لعنة لوسيفر(قيد التعديل)

اللقاء

كان ماثيو سعيدا جدا، ربما كلمة سعيد لا تستطيع وصف ما يشعر به،أو حتى ما يعتري مشاعره، أخيرا...أخيرا  استطاع البوح بما في قلبه  بعد كل هاته السنين و الاهم من ذلك  أن حبيبته تبادله الشعور، هي أيضا مغرمة به، كانت ايضا تنتظر الوقت الذي يبوح به لها بحبه....

اتصل بعد إخبار إيلاريا ب لوسيفر، و الذي ما إن لمح اسم رفيقه على هاتفه حتى أجاب بسرعة و بكل حماس

" هيا أخبرني بسرعة ماذا قالت !!

ماثيو: لقد وافقت ادوارد !!! شيراز واافقت....وافقت!!!!!

كان يصرخ كالمجنون من فرط سعادته

بدأ ادوارد يضحك هو يسمع صرخات صديقه، كان يشعر بمدى سعادته

" مبروك لكما اخي العزيز، أنا حقا سعيد من أجلكما،  أتعلم ماثيو يجب علينا الاحتفال بالمناسبة!!

ماثيو : بالطبع سنحتفل، كيف لي ان لا احتفل و انا اخيرا تحقق حلمي و بعد كل هذه السنين

ادوارد: إذن عندما أعود للمنزل سنقرر متى نحتفل

ماثيو: بكل تأكيد أخي، أنا حقا سعيد جدا، سعادتي لا توصف

ادوارد: مبروك لك مرة اخرى عزيزي!!!

فصل الخط ليبتسم ادوارد ربما هاته أول مرة منذ زمن تخرج الإبتسامة من أعماقه ، كان سعيدا من أجل شقيقته و صديقه

_بينما كان مستمتع بتلك اللحظة سمع طرقا على باب مكتبه، ليسمح للطارق بالدخول و الذي لم يكن سوى مارتن
دخل مارتن بعد ان سمح له لوسيفر، ليقترب و يجلس على الكرسي المقابل للآخر،  كان يبدو من علامات وجهه أن شيء سيئا قد حدث، نظر إليه ادوارد ليستفسر عن الأمر

" ما بك مارتن، هل انت بخير ؟!

مارتن: الحقيقة هناك أمر سيء حدث

ادوارد: ما الذي حدث؟؟ تحدث بسرعة هيا!!!

مارتن كان نظره مستقرا للأرض

" محامي مجموعة الشركات تعرض لحادث خطير و حالته سيئة جدا

ادوارد بأسى و صدمة: لكن، لكن متى حدث ذلك لقد رأيته صباحا بالشركة و تحدثنا قليلا

مارتن: أجل لقد كان هنا لكن تم الإتصال به،  لقد واجهنا مشكلة بالجمارك لهذا خرج مسرعا، كان متجها لحلها ليتعرض لحادث مروع، لقد وصلني خبر ان حاله خطيرة للغاية ،و قد لا ينجو

ادوارد : أنا حقا آسف من أجله،.... اسمع مارتن اذهب للمشفى و تكفل بكل المصاريف و اهتم بعائلته ارجوك أي شيء يريدونه أمنحه لهم

مارتن: لقد تم الامر بالفعل، لقد بعثت الرجال إلى منزله و سيقومون بالواجب و بعثته رجل آخر للمشفى حتى يعلمنا بالجديد

ادوارد: أحسنت صديقي لقد كان جزءا من شركتنا لا يجب علينا تركه

مارتن: اجل ادوارد،  كان مخلصا بعمله