الفصل الحادي عشر "❤️"

3K 115 11
                                    

روايه #شياطين_لا_ترحم
بقلمي: أميرة محمد ✍️❤️
الفصل الحادي عشر
____________________

_مصطفي

اتسعت إبتسامه المدعو مُصطفي بـ خُبث يهتف بـ اعين حاده ينظر لجسدها بـ شهوهه مريضه:
_أهلا بالحلوه ام كل حاجه حلوه

ارتجف جسدها بـ خوف هاتفه عُنود بـ شراسه زائفه:
_انت ازاي تطلع في وشي مش عارف اني ممكن اوديك في ستين داهيه يا حيوان يا وسخ

التمعت عيناه بـ خُبث يهتف بـ فحيح وانفاس كريهه نفرت لها وهو يهمس أمام وجهها:
_بس الوسخ الي هتوديه في ستين داهيه دا هتروحي قبلو في ثمانين داهيه يحلوه يام كل حاجه حلوه اصل شغلك هيتدمر وقتها واظن مديرك مش هيصدق انو مكنش بمزاجك وهتضري بسمعه الشركه ووالدتك المسكينه هتروح فيها اما والدك يعيني ابو قلب تعبان مش هيتحمل ان يعرف ان بنتو لمؤخذه مش بنت

شحب وجهها بـ قوه وهي تنظر اليه بـ اعين مُتسعه لتدفعه بـ حده هاتفه:
_ابعد يحيوان عني ابعد انت عايز مني اي تاني بقي

هتف مصطفي بـ جمله جعلت جسدها يرتجف:
_مره كمان اصلك وحشتيني وانتي يابنت الايه عسل ميتزهقش منك ابدا ومستعد اتجوزك

نفرت ملامحها بـ اشمئزاز لتدفعه بـ قوه اكبر هاتفه عُنود بأعين مُتسعه بـ عدم تصديق:
_انت اتهطلت تتجوز مين انت مريض انا بكرهك ابعد عني

كانت تُعافر للخلاص من قبضته التي تقبض علي معصم يدها وعيناه التي تفترسها لتشهق بـ صدمه وهي تجده ابتعد عنها بـ حده فور لكمه قاسيه تلقاها من خلفها لتنظر خلفها تجده نبراس ينظر إلى مُصطفي بـ اعين حمراء داميه وعروق نافره ليهتف بـ صوت مُزمجر كالاسد الغاضب:
_انت ازاي تمسكها كدا ي****

نهض الاخر ومسح فمه من خيط الدماء ينظر إلى ذاك الجثه الغاضبه أمامه ليهتف مُصطفي بـ صوت غاضب ساخر:
_وانت مالك كنت محامي عنها

اردف نبراس بـ عروق نافره:
_خطيبها عندك مانع

اطلق مُصطفي ضحكه قاسيه ساخره ارجع رأسه للخلف حتى شحبت عُنود اكثر من ان يتحدث بشيئ امام نبراس تهز صورتها امامه ليهتف مُصطفي بـ حاجب مرفوع:
_وياتري عارف انها احم ولا بلاش سلام يا برووو

نظر مُصطفي الي عُنود لمفاتنها بـ اعين تحترق من الشهوه ولعق شفتيه كاد ان يقبض نبراس علي عنقه لكنه رحل سريعاً كانت اعين نبراس مُحترقه بـ غيره ومئات التساؤلات ماذا يقصد بً تليمحاته تلك لينظر بـ قسوه الي عُنود هاتف:
_مين دا ويقربلك اي

تلجلجت عُنود بـ جسد مُرتجف وعيناها تنظر إلى جميع الجهات عداه هو لتهتف:
_انا لازم امشي

ركضت سريعاً من امامه تاركه جماح خيالاه يصور له ابشع التخيلات ليقبض علي كف يده بـ غضب

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} Where stories live. Discover now