أخيرا خرجت كارليسيا من الفصل. إنه وقت الغداء ، والذي من المحتمل أن تقضيه وحدها. لم تهتم ، لكن الحصول على الصديق سيكون لطيفًا.
تذكرت ديفيد وبدون تردد قررت الذهاب لزيارته في مكتب الممرضة. ولكن كيف ستصل لهناك، يمكن أن تضيع بسهولة.
نظرت حولها إلى الممرات المزدحمة. كان الجميع يندفعون هنا وهناك متوجهين إلى الكافيتريا أو يتجولون فقط دون أن ينتبهوا لها ، وللحظة شعرت بالسعادة لأنها لم تعد محط الأنظار.
أخيرًا لفتت فتاة انتباهها كانت تميل إلى خزانة كتبها وهي تضحك على شيء ما أثناء إرسال رسائل نصية. توجهت كارليسيا بسرعة إليها ، على أمل أن تخبرها بمكان المستوصف.
"معذرة ، هل يمكن أن تخبرني أين مكتب الممرضة؟" سألت بابتسامة لطيفة.
نظرت الفتاة إليها، واتسعت عيناها أثناء سقوط الهاتف. نظرت كارليسيا خلفها متسائلة عن سبب صدمتها.
"بالطبع لونا ، سأريك." قالت بسرعة بينما تحني رأسها ، وتمشي بسرعة إلى الأمام.
"أنا آسفة ولكن اسمي ليس" لونا "بل" كارليسيا "".
"بالطبع. إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بك كارليسيا ". قالت قبل الوقوف أمام غرفة مغلقة .
"ها أنت ذا." .
"شكرا لك." .
"لا حاجة لونا - أعني كارليسيا." ثم اندفعت بعيدًا .
أخذت نفسا وفتحت الباب بلطف. فحصت عيناها الغرفة الكبيرة التي كانت مختبئة خلف باب صغير.
ربما هناك مابين ثلاثون و خمسة وثلاثين صفا من الأسرة ، كلها فارغة باستثناء آخر واحد في النهاية محاط بستارة.
"كيف يمكن أن أساعدك يا عزيزتي؟".
نظرت إلى السيدة العجوز بوجه متجعد ونظارات مربعة الشكل تغطي عينيها. كان شعرها الأبيض في حالة جيدة و أحمر شفاه وردي باهت ، ذكرتها بجدتها.
و كانت ترتدي قفازات من اللاتكس ومعطف أبيض يشير إلى أنها طبيبة.
"لقد أتى صبي إلى هنا مباشرة بعد الحصة الأولى. هل يمكنني رؤيته ".
"أوه ، تقصدين ديفيد! نعم ، إنه هناك في السرير الأخير. إنه بخير ، فقط القليل من الكدمات لا شيء خطير . كما تعلمين ، نحن نشفى سريعًا ". قالت السيدة غافلة عن طبيعة كارليسيا .
"آسفة، ماذا تعنين؟" سألت كارليسيا، نظرت المرأة إليها في حيرة من أمرها ، فهي لم تقل أي شيء غريب .
"أنت تعرفين -" بدأت لكنها توقفت فجأة مع إدراكها ، أُبلغت أن بشرية قادمة إلى المدينة.
شمت الهواء بخفة وتأكدت شكوكها. يا إلهي ، كان الألفا سيقتلها، أخذت نفسًا مرتعشًا.
"أنت تعرفين مدى قوتنا. قوة الإرادة. تساعدنا على الشفاء بسرعة. كلنا.". مختارة لكلماتها بعناية.
أنت تقرأ
قمر | Moon
Werewolf"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن...
