نظرت كارليسيا إلى غابرييل الذي نظر إليها بتعبير غير مقروء ، قبل أن يلتقط الشوكة ويواصل أكل طعامه.
"كارليسيا يجب أن تنهي طعامك. أعتقد أن فقدان الدم أثر عليك ". قال غابرييل ، هزت كارليسيا رأسها مستمرة بالنظر للغابة إلى ذلك الشخص المتكئ على الشجرة يبتسم في وجهها.
"انظر ، إنه هناك ." قالت وهي تشير إلى الرجل الشاحب المألوف، تتبع غابرييل اشارتها للعثور على أحد ما .
استخدم رؤيته الخارقة وتفحص الغابة باحثا عن أي شيء خارج عن المألوف. بالإضافة إلى أن كارسون لن يعود للظهور بهذه السرعة.
كان قلقاً من مهاجمته وهو مازال بحاجة وقت للتعافي والعودة إلى حالة يقظة و صحة.
"كارليسيا ، أنه مجرد جنون الشك. لو كان بهذا القرب ، كنا سنشعر به. لا يمكنك أن تعتقدي أن أشياء مثله يمكن أن تدخل لأراضينا بدون اكتشافها ، أليس كذلك؟ " أجاب بفخر، أرادت كارليسيا الرد ( إذا كيف مر الرجل في الغابة تلك الليلة ) لكنها كانت خائفة من أن يعتبرها إهانة ويؤذيها.
كان لدى غابرييل أفضل المحاربين لكنه كان قلقًا بشأن كارليسيا. على الأرجح أنها أصيبت بصدمة نفسية من نزيف الدم وكانت ترى تهيؤان .
يهلوس البشر كثيرا. يالهم من صغار مساكين .
"هيا. من الأفضل أن ننتهي ونحضر أغراضك قبل حلول الظلام ". حث غابرييل كارليسيا على تناول الطعام .
أرادت أن تتجادل معه وتثبت وجهة نظرها لكنها قررت ألا تغضبه أو تغضب الرجل الذي كان يحثها على التزام الصمت بعيدًا عن الغابة.
"لابد أنني أهلوس ." تمتمت لنفسها ثم أمسكت بالشوكة واستمرت في تناول الطعام، سمعت غابرييل يقول شيئًا ما للتأكيد ، قررت أن تلقي نظرة أخرى على الغابة لكن الرجل مازال هناك يحدق بها ثم تحول إلى دخان أسود واختفى بسرعة. مثل آخر مرة بعد أن استخدمها كعلبة عصير.
لكن لابد أن يكون هناك شيء خاطئ صحيح؟ قال غابرييل إنهم كانوا سيشعرون به ولكن لم يفعلوا وقد رأت ذلك.
حتى في الغابة عندما كانا بمفردهما ، فشل في اكتشاف وجوده.
يجب أن يعني ذلك شيئا ؟
ولكن كيف أمكنها أن تراه وحدها .
بدأت تشعر بالدوار مع كل هذه المعلومات الجديدة لكنها انتهت بسرعة من طعامها.
سرعان ما انتهى كلاهما وتوجها إلى الباب الأمامي.
كان الظلام قد حل بسبب الطقس المغمم ، شعرت بالهواء البارد وهو يقضم ساقيها العاريتين، أمسكت بالسترة التي ترتديها بقوة اكثر.
سار كلاهما نحو السيارة السوداء الأنيقة التي شاهدتها كارليسيا مرات لا تحصى ولكن بقي سؤال.
أنت تقرأ
قمر | Moon
Werewolf"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة." أجابها وهو يدفعها بقوة نحو الجدار، قرب وجهه من رقبتها وقبلها بشغف، صرخت الفتاة المسكينة، الغافلة عن...
