~1~

1.1K 46 34
                                    


تم إخراجها من فصلها الدراسي فجأة ، ولم يكن لديها وقت لتدوين ملاحظات تافهة حول الدرس لأنه تم جرها على الفور خلف الحرم الجامعي والتقة  بعيون الزمرد المرتعبة لصديقة طفولتها.

نيزوكو ميدوريا ، نفس العمر ، تنتمي إلى قسم علوم الكمبيوتر وتعتبر معجزة منذ عامها الأول، بالنسبة لباكوغو ناتسوكي ، فقد اعتبرتها فقط  دودة كتب تحب القراءة كثيرا وعديمة الفائدة و التي لا تعرف سوى كيف تبكي أثناء محاربة فيروس الكمبيوتر، لكنها كانت مهووسة بها ، عديمة الفائدة لها ، ديكو لها، ستحميها من اي شيء،ومن الواضح أن رؤيتها مذعورتا هكذا تسبب في قلقها.

ناتسوكي: ما هو الخطأ معكي؟  ألم تسجلي حلقة من مسلسلك المفضل أم ماذا؟، -لم تجبها رفيقتها انما ظلت صامتة مع وجه مرتعب- يمكنكي البحث عنه على اليوتيوب لذا اهدئي،و اللعنة!  ليس عليكي البكاء!

استعادت ميدوريا رباطة جأشها للحظات وبدت متأثرتا بسبب أن صديقتها اعتبرة أن مشكلتها تستند إلى حقيقة أنها لم تسجل حلقة من مسلسلها المفضل، وكم تمنت  لو كان الأمر كذلك ، تمنت لو فاتها المسلسل ،لان ما سيحدث لها كان أكثر خطورة.

نيزوكو: كاتشان ، ليس الأمر كذلك ... - بدأت تمشي بخوف وجعلة صديقتها تذهب  معها إلى مبنى الكمبيوتر بينما تسير بخطوات متسارعة - هذه المرة قمت بتسجيل حلقة هذا الأسبوع. 

ناتسوكي:اذا لماذا بحق الجحيم أنتي قلقة جدًا؟ثم لماذا يجب أن أكون هنا؟  تفوح رائحة هذا المبنى برائحة المهووسين و المحبين للكمبيوتر.

قالت بعد وصولهم للحرم الذي تدرس به المنمشة،لم تنزعج نزيكو من تعليق رفيقتها كان همها الحالي هو كيف ستخبرها عن المصيبة التي تسببة بها لكليهما او لنفسها ان جاز تعبيير ،بدأت تتخيل كيف ستجعل ناتسوكي موتها بطيئا ،و من المحتمل أن تعذبها أولاً ، عن طريق تقييدها وجعلها تشاهدها وهي تحطم شخصياتها الثمينة  بطرق مختلفة  ووحشية، وثانيا يمكنها  ان تقوم بنشر أكثر صورها إحراجًا ، مثل عندما كانت ترتدي زي خادمة في سن الثانية عشرة أو عندما  رقصة بملابسها الداخلية في حفل المبيت الخاص بالفتيات،او ستعمل على جعلها تجثوا على ركبتيها متوسلتا الرحمة ،لما عليها ان تعيش مع هذا لاذلال والعذاب ولألم الذي قد يتسبب في انتحارها لنجاة ، حتى والدتها لن تستطع رؤية وجهها!  وشخصياتها المحبوبة ، التي عليها لاهتمام بها حتى لا يتغبروا،  ربما عليها ان تتسلق الجسر وتقفز، أو ربما تأخذ زجاجة من الحبوب المنومة وتتناولها دفعة واحدة او

ناتسوكي بانزعاج:ديكو، توقفي عن الحديث عن موتكي اللعين وأخبربني بما يحدث بحق الجحيم. 

لقد تُركة باكوغو واقفة في منتصف غرفة الكمبيوتر،  تستمع لمدة خمس إلى عشر دقائق الى رفيقتها التي تفكر في طريقة سهلة للموت، عندما سئمة من الاستماع ، قررت منادتها لتعرف سبب وجودها هناك،  على الرغم من أن سماع أفكار ميدوريا لم يكن سيئًا على الإطلاق.
 
نيزوكو بخوف:- أنا - أنا آسفة جدا!  مع إصدار اول مايت ثلاثمائة وخمسين ، من فضلكي لا تدمريها!  - جثة الفتاة المنمشة على ركبتيها متوسلة- ولم آكل لمدة شهر لأشتريها! 

تنهدت الشقراء في سخط وصفعة خد الفتاة المنمشة التي كانت لا تزال راكعة على الأرض،ثم جثمت أمامها وسحبت خدها الذي كان  باللون الأحمر بسبب الصفعة، نظرة لها بهدوء قبل ان تسأل.

ناتسوكي:  هل هدأتي الأن؟ 

نيزوكو:نعم ، شكرا لكي كاتشان.

ناتسوكي:جيد، و الآن لماذا أنا هنا بحق الجحيم؟

نيزوكو بسرعة:لأننا نريدكي أن تتزوجي من شقيق تودوروكي الأكبر تويا تودوروكي.

رمشة الشقراء عدة مرات غير مصدقة لما كانت تسمعه ولكن ظهر خياران في ذهنها،  أولاً ، لقد هزت دماغ ديكو بتلك الصفعة وجعلتها أكثر غباءً مما كانت عليه بالفعل،ثانيًا ، كانت ديكو نفسها مزعجة للغاية وأجابة على ما خطر في ذهنها بصراحة،  وهو ما كان بمثابة إخبارها بالحقيقة.

لم تستطع باكوغو ناتسوكي البالغة من العمر 22 عامًا ، وهي طالبة طب وتعتبر الصبية الأكثر عدوانية في الحرم الجامعي ، أن تحاول طرح سؤالها بهدوء بينما كانت تمسك خدي صديقة طفولتها اللعينة،ولتي كانت على علاقة مع تودوروكي شوتو الذي لطالما رغبة في قتله،  لكن لم يكن هذا هو هدفها الحالي!

ناتسوكي:اعيدي ما قلتي ؟!

~الشخص الخطأ!~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن