~11~

242 35 3
                                    

:كاتشان ، كاتشان! 

كان رد فعل باكوغو الأول عقد حاجبيها تجاه الفتاة الغريبة التي نادتها بالقبها  ، لكن بعد ثوان لاحظت أن الغريبة  تشبه صديقة طفولتها،  الفارق هو أن ميدوريا كان لها شعر أخضر وعيون زمردية بريئة، بينما الغريبة تملك  شعر أسود و عيون حمراء زاهية. 

ناتسوكي*بحاجب مرفوع*:ديكو

ابتسمت المعنية وضحكة بخجل ، وهي تلمس إحدى خصلاتها السوداء.

نيزيكو:  هل أبدو مختلفة جدًا؟

ناتسوكي:اوه اجل تبدين مختلفة للغاية

نيزوكو: لقد اخدني تودوروكي-كن  الى مصفف شعر لتغييري بعد  معرفته بما حدث لشقتكي ...*صمتت لثواني وتغيرة نبرتها لذنب*كيف حالكي لأن يا كاتشان؟

تنهدة الشقراء بانزعاج فهي لم تريد رؤية وجه صديقتها المليء بالحزن والذنب ، اقتربة منها وأعطتها نقرة خفيفة على جبهتها وبدأت تمشي إلى صفها بالجامعة ،لحقتها نيزوكو وبدأت تمشي قربها.

ناتسوكي: أنا بخير ولكني اشعر بالغضب ممن يزعجنني ولا سيما دو النصفين ودابي،لذا لا تشعري بذنب.

نيزوكو بتعجب: دابي.... هل دابي هو تويا-سان

ناتسوكي:نعم،انه لقب

نيزوكو:  حرق جثة؟  لا يبدو مثل لقب عادي ....؟

  علقة المنمشة بتعجب بينما هزة الشقراء كتفيها بعدم اهتمام ،لم يكن لها اي اهتمام  بمعنى لقب زوجها ...بعد الحادث ، كانت روكسينا لطيفة بما يكفي لإرسال كل اشيائها المهمة مثل الكتب والملابس وبعض الألعاب إلى منزل ال تودوروكي،ولسبب ما قامت ري بسعادة بترتيب ملابسها في شقة تويا بدل غرفتها الخاصة ،اما كتبها فقد وضعت في المكتب،لقد شعرت براحة في منزل عائلة تودوروكي ولأمان في تلك لايام لم تستطع ناتسوكي مغادرة شقة الاكبر حيث نامت فيها لمدة اسبوع تقريبا ،كانت تنوي انوم ليومين معه للاهتمام به لكن بعد تحسن صحته لم يعد لديها سبب للبقاء معه لهذا السبب ، قررة باكوغو العودة إلى غرفة نومها،  لكن عندما خرجة مع فوتونها ووسادتها ، لاحظة العيون الزرقاء الباردة.

لم تعرف ذات العيون الياقوتية ما ستقوله او تفعل عندما رأته  ، لقد قررت منذ لامس العودة لغرفتها وعودة كل شيء لطبيعته لكن عندما رأت الاكبر توترة.

لم يقل تويا شيئًا ، فمجرد رؤية أشياءها كان واضحًا ما كان يحدث،  بدت عيناه الزرقاوتين حزينتين وأحنى رأسه وهو يركل الأرض أثناء ذلك،عندما كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، عادت ذات العيون الحمراء إلى الغرفة وألقة بفوتونها ووسادتها على الأرض، مرت بضع دقائق لم يحدث فيها شيء ، لكن بعد ذلك دخل الأكبر إلى الغرفة وأغلق الباب هامسا*ليلة سعيدة*

نظرة نيزوكو بتساؤل إلى صديقة طفولتها،كانت تظن أنها ستغضب منها بسبب ما حدث لشقتها وتلومها ،لكن بدل ذلك رأتها هادئة ومسالمة،حسنًا ، طالما أنها بخير ، فليس لديها أي شكوى بشأن ذلك.

  سرعان ما وصل صديقتا الطفولة إلى المبنى التابع لكلية الطب ، حيث كان ينتظرهما شخصان آخران،كان كل من شوتو واوراراكا واقفان في نتظارهما.

~الشخص الخطأ!~Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt