في أي كهف تعيش ؟

214 16 54
                                    


نظرية الفستق ج 2 | صفحه 229

يقول الكاتب : ( قبل سنوات طويلة قرأت قصة لمرية عربية سجنت بسبب زوجها الي حاول ينقلب ع الحاكم
.. جانت المرية هاي حامل فولدت طفلها داخل السجن هذا ... وبعد ما كبر الطفل داخل هذا السجن ونشأ بي اعتقد انو هذا السجن والزنزانة الي هوة عايش بيهة هي العالم كله .. وبعد ما خرج من السجن مكدر يتأقلم ويه الناس والمجتمع وضوء الشمس الي انحرم منه .. ف عاش بقية حياته منعزلاً داخل زنزانة صنعها لنفسه 🙃💔)

حرفياً اعرف هالقصة محزنة وتجيب الكآبة بهالليل لكن خلينه نتعمق بيهة شوية .. لو نجي للواقع فالقصة
تنطبق ع هواي ناس بمجتمعنا ويمكن نكون احنا منهم كلنا من انولدنا جنا نعتقد انو احنا محور هذا الكون فاحنا عشنا ببيئة تكره الاختلاف ، تربينا  تحت عادات وتقاليد الي يمكن تكون خرافات اغلبهة ، صرنا نقدس العيب اكثر من الحرام ، صرنا نحكم ع الناس من اول نظرة ونسينه قول الله تعالى (  إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) .. لهالمرحلة وصلنا ؟
؟ هل هذا التفكير احنا صنعنا لأنفسنا ؟؟ اكيد لا....

_ هاي الافكار اكتسبناهة من المجتمع الي عايشين بي فلحد يلوم فلان لان مطلع مظاهرات علمود حقة لان فلان التحجون عليه تربى بمجتمع علمه انو يسكت عن حقه مجتمع يخاف ع نفسه وع دمه اكثر من ميخاف ع اجيال راح تجي بعده اكثر من ميخاف ع مستقبلة هاي الفكرة مو جديدة هاي الفكرة من سنين {مااريد ادخلكم بمواضيع تلعب نفسكم منهه ونفسي اكثر}
صرنا نقدس كلام اي واحد بمجرد انو عنده فلوووس عنده مووونننييي حتلو جان ظالم وننبذ كلام انسان فقير ع كد حاله حتلو حجه كلمه حق ... نعم اعزائي هذا هو الاسلام الي نحجي عنه سنين وممطبقيه وندعي احنا مسلمين ... اوك نكمل يقول الكاتب :

( معظم تكويننا الداخلي عبارة عن سجون فلكلورية ورثناها من مجتمعنا ... محصلة لثقافة جماعية سائدة توجهنا لتبني أفكار ومواقف نعتقد اننا اصحابها والمسؤولين عنها .. نادراً ما ندرك أن حتى الأصيل منها يختلط بالموروث والسائد والافكار المسبقة .. فمعظم الامم تعيش داخل قوالب فكرية وسجون ثقافية ورثتها منذ قرون .. تعتبرها الحقيقة والصواب وتغضب لمجرد التلميح بوجود عوالم فسيحة خارجها )

• الفرد يسهل عليه الهرب من زنزانته حين يكتشف انه سجين أما المجتمع فهو السجن بحد ذاته الذي لا تخف قبضته قبل عقود طويلة من التداعي البطيء ..

فنختم هالبارت بقصة من عمنا أفلاطون يكول : اكو سجناء ولدوا وكبروا داخل كهف تحت الارض ( لحد يسألني شنو سالفتنه وية الكهف اليوم ) .. المووههيييم نشؤوا مقيدين بسلاسل بحيث ميدرون من وين مدخل الكهف ميعرفون راسه من رجلي فجانوا يشوفون بس الظلال .. وهكذا نشؤوا داخل عالمهم الصغير معتقدين انه هوة صورة العالم الحقيقي .. ويوم من الايام كال واحد منهم شنو يصير لو اني شفت شنو خلفي ؟ .. فالتفت وشاهد لاول مرة مدخل الكهف .. ذهل من شاف الالوان والأشجار والزهور ويشوف وجهة لاول مرة ع صفحة الماء فخوينة هذا كال خل ارجع لجماعتي واحجيلهم عن الي شفته حجالهم لكن بووووم مصدكوا وضحكوا علي واتهموا بالتمرد ع الاعراف والتقاليد وبعدين هوة جفص من كاللهم انتم جهلة وغافلين عن حقيقة هذا العالم .. فضربوه حتى مات ثم عادوا لتقييد انفسهم ومشاهدة العالم كما تعودوا ع رؤيته من داخل الكهف .. ( ابد مااقصد ذولاك الناس)
.
.
.
اعتقد وضحت الصورة بما يكفي فاختمها بكم سؤال :

1_ تعتقدوون من المسؤول المجتمع لو الفرد ؟؟

2_ ليش يرفضون الناس من يحاول ارشادهم الى الحقيقة ومصدر الضوء ؟؟

3_ هل الافضل الك العيش في عالم مزيف يتفق عليه المجتمع أم في عالم حقيقي يعاديك بسببه المجتمع ؟

بالاخير اعرف جدا هالموضوع ضلمته بس لان جديدة بعدني + مابيه حيل اكتب بعد فوك هال 500 كلمة .. اتمنى من قلبي وصلت الفكرة الكم وشنو الاريد اكوله

في أمان الله ولطفه 💙.

________________________________

Finished 4:27AM 🌙💋

_ ع الهـــــامــــــش 🌿 .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن