا تأكدت شكوكنا فهي حقا ستكون نافعة "
صوت طرق خفيف على الباب ظهر بعده سيباستيان ، ما أن ظهر حتى وقف كليهما بخوف
"يبدوا أنني أتيت في وقت غير مناسب"
قال و هو يقترب من الكنبة التي كانا يجلسين عليها ليجلس بعدها
وضع رجلا على رجل ليبتسم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.كانت إيفي في سيارة مع تايلر متجهين نحو منزلها بعدما أمضيا اليوم معا
أوقف تايلر السيارة أمام منزلها ليظهر وجه جدي عليه
"إيفي ، أعلم جيدا أنكي عرفتي سري ، و صراحة أنا الذي سمح لكي ذلك ،و أرى أنك لم تخافي مني بالعكس على والدي و الخدم بقصري"
بقيت تنظر لعينيه و هي تصغي له
"لا تنظري لي بهذه الطريقة"
قال محرجا دون أن يزيح نظراته عليها
"بأي طريقة"
تسائلت لتحس بيده لمست خدها ليطبع شفتيه على خاصتها
بقيا لبعض الوقت على ذاك الحال ليبتعد بعد أن أحس أنها بدأت تفتقر للهواء
كانت تتنفس بسرعة و وجنتيها متوردتين
أزاحت عينيها منه و الخجل يسيطر عليها
قهقه ليقول
"أنت من طلبتي ذاك لما الآن خجلتي"
قالت لتعيد نظرها نحوه و تقول
"كيف هذا أنت من فاجئي"
"لقد أعطيتني نظرة قبلني أرجوك"
"ياه من أين هذا"
"أنظري ها أنت تفعلينها مجددا"
"سأهرب"
قالت لتنزل من السيارة مسرعة ليضحك
رن هاتفه ليرى إسم والده
"من الناذر أن يتصل مالذي حذث"
تمتم ليجيب
.
.
.
.
.
.
.
.
مرحبا ،أعتذر عن تأخري عن نشر القصة فقد نسيت كلمة سر صفحتي لمدة طويلة لكن الآن تمكنت من إستعادته لذا سأحاول النشر بقدر الإمكان
و شكرا لكل من نبهني عن الأخطاء سأحاول تصحيح البارتات السابقة❤️
أنت تقرأ
فاكهة محرمة
خيال (فانتازيا)فاكهة حب محرمة دائما ما تكون لذتها مختلفة رغم كونها محرمة إلا أننا لا نريد سواها "لن تغاذري هذا القصر طالما حييت" "أنت مجنون ،لن تحصل علي و لا بعد ملايين السنين" دان تايلر فيوليت إيڤي