الفصل الثامن والعشرون"❤️"

2.8K 102 19
                                    


فوت علي الفصل يا جماعه وكومنت حلو ❤️

روايه #شياطين_لا_ترحم
الفصل الثامن والعشرون..
بقلمي:أميرة محمد ✍️❤️
_____________
حبيبتي...
دعيني ارتوي من شغف عشقگ ولذه قربگ
دعي الأيام والليالي تُريكي هيام كياني منكي
فبكي عرفت الحب ومنكي تعلمتُ العشق
فتعالي نرتوي معاً نسيم العشاق.. ولذه الأحباب

كانت تُحدق بالهديه بـ ذهول واعين جاحظه لتمسكه بـ اطراف اصابعها ترفعه امام وجهه تهتف بـ حده:
_اي دااااااه، انت اتجننت..!!؟

وضع يده علي فمه يمنع ضحكاته بـ صعوبه ليهتف بـ جديه مُصطنعه:
_وفيها اي يعني مش مراتي ومن حقي اجيبلك الحاجات دي..

_يسلااااااام..
هتفتها سُدن بـ استنكار وصوت عالي ليقهقه دَاغر بـ قوه هاتف بـ هدوء:
_خلاص اهدي انا بهزر يعني كل العلبه دي علشان حته القماشه المفتحه دي لا طبعا شيلي الورقه دي بس..

قامت بنزع طبقه من الورق المقوي وهي تلقي اليه نظرات حارقه لتنظر الي الحقيبة لتجد فستان سهره من اللون الأسود اللامع به شق من الجانب الايسر ذو حمالات رفيعه يضيق علي الصدر والخصر وينسدل علي الجسد بـ انسيابية،، فتحت فمها ناظره إليه تهتف بـ عدم تصديق:
_ايدا..!! دا حلو اوي

اقترب منها خطوه يمسك يدها التي تمسك بالثوب يهتف وهو يقترب منها هامس في اذنها:
_دا هديتي ليكي هتلبسيه واحنا بنحتفل بعيد ميلادي،، الي هو بكره،، هنسافر انهرده اليونان فكري منن هنا لبكره لو فعلاً عايزه تكملي حياتنا طبيعي هلاقيكي لابساه،، ولو مش مستعده مش هزعل صدقيني هفضل مستني العمر كلو..

ابتعد قليلاً لتنظر اليه بـ اعين تلتمع بالعشق،، شعرت بـ قلبها يكاد يقفز من موضعه بسبب دقاته العاليه ،، ابتسم وهو يزيح خُصلات غرتها خلف اذنها يقبل وجنتها بـ رقه ليبتعد مُبتسم ليخرج من الغرفه غالق الباب خلفه بـ هدوء..

فور ذهابه اخرجت الهواء من صدرها لترفع يدها امام وجهها تحركها حتي تحصل علي القدر الكافي من الهواء،، هتفت بـ صوت هامس مُتحشرج:
_الي حصل دا بجد انا انا... مش مصدقه حسا اني في حلم قلبي هيقف ياربي.

ضحكت بـ سعاده لتقفز بـ فرحه وهي تحتضن الفستان بـ قوه الي صدره لتقع علي الفراش تتنهد بـ سعاده..

*******************************

فور خروجه من الغرفه قبض علي يديه بـ قوه جباره ليفك زر قميصه الأعلى بعد علمه منذ قليل من شاهين اثناء ضربه المبرح له ان والدها كان له يد أيضاً معهم بـ جانب رَسيل في خطفها،، يخشي احزانها اكثر فذلك معدوم الابويه قام بتسليمها لهم فور ان القو إليه جزء من النقود لقد اعطي له من قبل كيف قام بتخليص خمسه ملايين في مده قصيره هكذا،، سيريه هو الآخر كيف يمسها بسوء هكذا،،،،

دلف للأسفل ليجد حارسه يدلف بـ ورق نظر إليه دَاغر وقام بـ فحصه ليردف بـ جديه:
_روح القسم واسأل علي الرائد سالم السيوفي واديلو الورق دا حالا..

شياطين لا تَرحم {بقلمي أميرة محمد} Where stories live. Discover now