~21

260 20 3
                                    

تمنة ناتسوكي في تلك الحظة  أن تجد زلزالًا أو تسونامي أو غزوًا أجنبيًا لإنقاذها من هذا،أوه ، يا الله ، من الذي لعنها في حياتها حتى تحدث لها الكثير من المصائب في هذه السنة؟ 

ميتسوكي*بابتسامة*:ابنتي العزيزة ، ألستي سعيدة برؤيتنا؟ 

لا ، فضلة آشقراء مواجهة قاتل مجنون بدل والديها، إلى جانب ذلك ، فإن النبرة الزائفة في صوت والدتها تجعلها ترغب في الهروب بأقصى سرعة،  ناهيك عن والدها ، لم يسبق لها أن رآته بأذرع مطوية وبتعبير تراوح من الغضب إلى الحزن، كان من المفترض أن يعودا بعد شهر آخر ، ما الذي كانوا يفعلونه وهم يقفون عند مدخل كليتها مع حقائبهم ووجوه تدل على عدم نومهم؟ 

تنهدت ميتسوكي وهي ترى الصدمة على وجه ابنتها وسارت نحوها بهدوء ثم أمسكت بأذنها وشدتها بشدة. 

ناتسوكي*بألم*:أه ، الساحرة العجوز! هذا مؤلم!

ميتسوكي :ماسارو ، إنها معجزة!هي تستطيع التحدث!*صاحت الشقراء ساخرة وتركت ابنتها ترحل*،لثانية ظننت أن أحدهم قد قطع لسانكي الوقح!

دمدمة ناتسوكي بانزعاج لكنها لم تقل شيئًا ، وغطة أذنها التي كانت تتحول إلى الون الاحمر وكان ماسارو لطيفًا بما يكفي ، كما هو الحال دائمًا ، لتنظيم عائلته الفوضوية. 

ماسارو:عزيزتي ، ناتسوكي ، دعونا نذهب إلى المنزل هناك سنترك حقائبنا وسنكون قادرين على الاستماع إلى ما يجب أن تقوليه لنا يا بنتي.

  أوه لا، من خلال تعبير والديها ، كان من السهل معرفة ما ستخبرهما به وكانت متأكدةً من أن الأمر لن ينتهي بشكل جيد، لكن لا يمكنها طلب المساعدة من أي شخص لأن والدتها اختطفت هاتفها الخلوي وأخذت كتفها ودفعتها نحوى السيارة، في الداخل ، كانت  ذات العيون الحمراء ترى بالفعل أنها على وشك ترك زوجها او ستتركه ارملا.
🥀
🥀
🥀

شعر تويا بالقلق بعد مرور ساعة كاملة،حيث كان قد   أرسل رسالة إلى شقراءه ليسألها عما إذا كانت بحاجة لي لشراء شيء ما في طريق العودة إلى المنزل ، لكنها لم ارد، في البداية لم يشعر بالقلق لأنه افترض أنها ستكون في الفصل ولكن عندما انتهى وقت فصلها بدأ يقلق، أخبرته روكسينا أن كل من كان يطارد الشقراء قد تم اعتقاله لدى الشرطة،  مرة واحدة وقد تم استجوابهم  وتهديدهم بالسجن لسنوات ، ومن خوفهم كشفوا عن قادتهم دون التفكير مرتين،  لذلك لم يكن هناك تهديد حقيقي على رأس زوجته، وكان أخطرها رهن الاعتقال وحذر الآخرون بشدة من أنهم إذا حاولوا فعل أي شيء حيال ذلك ، فسوف يتعرضون لسجن حتى نهاية حياتهم،  باختصار ، كانت روكسينا واضحة في أن فرص حدوث شيء خطير لزوجته كانت أقل من عشرة بالمائة، لكن لا تزال هناك احتمالات.

روكيسنا:رئيس اتسمعني هذه المستندات خاطئة،مالذي يشغل بالك ففي العادة لا تخطئ الى أذا كنت متعبا؟هل اخدك للمشفى؟

~الشخص الخطأ!~Where stories live. Discover now