شيراز

1K 57 18
                                    

خرجت روان من مكتب لوسيفر لتصطدم بماثيو، كانت غاضبة لدرجة لا يمكن تصورها، لاحظ ماثيو الامر ليسألها عن الذي يجري

روان: لا اعلم ماثيو ما به لوسيفر... او لماذا يعاملني هكذا؟!

ماثيو: ما الذي حدث؟!؟ ..
نظر امامه ليجد بعض الموظفين بالممر ليردف

" لحظة!!!! تعالي لمكتبي لنتحدث

غادرا لمكتب ماثيو ليسترسل

" هيا اخبريني ما الذي حدث؟!

روان بعصبية: لا اعلم ما به منذ عودتنا من منزله الجبلي و هو يعاملني ببرود و لا يريدني بجانبه، حتى عملي ك حارسته او مديرة مكتبه لم يعد يريده..... و الان يقول انني جذابة و يتسائل: هل بسبب الحب؟!

ماثيو: هل لوسيفر قال ذلك!!!!

كان لوسيفر قد راجع الاوراق و وقعهم و اتجه لمكتب ماثيو كي يعطيه اياهم فتح الباب ليتفاجأ به و ب روان يتحدثان..لم ينتبها اليه ليسمع ما يدور بينهما

روان: اجل!! و هل تعلم ما قاله أيضا؟!

ماثيو: ماذا؟؟

روان: قال ان مارتن يحبني و يريدني ان أكون حبيبته،و كأن مارتن جعله المتحدث الرسمي باسمه

ماثيو: و ما رأيك روان بما قاله؟!

روان: تقصد عن مارتن؟!

ماثيو: أجل

روان: اسمع ماثيو أنا لا أعلم لماذا لوسيفر قال ذلك لكنني اظنه مخطئ

ماثيو: لكن مارتن معجب بك

روان: أعلم ذلك ،لقد سمعته عندما اخبرك لكن لا اعتقد انه وصل لدرجة الحب

ماثيو: و ماذا لو كانت حقيقة انه وقع بحبك

روان : عندها يجب عليه هو إخباري لا غيره، و لكنك ماثيو لم ترى كيف تحدث لوسيفر لقد أغاضني حقا

ابتسم ماثيو ليسند ظهره جيدا على الكرسي و يضع قلمه بجانب شفتيه  ليقول

" و ماذا لو كان لوسيفر يفعل ذلك لأنه أيضا معجبا بك؟!

سمع لوسيفر ما قاله ماثيو ليشعر بالغضب لكن فضوله كان اقوى من غضبه كان ينتظر ما ستقوله روان كان ينتظر بلهفة سماع رأيها بموضوع ينكره حتى عن نفسه

اتجهت روان لتجلس على مكتب ماثيو مقابلة له لتاخذ القلم منه و تلعب به بين أصابعها  لتردف

" اسمع عزيزي ماثيو الحب لم يخلق من أجلنا... نحن نعمل و أرواحنا بين كفي أيدينا ف في أية لحظة قد تنتهي حياتنا برصاصة طائشة، لهذا أنا لا افكر ابدا بأمر الحب،

ماثيو : الحب لا نفكر به روان، بل يستعمر قلوبنا بالقوة

روان: ليس معي ماثيو ابدا ليس معي،

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن