كان غابرييل يدور في مكانه وهو ينظر إلى ساعته منتظرًا إيليا ليحضر مصاص الدماء بينما يضع الساحر مجموعة من الشموع حول نوع من الرماد.
"انهم هنا!" قال روبن عندما رأى شقيقه يحمل مصاص الدماء على كتفه.
"أعطني مصاص الدماء بسرعة ." تمتم الساحر فألقى به إيليا عند قدميه ودلك رقبته.
"اللعنة ، إنه ثقيل." تشكى إيليا بينما اقترب روبن منه وربت على كتفه.
شق غابرييل طريقه إلى الساحر وشاهده وهو يخرج سكينًا ويمسك بذراع مصاص الدماء ، ويفتح معصمه. ثم وضع دراعه فوق الرماد بحيث يسقط الدم عليه. حالما سقط الدم ، بدأ الدخان يتصاعد من الرماد.
بدأ المشعوذ في ترديد نوع من الكلمات غير المفهومة وبدأ ببطء صوته في الارتفاع ، ويداه ممدودة.
ولكن ما لفت انتباه غابرييل كان مشهدًا أغرب من ذلك.
كان الأمر كما لو أن نوعًا من جدار جليدي تمدد بشكل غير مرئي أمامهم. بصوت أعلى هتف الساحر و ظهر المزيد من الجدار حتى بدأت الشقوق تظهر عليه.
يمكنك حتى سماع الشقوق وهي تمتد على الحائط بأكمله حتى صدر صوت عالٍ وكسر الجدار إلى أشلاء.
شاهد القطع وهي تختفي قبل أن تلمس الأرض.
نهض الساحر وبدا منهكًا وهو يصفع يديه معًا.
"انتهى عملي هنا." قال ثم استدار ليغادر ، دون أن ينتظر جواب.
نظر غابرييل إلى الأمام ورأى المسار المألوف الذي كان يبحث عنه.
"تعال ، لم نعد بعيدين بعد الآن." قال وبدأ يمشي مباشرة متجنباً الأشجار.
تمشى لمدة خمس عشرة دقيقة عندها التقط فجأة رائحة الفانيليا المألوفة.
التقطها روبن وإيليا أيضًا.
"أسرعا ... " بدأ غابرييل يقول عندما اخترقت آذانهم صرخة عالية.
كارليسيا.
صرخت كارليسيا بصوت عالٍ بينما كان ظهرها يلامس السرير وسقط كارسون بدون قميص عليها ، معلقاً يديها أعلى السرير .
"لا! ابتعد عني ! " صرخت محاولة القتال بشكل يائس لكنه كان أقوى منها .
"حبيبتي…." اشتكى وهو يمرر وجهه في رقبتها وبدأ في تقبيلها لأعلى ولأسفل بلطف شديد.
"من فضلك لا تفعل هذا ، من فضلك." بكت وهي تحاول إبعاده عنها.
"أنا أحبك كثيرا." تمتم متجاهلا تمامًا بكاءها وتتبع القبلات من رقبتها إلى صدرها.
ترك يديها وأمسك بخصرها ليجذبها نحوه أكثر بينما شق إصبعه طريقه إلى الجزء الخلفي من الفستان ومباشرة إلى السلسلة.
أنت تقرأ
قمر | Moon
Werewolf"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن...
