06 | الجيناتُ هي السبب

6.2K 533 238
                                    

اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقية كتتببتو في فترات متفرقة اتمنى مايكون مليان اخطاء نحويه ولا اي شي اني واي


💞 انجووي 💞














فِي الثانيةِ عَشر بعد منتصف الليل ، عَاد بيكهيون
إلى منزل صديقه المُقرّب دو كيونقسو حيث وجده قد جهزّ طعامًا مهروسًا للرضع بنفسه

صحنان يحتويانِ على التفاحِ ، الجزر و وعائينِ ممتلئينِ بالبطاطِس و الموز ، و بالنسبةِ لهانيول هذه كانت وليمةً ضخمه جهزت على شرفه لكنه كان نائمًا فَلا فرصةَ
لتذوقها ، غير أنه لو كان مستيقظًا ايضًا لما كان
سيأكلها لأن والدهُ الرَصينُ هنا لن يَسمح بذلك

" أوه! يالكَ من كريم ، تحاول تصحيح اخطائك
بتحضير الطعام لإبني؟ أنتَ حقًا تستحقُ الغفران "
رَمش بيكهيون متظاهِرًا بالتأثر و زفر كيونقسو براحةٍ
ظنًا منه أنّ الأطولَ قد سامحه

يُمرر نظره على الأطبَاق بيكهيون ابتسَم بخفة يظهر امتنانه المزيف و أقترَب منهُ كيونقسو يحاول أخذَ
هانيول من بين أذرعته كنوعٌ من البرهنةِ على
أنه بَات يُحب هانِيول الصغير

" إيها الجرذ الحقير فلتتجرأ على لمسِه مجددًا "
صَرخ بيكهيون موبِخًا و قضم كيونقسو سُفليته
بعيونٌ حزينه ، و فِي اليدِ الأخرى هانيول كَان يميل بِراحةٍ ضدَ صدرِ والده يُراقب كيونقسو بتعابيرٍ مخدره بِسبب نعاسِه إذ أنه لم يستكمل نومه بِسبب كلب الرجل الأقصر الذي ايقظه بنباحِه المزعج

" بيكهيون أنتَ لا تفهم! لقد قمتُ بذلك من أجلِك "
لَوى الأقصرُ سُفليته ، يُلونِ ملامحه بالإستياءِ بِمكر
يعلم أن قَلب صديقه رقيقٌ وقد يُسامحه

" أعلم أنك لا تحب هانيول ، أعرف ذلك أنه غيّرني وجعلني أكثر تحفظًا و إتزانًا ..لذا أنتَ تشعر بالوحدة
لكن هذا ابدًا لا يبيح لك محاولة إبعاده عني "
قَال بيكهيون بِهدوء بعد أن أدنَى رأسه يَنخفض مقبلاً فروةَ شعرَ أبنِه ، و أبصَرهُ صاحبه ببعضٍ من التأثُر
و أعتراه ذنبٌ فظيع لم تقدر ملامحه على إنكاره
فارتسم الأسفُ على وجهِه كُلِه

" صحيحٌ أنني تألمت ، لقد شهدتِ على ذلك .. شعرتُ بالخوف و اليأس ، و كنتَ أنت السبب فِي وقوفي من جديد ..لكن مجددًا كيونقسو أنتَ لا تملك الحق بِفعل ذلك بإبني لاسيما و أنكَ تدرك كم غيرُ مسؤولٍ هو بارك تشانيول! "
ابتلَع بيكهيون مَاء حلقِه يَشعر بالفتورِ حينما عَادت إليهِ ذكرياتُ حمل هانيول و كم كانت تلك الفترةُ عصيبةً عليه ، صوتُه كان منخفِضًا و كيونقسو أوشَك على
البُكاء فالندم بِداخله كاد يَفيض من عيناه

baby at the doorWhere stories live. Discover now