النهاية

2.2K 79 182
                                    

ملاحظة:  "الفصل طويل نوعا ما يتضمن فصلين و نصف
اتمنى ان لا تكون مملة خصوصا انه آخر فصل بالرواية
شكرا للجميع "
.........................................................................

عادت بيلا برفقة ادوارد و الشباب ليصر مارتن على ان ترافقهم أمار و التي لم تصدق الأمر لتتجه بسرعة لضب اغراضها ....

كانت الطريق طويلة نوعا ما، لتحس أمار ببعض الدوار لتضع رأسها على كتف مارتن، الشيء الذي لم ينكر اعاجبه به...

  لم يزح ادوارد نظره عن بيلا لم يكن منتبها للطريق ليطلب جاك أن يقوم هو بالقيادة مخافة ان يموتوا في حادث سير

بعد مدة لم تكن بالقصيرة وصلو المنزل ليسترجل الجميع متوجهين لداخله،
و بينما بيلا تتجه للدخول، أحست بيد ادوارد تسحبها إليه  لينسحب معها بهدوء ، قاد سيارته ليتجه بها إلى مكانه المفضل تلك الغابة التي يتجه إليها كلما كان يحتاج الجلوس مع نفسه، قاد بعض الوقت ليصل و يفتح لها الباب
استرجلت أخذا يدها بين خاصته مقبلا إياها

" ما الذي نفعله هنا ادوارد؟!

ادوارد: أريد الإنفراد بحبيبتي قليلا، هل هذا ممنوع

خطت بضع خطوات نحوه لتلعب بياقته

" و من قال انه ممنوع؟!

مد يده محاوطا خصرها ساحبا أياها اكثر إليه حتى التصق صدره بخاصتها

  لو لم اصل بالوقت المناسب لكنت الآن مخطوبة لغيري

بيلا بابتسامة حزينة : أعتقدتك تكرهني، خصوصا عندما خطبت كارمن، فقدت الأمل بأن نكون معا

مد يده ليضعها على وجنتها مداعبا أياها

" كنت أحاول التهرب من مشاعري لك، اعتقدت انني سانساكي هكذا، لكنني لم أنجح بل كنت اتعذب كل دقيقة و انت بعيدة عني

امسكت يده التي تداعب خدها لتقبلها برفق و تنظر بعينيه

" أخيرا نحن معا ادوارد، و لن يفرقنا شيء أبدا

ادوارد: أنا لز اتركك مجددا لن أسمح أن تبتعدي عني فبعد كل الذي عانيناه نستحق بعض السعادة صحيح؟!

بيلا : اجل هذا صحيح، و انا لن اسمح ان نبتعد مجددا !

اقترب منها اكثر ليطبع علامة حبه على شفتيها و تبادله بكل شغف، كانت مشاعرهما اقوى منهما لم يستطع أي منهما كبح نفسه أو مقاومة رغبتهما لبعضهما....

مضى بعض الوقت قد تكون دقائق و قد تكون ساعات،  لم يحسا بمرور الزمن و هما مع بعضهما،  كأن الزمن توقف بتلك اللحظات... تحدثا كثيرا ليفصح أحدهما عن مشاعره للآخر مشاعر كل تلك السنين التي كانا يحاولان جعلها تختفي لكن حبهما كان أكبر من كل الضغوط و الكبرياء

كان ادوارد ممددا على العشب و هي تتوسد كتفه و ينظران لصفاء السماء، كانا في أوجه سعادتهما فأخيرا زالت كل الفوارق التي فرقتهم و اجتمعا أخيرا

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) Donde viven las historias. Descúbrelo ahora