𖠌 ᴘᴀʀᴛ4𖠌

42 2 0
                                    

أغلقت مع أسيل و فتحت الملف الذي كتب عليه مرسي مطروح ٢٠٢١ و جلست تشاهد الصور..
عندما فتحت الصور صدمت بما رأت كانت صور لها مع خالد و كانت صور كثيره و أغلبها علي البحر..
قالت :
" ايه ده خالد و انا هو كان بيحبني؟؟؟ ايه ده؟؟؟ ازاي طب ليه ما قالش؟؟"
اكملت و هي تشاهد الصور كان بعض الصور يظهر فيها كم كانوا متحابين للغايه و بعض الفيديوهات التي كانت تظهر مدي سعادتها و سعادته..
حتي ظهرت صوره ليدين بهما الخاتم الذي بيدها و الخاتم الذي يكمله..
أمسك هاتفها و هي ترجف تحاول البحث في هاتفها عن اي شئ يخص خالد، بدأت تبحث في الأرقام وجدت رقما مسجلا بقلوب فقط..
ضغطت علي الرقم و جاءها الجرس الذي جعل جسدها بأكمله يقشعر..
و ما هي إلا دقائق حتي جاءها صوتا رجوليا..
قال :
" ألو؟"
لم ترد للوهله الاول و بعد دقائق كرر كلامه مجددا حتي ردت قائلة :
" خالد؟"
" أيوه مين معايا؟؟"
" أنا ملك يا خالد!!"
إستقام خالد من جلسة مكتبه و قال :
" ده رقمك يا ملك؟! في حاجة حصلت و لا ايه؟؟"
" لالا أبدا مفيش بس معلش ممكن أشوفك بليل عايزه اكلمك في موضوع بسيط كده"
"خلاص ماشي هعدي عليكي بعد الشغل اخدك!"
"هكون في إنتظارك! "
أغلقت معه و بدأت الدموع تملأ وجنتيها و صوت نحيبها يزداد كلما رأت صوره أخري لهم، شعرت بالسعادة المؤلمه، كانت سعيده لرؤية أنها كانت تعيش قصه مذهله و لكن مؤلمه لأنها لا تتذكر منها شئ و لا تعرف كيف إنتهي المطاف بالخاتم ليبقي في العلبه؟؟!!!
ظلت تنظر للخاتم و هو في يدها كالتاج و لكن يزين إصبعها مر الوقت و لكنها لم تشعر به كانت تشاهد الفيديوهات حتي رات فيديو كانت تضع ورده في شعرها المموج و هو يرتدي ملابس أنيقه و كانت هي تمسك ببعض الورد في يدها و ترتدي فستانا وردي اللون و قصير..
كان يقول خالد لها في الفيديو :
" النهارده يوم فرحي من أجمل بنوته علي الكوكب ملك"
كانت ضحكتها تخرج من قلبها و ردت :
" النهارده هنتجوز من غير معازيم و لا حد انا و هو بس"
أمسك يدها و وضع قبله رقيقه عليها و أخرج الخاتم الذي وجدته في العلبه و ألبسه لها، و فعلت هي المثل و قفزت في أحضانه لتتنشق من هوائه و من ثم قبلته و إنتهي الفيديو علي رنين هاتفها معلنا موعدها مع خالد..
رأت القلوب تزين شاشه الهاتف..
ردت علي خالد قائله :
" ايوه يا خالد انت فين؟؟"
" انا قربت من البيت إجهزي عقبال ما أجي لو لسه ما جهزتيش!!"
" أنا جاهزه من زمان!!"
" طب تمم"
نظرت إلي ملابسها و لم تجد انها جاهزه إطلاقا بملابس منزلها فاخذت ملابسا من الخزانه و إرتدتها بسرعه و ما هي إلا دقائق و رن هاتفها يعلن وصول خالد..
وقف خالد ينتظر حبيبته، كان يشعر بالسعاده لأنها تريد لقائه و كان كان خائفا من سبب اللقاء و لكنه تعهد علي نفسه أن يجعلها تقع في حبه فهذه هي ملك حتي و إن فقدت الزاكره!!
رفع رأسه ليراها تنزل السلالم و تتجهه نحوه و قلبه يكاد ينخلع من صدره فكل خطوه تخطيها نحوه تخطي بها علي قلبه خوفا من ان تبتعد مره أخري، كان يود من اللقاد الاول ان يصرخ بوجهها علي غيابها و عدم إهتمامها به و لماذا لم تاتي و لماذا هو اخر من يعلم عن حالها و هو الاحق بذلك..
فتح لها باب السياره و من ثم إنطلق إلي أقرب المطاعم الفخمه علي النيل ليشهد النيل علي رجوعها هو الليل معا..
كان يبدو عليها التوتر و لكنها أخذت هاتفها و قامت بتشغيل موسيقى و في نفس الوقت لمح خالد خاتمهم بيدها، توقف خالد للحظات و اوقف السياره و نظر لها في عدم إستيعاب و قال : 
" إنتي رجعت لك الزاكره؟؟"
نظرت له ملك تحاول إستفزازه :
" لا و هي لو رجعت هتفرق؟؟ و لا في حاجه انا مش عارفاها؟؟"
" لا أصل الخاتم اللي في ايدك ده....!!"
صمت لدقائق فقالت له :
" ده ايه؟؟ شوفتني بيه قبل كده؟؟ مش عارفه مين اللي جابه ممكن تكون اسيل أو حد تاني!! "
لم ينطق و لم يظهر اي ضيق لما قالته و اكمل الطريق و سكوت يحل بينهم..
قالت :
" أنا لقيت صور لينا سوا و كان فيه صوره للخاتم ده معاهم و كان في حد لابس الخاتم ده و انا شوفتك لابسه في اليوم اللي كنا فيه عند أحمد و أسيل!! "
أظهر لها يده لتري الخاتم في اليد الاخري و قال :
" انا مخلعتوش من ساعت ما انتي لبستيهوني بس انتي اللي خلعتيه!!"
" ايه اللي حصل بنا؟؟ "
" حبينا بعض و انتي إختفيتي من غير سبب!!؟؟ "
" لا أكيد فيه حاجه حصلت ما انا مش عبيطه يعني؟؟ "
" طب أحلفلك بأيه انك أختفيتي من بعد ما رحعنا من مرسي مطروح"
" احكيلي كل اللي حصل بالتفصيل!! "
" طب استني اركن علي جنب و نتكلم شويه!!"
صف خالد السياره في اقرب مكان و بدأت ملك في طرح الاسئلة قائلة :
" قبل ما نسافر كنا متخانقين؟؟ "
" لا خالص!! "
" امال ؟؟ "
" بسي هو انا كنت نازل مرسي مطروح شهر واحد و بعدين اتصلت علي أحمد لما الشهر خلص و قلت له أني مش هقدر اجي دلوقتي و هخد شهر كمان يعني!!"
" و بعدين ؟؟"
" و بعدين لما الشهرين خلصوا كان لازم ارجع علشان الشغل كان مكركب و لكن انتي قلتي انك هترجعي بعد ما تسلمي علي مني و مصطفى علشان مسافرين برا مصر تاني!! "
" مني و مصطفى؟ هي مني أتجوزته؟؟ "
" ايوه السنه اللي فاتت!! "
وضعت يدها علي رأسها، لم تعد تحتمل كل هذه الاحداث كانت تريد التذكر و لكن لا تستطيع..
قال خالد بنبره قلقه :
" ملك في ايه مالك؟؟؟ "
" مش قادره حسه ان مخي بيوجعني!! "
" تعالي نروح المستشفى طيب!! "
" لا لا ملوش داعي ممكن يكون وجع عادي! "
و هي إلا دقيقه و فقدت الوعي، هلع بها خالد للمستشفى و قام بالاتصال علي احمد يطلب منه إحضار أسيل مسرعا للمستشفى...
ظل خالد و أسيل و أحمد منتظرين خروج الطبيب ليخبرهم ماذا حدث و ما هو سبب فقدانها الوعي!!
مرت ساعه اخري و بدأ الخوف يتسرب لقلب خالد أكثر و أكثر حتي خرج الطبيب يطلب من خالد أن يتبعه..
دخل خالد مع الطبيب لمكتبه و قال في قلق واضح :
" خير يا دكتور في ايه؟؟"
" بص يا استاذ خالد أظن أنك عارف ان الانسه ملك بتضغط علي نفسها و ده ممكن يكون في مصلحتها و ممكن يكون العكس و لكن لحد ما تصحي أحنا مش هنقدر نحدد.."
ظل الطبيب يتحدث كثيرا و لكن أثناء كلامه جال في عقل خالد الكثير من الاحداث السيئه و المؤلمه له و لقلبه لم يكن مستعد ليفقدها الان لا ليس الان لقد عثر عليها و الان هل ستنساه مره اخري؟؟؟

̨ا̍ڵــ؏ــٰٱ̍ڜــڦ ۛ ּو ا̍ڵــمۘــٿــمۘــڕڗۃTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon