شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد}

الفصل التاسع والعشرون والاخير "❤️"

أولاً بعتذر علي التأخير لاني فعلاً تعبانه ولسه تعبانه رغم كدا كتبت الفصل وكبير كمان ياريت بجماعه تعملو فوت على الفصل تقدير لتعبي يا جماعه ❤️

الفصل التاسع و العشرون
___________________________

ايها المشتاق للحنان
أيها المشتاق للشغف
ايها المشتاق للحب..

لا تنافس نفسك بي فأنا مُتعطش للعشق
العشق للعشاق وليس لاي ان كان
العشق مقدس لا يُدنس
قلبي ينبض لكي قلبي ينبض بكي
فمنكي وبكي يحييا قلبي ويذدهر
فكوني دوماً يا معشوقتي بقربي
فكوني دوماً يا معشوقتي بداخل حصني...

في المساء..

كان يرش عطره أمام المرآه ليستمع صوت باب المرحاض يفتح ليلتفت وسرعان ما اتسعت عيناه بـ قوه... وهو يراها تقف أمامه بـ فستان فضفاض محتشم من اللون الابيض طويل يغطي قدميها،، ليتدارك نفسه سريعاً ويخفي احباطه ويرسم ابتسامه واسعه علي فمه يهتف بـ حنان وهو يقبل يدها:
_جاهزه..!؟

_لا.. لسه
قالتها بـ هدوء ليقطب جبينه بـ تعجب ليهتف بـ عدم فهم:
_بس باين انك خلصتي أهو

ابتعدت عنه قليلاً لتفك ازرار الفستان الذي تمتد الي آخره وتخلعه ليظهر من أسفله الفستان الأسود الذي ابتاعه لها،، ليبتلع ريقه بـ صعوبه يهمس :
_انتي.. انتي.!!؟

_ايوه انا موافقه اكمل حياتي معاك...
هتفتها سُدن بـ صوت هامس ليقترب دَاغر بـ عدم تصديق :
_انتي قولتي اي..؟؟؟

_قولت هكمل حياتي معاك بقي...
قالتها بـ تذمر غاضب من جعلها تردف الجمله أكثر من مره بجعلها تشعر بالحرج والخجل منه يتقدم بـ تروي وابتسامته تتسع ليهتف بـ عدم تصديق :
_قولي والله.. يعني انا سمعت صح

_يوووووه والله ادخل البس اي حاجة من جوه
هتفتها سُدن بـ ضيق من حديثه الموتر لاعصابها الهشه لتسمعه يهتف سريعاً :
_لالا انا اسف خلاص...

رأسه يسير للخزانه ليأخذ باللطو طويل مُحكم الاغلاق ليتقدم منها ويجعلها ترتديه ليغطي جسدها بـ اكمله لتهتف بـ تذمر:
_اي دا الجو مش سقعه للدرجه يا دَاغر..

هتف دَاغر بـ حزم:
_لا سقعه واسكتي فكراني هنزلك كدا واسيب الناس تبص على جسمك لا متعرفنيش انا دمي حامي وبغير اوي علي الي يخصني..

ابتسمت بـ اتساع وهي تخفض رأسها ليشبك كفه في خاصتها ليهتف بـ هدوء:
_يالا بينا...

دلف بها للأسفل لتجد سياره تنتظرهم ليفتح لها الباب وتدلف ليدلف بجانبها ويعطي اشاره للسائق من يده لينطلق في وجهته..

بعد فتره دلف من السياره ليمد يده لها لترفعها بتوتر وتضعها في يده لينزل بها،، وصلو الي مكان يطل على الشاطئ ليدلف بها الي سلم أرضى ويحاط به الزجاج من جميع الإتجاهات والأسماك تظهر كمنظر خلاب يحاط بهم لتنظر بأنبهار الي المكان ليصلو الي غرفه كبيره تحاط بها الزجاج العازل ليرو هم البحر بالاسماك ام الناحيه الاخري لا تظهر الغرفه،، كانت غرفه كبيره تونير بـ ضوء البحر الخلاب الازرق ذات التموجات اللامعه والاسماك تحاطهم من كل مكان يتوسط الغرفه فراش ابيض وارائك علي الطراز الملكي القديم ويتوسط الأرض سجاده زرقاء من اللون الهادئ ذات الملمس الحريري.. وطاوله توجد أعلاها طبق ممتلئ بالفراوله الطازجه تتقطر منها الشيكولاته السائحه لتُقطر علي الطاوله وطاوله اخري يوجد عليه طبق مُمتلئ بالتفاح.. يوجد بجانب الفراش ثلاجه صغيره لتخلع سُدن المعطف وهي تتأمل المكان هاتفه وهي مأخوذه بجمال المنظر أمامها :
_المكان تحفه بس انت يا دَاغر مخرجتنيش انت جبتني من هناك لاوضه بردك اي دااااا..