الفصل السابع "💙"

3.2K 110 0
                                    

رواية #شياطين_لا_ترحم
بقلبي : أميرة محمد ✍️💙
الفصل السابع
___________________

أحياناً ننتظر مُعجزه ليتحقق مُرادنا
أحياناً نتمنى أمنيه صعبه المنال
أحياناً نكن ناقمين علي حياتنا ان لم نجد بها شيئاً نُريده
لكن عندما يتحقق تكن كالفاجعه لنا
تكن كالظلام يبتلعنا في فوهته
فنتمني ان تلك الامنيه لم تتحقق يوماً وظلت كما في مجرد أمنيه....

_انت!؟؟؟

نظر إليها يـُخفي مكره بـ قناع زائف من الابوه المُتشققه التي لن يكون لها يوماً اسم علي مسمي :
_سُدن بنتي

_بنتك اي يا راجل انت بطل تخاريف وامشي يحنن يا جاح

هتفت بـها بـ نظرات تهكميه مُحتقره وعيناها اشتعلت بـ غضب زاد لتسمعه يسترسل في حديثه مُجيب بـ حنان لعله يبعث الشفقه فيها:
_بقي كدا يا بنتي تقولي لابوكي كدا بدل متيجي في حضني وتقولي اني كويس اني عايش

ردت بـ لامبالاه وكأنها تقول له اخبار الطقس:
_ياريتك مت

واغلقت الباب في وجهه بـ قوه تمسح علي صفحه وجهها بـ حده تبحث بيد مُرتعشه علي هاتفها لتتصل بـ شقيقها

***********************
اخرج الهاتف وعلي وجهه ابتسامه ليجدها شقيقته رد بـ صوت مرح :
_ايوه يا حبيبــ....ايه؟؟؟ وعملتي اي؟؟؟ انا جاي حالا متخافيش

نهض ولملم مُتعلقاته وذهب يتمتم بـ حديث غير مفهوم من بين اسنانه الذي يكز عليهم بـ قسوه

بعد قليل وصل لمنزلهم وصعد وفتح الباب ليدلف يجدها تجلس بـ هدوء وتضع رأسها بين راحتي يدها تقدم سريعاً وجثي علي ركبيته امامها رادف بـ لهفه

_سُدن حبيبتي انا هنا يحبيبتي خلاص انا هنا قوليلي اي حصل.....

قصت عليه ما حدث ليحاول التنفس بـ هدوء وغصه من ذلك ال لايجد له تسميه بعد فعلته يأتي مره اخري لهم لا يعلم كم البجاحه التي بها ذاك الرجل ليضمها الي صدره هامسا

_خلاص اهدي يحبيبتي خلاص انا جنبك اهو...

********************************
التقط بين اصابعه لفافه تبغ ثم اشعلها سأل الواقف امامه بـ هدوء

_جبت الملف

اماء احد رجاله ليضعه أمامه علي المنضده ويخرج من الجناح الخاص بـ دَاغر تحت اعين انثويه مُراقبه الوضع...

نفث دَاغر الدخان من انفه بـ برود مُلقي رأسه للخلف وكأنه ينتشي بـ تلذذ ليمسك الملف مُتفحصه بـ عنايه

_سُدن البادي
٢٤ سنه
٣ اشقاء أحياء وشقيقه متوفاه
والدتها متوفاه والدها هجرهم مُنذ ١٦ عام

عقد حاجبيه عند تلك النقطه ليكمل بتركيز وتتسع عيناه بـ استنكار ليردف بـ استحقار

_قذر

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} Where stories live. Discover now