خيانة

1K 46 77
                                    

بدأت قوى روان تخور،لكن الابتسامة لم تفارق محياها، تحاول جعل الشباب يصدقون أنها لم تتأثر بشيء رغم الجروح المنتشرة على مستوى جسدها و الكدمات التي اصبحت تخفي ملامح وجهها

كان ادوارد يشعر بألمها،  ينظر لابتسامتها و هو يعلم كم الالم الذي تتلقاه... تألم قلبه، بل جسده أيضا تألم كأنه جزء من جسدها، كان يشعر بالم كل ضربة... تألم أكثر خصوصا و هو يرى كيف تتعذب و من أجله هو

انزو : معك خمس دقائق ادوارد لتتركني ارحل من هنا او رجالي سيقتلون عائلتك و انا سأقتل هذه الشرطية الحقيرة

بيلا بنبرة مرهقة متعبة مستفزة

" لوسيفر، عائلتك بخير، لقد انقذناهما قبل مجيئنا إلى  هنا لا تهتم لهذا المجرم، هيا ارحل و لا تهتم بي،فقط ارحل

ماثيو: كيف تريدين منا الرحيل بيلا يستحيل ان نخرج من دونك ...  و اجل ادوارد شيراز و والدتك بخير بيلا محقة،

شعر انزو بالنار تحرق جسده من الداخل بعد فشل خطته بسبب بيلا ليوجه لها ضربة قوية  على رأسها لتسقط ارضا دون حراك.... لم يستحمل إدوارد بل لم يشعر بنفسه إلا و انزو بين يده ليبدأ بالعراك معه
استغل جاك انتباه رجل انزو لسيده ليقوم بإطلاق رصاصة سكنت دماغه ليسقط قتيلا
ظل العراك بين ادوارد و انزو حيث كان انزو يحاول التحكم بمسدسه و توجيهه نحو ادوارد و الذي كان بدوره يحاول القضاء على الآخر

كانت لحظات تساوي عمرا بالنسبة للشباب و هم يراقبون الوضع،  اسلحتهم موجهة نحو انزو لكن لم يستطيعو إطلاق رصاصة واحدة كان كل  الخوف من أن يسببوا الأذى ل ادوارد
بينما اشتد العراك بينهما سُمع إطلاق نار ليصدم الجميع، لا أحد يعلم من أُصيب ، فجأة سقط أنزو أرضا لتظهر إيلاريا واقفة على قدميها و السلاح بيدها

ظهرت ملامح الصدمة و الدهشة عليهم، لم يتوقع أحد منهم ان إيلاريا عندما تجد ابنها بخطر قد تتحرك و تستعيد عافيتها
لم تكتفي إيلاريا بطلقة رصاص واحدة، بل ظلت تطلق و تطلق حتى افرغت رصاصات المسدس

" مت أيها الحقير!! هيا مت!! يجب ان تموت، مت كما قتلتني، مت كما قتلت عائلتي بجبروتك و طغيانك، مت أيها السافل

ركض نحوها ادوارد بأقصى سرعته ليضمها بكل قوة

" أمي، أمي أنت بخير؟! أمي انت ، و على قدميك!!!

رمت إيلاريا المسدس من بين يديها لتضم طفلها و تبدأ بالبكاء، كانت شهقاتها مدوية بالمكان ليقترب الجميع منها، لتدخل شيراز بدورها لتسرع نحوهم و يقومون بحضن جماعي

ادوارد: كيف حدث هذا شيراز، كيف استطاعت امي ان تقف على قدميها

شيراز :  عندما خطفنا ذلك الحقير، لاحظت انها أصبحت عصبية كثيرا كان جسدها بكامله يهتز، لقد خفت، خفت كثيرا اعتقدت انها أصيبت بازمة في ذلك الوقت دخل  ماثيو لينقذنا،  طلبت منه ان يطمئنني عنك.... أخبرني انك بين يدي انزو أيضا و أنه و قد يقتلك،
خرجنا مع ماثيو من المكان ليتركنا بالسيارة بعد قتله العديد من الرجال ، امي بدأت ترتعش بقوة بعدها صرخت صرخة قوية لتنطق

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) Where stories live. Discover now