نزلت كارليسيا على الدرج بدون أنابيلا التي استغرقت في النوم مرة أخرى بعد اتعاب نفسها كثيرًا ، وألغت رحلتها مع كارليسيا.
تمكنت أخيراً من العثور على حقائب تحتوي على متعلقاتها في غرفة غابرييل ولحسن الحظ عثرت على محفظتها.
أمكنها سماع أصوات كثيرة من غرفة الطعام فدخلت مباشرة.
كانت الغرفة مكتظة بالناس الذين يشاهدون التلفزيون أو يدردشون فقط . بدا الجو غير رسمي للغاية. لاحظها معظمهم والتفتوا إليها.
سمعتهم يحيونها "مرحبًا" أو "كيف حالك؟" أو "هاي ؟". ابتسمت لذلك.
"هل يمكن لأحد أن يأتي معي إلى المركز التجاري. أحتاج إلى التسوق لعيد الميلاد وغابرييل مشغول نوعًا ما ……. " قوطعت كارليسيا عندما وقفت فتاة.
كانت بطول خمسة أقدام ، ذات شعر أسود طويل يصل إلى خصرها. وتمتلك وشم يطل من ياقة قميصها الأبيض الشفاف حيث يمكنك من خلاله رؤية صدريتها السوداء. بدى لباسها الخفيف خارج الموسم لكنها لم تبد منزعجة من الطقس. بدت شفتاها الحمراء مثيرة للإعجاب لون لا يمكن لكارليسيا أن تضعه أبدا.
"سأذهب معك. كنت سأغادر للتسوق أيضاً حتى ترجاني هذا الأحمق لمشاهدة فيلم معه ". قالت الفتاة، ضحكت عليها كارليسيا عندما رأت الرجل الذي تلمح إليه يرفع يديه في استسلام.
"لقد كان فيلمًا جيدًا بالرغم من ذلك." أجاب مدافاعاً عن نفسه فدحرجت الفتاة عينيها.
"لكنني تأخرت الآن ولهذا ستحزم الهدايا معي." تمتمت فتأوه الرجل ولكن قبل أن يتمكن من قول أي شيء ، أمسكت بيد كارليسيا وأخذتها للخارج.
"بالمناسبة اسمي لوسي وكان ذلك رفيقي هانسون." عرفت الفتاة بنفسها ومدت يدها التي لاحظت كارليسيا أنها موشومة أيضًا.
"كارليسيا ، لكنك تعرفين ذلك بالفعل." ردت كارليسيا وصافحتها .
"من الجيد عودتك لونا. لقد سمعت الكثير عنك وكنت أتوق جدآ لمقابلتك شخصيًا. معظمنا في الواقع. لم نلتقي بك قط ثم هاجمنا كارسون ". قالت الفتاة وتابعت عندما لاحظت تغير وجه كارليسيا عند ذكر كارسون.
"أنا آسفة للغاية ، لم أكن أقصد ذلك -" بدأت لوسي بالقول، أوقفتها كارليسيا.
"لا يوجد شيء لتتأسفي عليه. لم تقل أو تفعل أي شيء خطأ. ما حدث قد حدث وليس لك أي دخل فيه ." قالت كارليسيا بابتسامة مزيفة.
"أنت قوية حقًا ، كما تعلمين من الواضح أنك ستكونين لونا رائعة ". مدحتها لوسي وابتسمت كارليسيا.
وصلوا إلى المرآب وبحثت كارليسيا عن سيارتها الأكورا.
"كم عدد الأشخاص الذين ستحضرين لهم هدايا ؟" طلبت لوسي .
أنت تقرأ
قمر | Moon
Werewolf"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن...
