الفصل الخامس و العشرون "❤️"

2.8K 110 23
                                    

روايه #شياطين_لا_ترحم
#بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
الفصل الخامس و العشرون..

الفصل كبير تعويض عن يوم الاربع الي فات بردك اني منزلتش يا قمرات..
الروايه علي مشارف الانتهاء.. ❤️

فوت حلو بقي وشجعوني كدا يا حلوين الفووووت يا قمرااااات متقروش في صمت فووووت ❤️
__________________
يلا نبدأ بسم الله..

عاتبت حباً جريح اللسانِ فكان البلسم لجرحه كـ الشظايا اللاهبه.
نظرتُ لروحك الشريده التائهه مددتُ يدي للحاق بها فلم أكن سوي قفص حجزتكِ بها.

توددت روحي اليكي وتطوعت لأشفي جروحك فكانت روحي كالبلسم الشافي لروحك البائسه.

ركض إلى سيارته ليتجه الي وجهته ليصل إلى بنايه عاليه الارتفاع في إحدى المناطق الراقيه ليصعد سريعاً ويجد اثنين من حرسه علي باب الشقه ليأمرهم بـ فتح الباب.. بخبرتهم قامو بـ فتحه بـ هدوء ليدلف الي الشقه وجدها مُنحنيه امام المنضده تقم بـ استنشاق تلك الماده السامه ليسرع خطواته اتجاهها ويقلب الطاوله.. لتشهق بـ جزع عندما وجدته يقف أمامها بـ جسده الضخم ووجه مُحتد بـصلابه... تراجعت بـ جسدها للخلف بـ ذعر وخوف لتهتف سلا بـ خوف وعيناها تزوغ في كل اتجاهه:
_انت انت ازاي وصلتلي ازاي عرفت مكاني...

وجهت نظرها للماده البيضاء علي الأرض لتحاول لملمتها لكنها صرخت بـ جزع عندما قبض على زراعها بـ قسوه هاتف بـ قوه مُميته ويده الأخرى تقبض علي فكها:
_مش كفايه عملتلك السوده وغطستي وكمان شمامه شماااااامه ايييييي الجحووووود ده انتي ايييييييه.....!!!

صرخ بها بـ قسوه وعُنف لترتجف بـ ذعر نظر لوجهها الذي نحف والهالات السوداء التي انتشرت اسفل عيناها بـ حسره علي ما أوصلت نفسها إليه...جرها من ذراعها لتقاومه بـ قوتها الواهنه تهتف بـ جنون :
_اوعي هتوديني فين انا مش هسيب هنا مش هسيب هنا..

_إيااااااااااس
نطق بها غِيد بـ صوت قوي اتي الحارس الشخصي الخاص به وذراعه الايمن الذي يقف علي الباب سريعاً ليأمره بـ تفتيش الشقه.. عمل بـما أمره به ليخرج كيسين كبيرين من البودره البيضاء ليكز غِيد علي فكه بـ عُنف ليهتف بـ حده:
_ اتخلص منهم

استطاعت أن تفك من غِيد الذي غفل بقبضته عنها لثواني لتركض محاوله ان تمسك كيس البودره لكن إياس كان الأسرع والاكثر فطنه منها ليمنعها دون الوصول إليه كادت تضرب صدره ليمسك يدها سريعاً،، اخدها غِيد بالقوه الي الأسفل... ليدفعها الي السياره بـ غضب ويغلق الباب عليها... صعد للسياره وقاد للفيلا.. منذ وصول له هاتف من حارسه انه وجد سلا تقطن في إحدى الشقق في احدي المناطق الراقيه وان مالك الشقه هو والده... هذا يعني هو من قام بـ تأويتها بها ولكن لما فعل ذلك بالتاكيد يخاف عليها ولكن ما اقصي شيئ سيفعله غِيد لها ليقم بذلك فهي ابنه عمه فهو لم يفكر ابدا في زجها بالسجن بل كان سيعيد تربيتها... الآن اكتشف أيضاً انها مُدمنه ياالله ماذا سيفعل الآن.. هو في مأزق حقآ...

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} Where stories live. Discover now