~الشخص الخطأ!~

~14~

كان الجميع ينظرون إليها وكأنها مخلوق غريب، مزعج جدا، نظراتهم وفضولهم أسوأ مما كانت عليه عندما طارد الصحفيون تودوروكي.

روكسينا*معتذرة*:أنا آسفة ، يجب أن يكون الأمر غير مريح بالنسبة لكي، لكن حاولي ألا تقتلي أي شخص في هذه اشركة.

استنكرت باكوغو ، ووجدت فكاهة الأكبر مناسبة تمامًا لما كانت تشعر به،اخيرا وصلوا  إلى وجهتهم،مكتب ضخم بجدران زجاجية حيث يمكنك رؤية رجل خلف مكتبه أمام جهاز الكمبيوتر.

  صفعة الاكبر القاصر على ظهرها كما لو كانت تهتف لها، ثم ابتسمت لها.

روكسينا: لا داعي للطرق ، فهو لا يستمع إلى الباب،  يمكنكي الدخول مباشرة ، سأرحل لأن، حظا موفقا.

  أومأت ذات العيون الياقوتية برأسها ، فغادرت لأكبر اثناء ذلك نظر إليها شخصان  بفضول
وقد سيطرت على رغبتها في ابراحهم ضربا،  على عكس الجامعة ، كان هؤلاء الأشخاص يعملون في شركة Endevador ، وكان فضولهم عنها كزوجة لرئيسهم الحالي مبررًا إلى حد ما ، على الرغم من أن هذا لم يمنعها من أن تكون منزعجة منهم.

  كما قالت روكسينا ، لن تطرق الباب مادام لاخر لن يسمعه،فتحة المكتب على الفور ورأت أن تويا لم ينتبه حتى إلى دخولها ،ثم قررت ناتسوكي أنه قبل أن يلاحظ وجودها ، سترى القليل من مكتبه،  بدافع الفضول أكثر من أي شيء آخر.

كان المكتب ضخمًا ، كما تتوقع من شخص كان رئيسًا لكل شيء ولديه منظر رائع حقًا،كانت الجدران باللون الأحمر القوي الذي يُظهر المكان المهيب ، كان هنالك اريكة بعيدة عن المكتب في زاوية ،لم يبدو أن تويا ينتمي إلى تلك البيئة،  خلف المكتب ، يقرأ الوثائق ويبدو غير سعيد ومتعب ، بصرف النظر عن كونه هزيلًا بعض الشيء،  موظف مثالي في نظام بيروقراطي يكرهه تمامًا، بطريقة ما ، وجدت الشقراء الأمر مضحكًا حتى لو شعرت بالأسف على الاكبر في معظم الوقت، كان هناك شيء في وجهه يظهر *كراهيته للجميع وخاصة لهذا المكان*،  يجب أن يكون تويا قد سمع ضحكتها ، لأنه رفع رأسه وفرك عينيه كما لو أنه لايصدق انها تقف هناك فعلا ، وليست مجرد خيال.

تويا:باكوغو

قال متشككا ،غير متأكد من ما إذا كانت هي أم لا. 

ناتسوكي:يجب أن تترك ذلك الكمبيوتر اللعين ، دابي سوف تصاب بالعمى.

اصبح الهواء متوترا ، كما لو كان هناك خيط رفيع غير مرئي مربوط من طرف إلى آخر ، ويرى الاثنان أنهما قادران على شدها حتى كسرها، من ناحية ، أراد تويا القفز من النافذة حتى لا يرى الطفلة أو يفكر فيما فعله بها الليلة الماضية ،  لأنه بخلاف ذلك كان يريد أن يفعل شيئًا مشابهًا على مكتبه وشعر بالفعل بالذنب الشديد بسبب القبلات جنبًا إلى جنب مع العلامات التي تركها على صدرها،  لكن من ناحية أخرى ، لم تعرف ناتسوكي كيف تعتذر عما حدث.