01 | تنكربيل بالفعل تُحقق الأمنيات!

18.3K 689 557
                                    


اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقية
انجويي












" لذلك ، بارك تشانيول سيأتِي اليوم .. و أنت يجب عليك التجهز جيدًا فلتسرح شعرك أو ماشابه! ضع
أحمرَ شِفاه "
قفَز كيونقسوو في محلّه ، قدماه لا تلبثان أن تلمِسا الأرض فَتفُارقها مرتفعةً عنها بينما يداهُ العنيدةُ المتمرِدة
استمرت في بعثرة - ترتيب- شعرِ صديقه الخجول
ليَجعل مظهرهُ ألطف مما هو عليه

تنهد الأطول يخرج زفيرًا طويلاً يائسًا ، و تشكلّ البؤس
على معالِمه فَتقوست شفاهه بعبوسٍ و عدمِ رضى ، إذ
أنّ لا طَائلِ من بذلِ جهدهم إلى هذا الحد ، فأبنُ
الرئيس لن ينظر إليه ابدًا

" كيونقسوو "
تمتم بِخفوتٍ يُشابِه الهمس فِي خفته لتتوقف يدُ صاحبه عن الحركةِ فوقَ رأسه و يُنزل بصره مركزًا
بِه لينتبه إلى تجهمه و حزنه

" إنهُ لا يهتم .. و لن يهتم ، بأحمرَ شِفاه أو بغيره
إن باركُ تشانيول في مستوى آخر .. عالٍ تمامًا و لن
تطالهُ يداي "
استحوذَ الحزنُ على صوته كان يبدو و كأنه سيفلت دموعه ليبكي منقهرًا على حاله ، فلطالما امتلك إعجابًا
نحو ابنِ مديره و دومًا ما عانَى لجذب إنتباهِه في المقابل الأخير لم يكُن يلتفت إليه قط مما دفع
الموظف الهادِئ للإستسلام من هذا الإعجاب
الأعمى

" يالهُ من خنزير لعينٍ قبيح!"
فرقع ذو الشعرِ الأشقر لسانِه غيظًا ثم بَصق الإهانةَ بِغضب ، وجنتيه الممتلِئة حمراء و عيناهُ الدائريه
مُضِيقة بُسخط

ابتسامةٌ خفيفه مجبرَه ارتسمت واختفت سريعًا من على محيا بيون بيكهيون الذي رّبت على كتفِ صديقه ممتنًا يُوصل لهُ شُكرَه و تجاوزه  سيرًا لخارج غرفةِ الإستراحةِ التي كانت فارغه إلا منه هو وصديقه المقرّب

طيلَة فترةِ إعجابِه ببارك تشانيول كَان دو كيونقسوو حليفًا له وشريكًا له في كل خططه، يساعده في الحصول على قصات شعرٍ شديده للفت إنتباه  الأصغرِ سنًا و يُلقنه دروسًا لسرقة قلب الأخير ، لكن أيًّا من هذه
الطرق لم تنجح فَعادَ كلاهما من حربّ الإعجاب خاسِران
عدا أن كيونقسوو لم يستسلم ابدًا على عكسِ صاحبِه

رَاقبَ موظف قسمِ الحسابات صديقه مساعد المدير التنفيذي يَسير بخطواتِه المتريثه نحو المصعد ليَترجل لغرفة المدير حيثُ استدعاهُ سابِقًا ليُحضر لهُ بعضَ
الأوراق و يُغير بعض المواعيد في جدوله

شَعر دو بِالتعاسةِ تأسر قلبه ، فمراقبة بيكهيون يُعاني من فشله في العلاقات الغرامية لِسنينَ طويله كان يُساعد ذلك الشعور فِي تملكه أكثَر عامًا بعدَ عام إلى إستحوذ عليه كليًا الآن ، لو أنه يَستطيع فَقط مساعدته ودفِع بارك تشانيول لأن يُحبه مجبرًا !




baby at the doorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن