ادوارد و بيلا

919 50 19
                                    

استيقظت بيلا بكل حماس فاليوم لديها مقابلة عمل كما أخبرها ماثيو
قامت بروتينها اليومي من اخذ حمامها،  تناول إفطارها و الاتجاه لتغيير ملابسها و أخيرا الاستعداد للخروج

ارتدت تنورة قصيرة تصل لفوق ركبتيها مشدودة الخصر، فضفاضة لما تحته مع قميص أبيض جعلته تحت التنورة،  ارتدت بوت اسود يصل لركبتيها ذو كعب عالي مع تسريحة ديل الحصان، زائد مكياج خفيف يزيد من أنوثتها و جمالها

استعدت لتقود باتجاه العنوان الذي ارسله لها ماثيو

عند ادوارد

استيقظ ليجد نفسه محاطا بصور روان،  قام بسرعة بجمعهم و إخفائهم بالظرف مخافة ان يدخل احدا و يراهم بحوزته
فكيف و هو من يمنع ان يُذكر اسمها بمنزله، يحتفظ بكل ما يخصها بعيدا عن أنظار الجميع..

أعاد الظرف لخزانته ليدخل و يأخذ، حمامه غير ملابسه
ليتجه لتناول إفطاره مع عائلته و رفاقه

نزل ادوارد تلك الدرجات متجها لغرفة الطعام،  حيث كان الجميع بانتظاره
اتجه ليجلس على رأس المائدة ليردف موجها كلامه لماثيو و شيراز

" حسنا، كيف كان أول موعد لكما؟!

شعرت شيراز بالخجل لتطأطئ رأسها، بينما ماثيو استرسل بكل سعادة

" لقد كان خياليا، لم اتوقع أن يكون الحب رائعا هكذا ،

نظر صوب شيراز ليكمل

" أتمنى أن نعيدها قريبا

ابتسم الجميع لسعادة ماثيو،  ليردف مارتن ل ادوارد

" اليوم موعدك مع المحامية الجديدة

ادوارد: اجل بعد قليل سأجتمع بها... و لنرى إن كانت تستحق العمل معنا

مارتن: اظنها تستحق ذلك

نظر ماثيو لمارتن ليردف بكل جدية

" يجب على ادوارد ان يقرر بشانها لهذا حددت له موعدا معها

اتجه بنظره لادوارد و يكمل

" يجب ان لا تتأخر عن الموعد، فهي دقيقة جدا بمواعيدها.

ادوارد بعد ان ارتشف القليل من قهوته نظر لجاك و كارمن

" هيا بنا،  لا اريد ان اصل بعدها

مارتن:  سنذهب جميعنا للشركة

رحل الجميع باتجاه الشركة لتظل فقط شيراز مع والدتها و الخدم

وصل ادوارد ليدخل مكتبه بانتظار محاميته الجديدة إن وافق عليها طبعا،  أما مارتن فكان شديد التوثر كان ينتظر قدومها بفارغ الصبر و لما الإنكار هو أيضا لا يزال يحمل بداخله بعضا من حبه لها

ماثيو:  واضح توثرك مارتن،  هيا اهدئ انت توثرني أكثر

مارتن:  انا لم تعد بداخلي اية اعصاب فقط تصور عندما تدخل عليه،  سيقتلنا جميعا دون معرفة الحقيقة

لعنة لوسيفر(قيد التعديل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن