عثرت عليك أخيرا

1.3K 56 84
                                    

ابتسم مارك بارتياحية ليردف بكل ثقة

" الحقيقة سيدي لقد أحضرت معي الخاتم الآن هل استطيع ان البسه لها قبل الحفل..

ميرنا: بالطبع بني، بما انها وافقت فيمكنك ذلك

جورج: بالطبع تستطيع، دام انها تريد ذلك ايضا فلنتعجل بالأمر

أمار: كم تبدو مستعحلا حضرة الطبيب

أبتسم بخجل ليخرج الخاتم من جيبه و السعادة تكاد تنطق من عينيه، هو حقا أحبها بصدق منذ اول زيارة لهم لمنزلهم فقد كان الطبيب الذي عالج جروحها و كدماتها التي رسمت على كامل جسدها جراء معركتها الأخيرة ضد شر انزو و ليس ذلك فقط فقد استطاع جعلها تتجاوز عزلتها و اكتئابها بعد كل ما مرت به من ضغوط نفسية جراء خطوبة ادوارد و معرفتها بفقدانه نهائيا، حسنا هذا ما طانت تعتقده،
استطاع مارك أن يجعلها تعود لحياتها مع عائلتها الصغيرة، رغم جروح قلبها التي لا تزال تنزف

تقرب منها ليصبح صديقها بعد أسبوع فقط من معرفته بها ليعرض عليها الحضور لمنزلها و طلب يدها من أبويها، وافقت أن يحضر دون تفكير، كانت تعتقد انها بهذا قد تتجاوز ادوارد و تستطيع المضي بحياتها على الأقل جسدا مع ملامح ترسم عليها السعادة.....

مدت يدها ليمسكها و هو ينظر بعينيها مادا الخاتم محاولا ادخاله ب بنصرها و قبل ان يلبسه لها، فزعوا جميعهم جراء طرق على باب المنزل، لم يكن طرقا عاديا بل كان طرقا قويا كأن الذي بالباب يحاول خلعه من مكانه....

توجه جورج بكل سرعته ليفتح الباب بينما البقية كانو ينظرون بتركيز لما سيحدث و من الذي على الباب ،

فتح، ليرى عدة رجال مسلحين قاموا بدفعه و التوجه للداخل

صدم الجميع منهم ليقفوا من صدمتهم محاولين معرفة الذي يجري،
صرخت ميرنا بوجوههم ليجعلها أحدهم تصمت بإظهار سلاحه لها، كانت روان تراقب الوضع في صمت، بل كانت تحاول التحكم بأعصابها قبل ان تقوم بمجزرة في حقهم

نهض مارك من مكانه مسترسلا

" من انتم و ماذا تريدون،؟!

امار: أبي من يكون هؤلاء؟!

بيلا بعد ان بدأ الغضب يسيطر عليها، قامت بكل هدوء لتقف بوجه أحدهم و تضع عينها بعينيه، كامت نظراتها غاضبة مشتعلة كالبركان لتنطق بنبرة مخيفة

" إن تجرأت مرة أخرى على اظهار مسدسك بوجه والدتي فسأدفنك بأرضك

لتدخل سيدة ترتدي بذلة أنثوية أنيقة و نظارات شمسية سوداء، لتردف

" اهدئي عزيزتي، فلا احد يتجرأ على الوقوف بوجه والدة روان

التفتت بيلا باتجاه السيدة لتجه الأخرى و تجلس على الأريكة واضعة قدما فوق الأخرى

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) Where stories live. Discover now