07 | الحصول على الغفران

6K 523 247
                                    

اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقية
هاف فن ، علقوا وصوتوا💞💞💞



..
















بقي بيكهيون فِي مكانه لم يبرحَ منه لعدة دقائق
يُراقب قلة رَاحة الشاب النائِم أمام بابه متكتِف الذراعين ، ثانيًا ساقيه يضمهما لصدره محاولاً
أخذَ وضعية مريحه فوق برودة الأرض التي
تدغدغ جلده حَتى مع وجود حائِل يُغطيه

" تشانيول! "
قَرفص بيكهيون اقدامُه على عتبةِ الباب و جسده
منحنيٌ نحو الشاب النائم بينما يَندخ إسمه بِصوتٍ عالٍ و يهز جسده بِيده في الوقت نفسه

فَأصدر النائمُ اصواتًا خشِنه محتجه ، قطّب و عَبس
مكشِرًا بِضيق قبل أن يَفتح عيناهُ فجأةً بِفزع ليقع بصره على المُساعد الوسيم الذي يرتدي بدلته استعدادًا لِلعمل
ريثما يَجلس القرفصاء و يحدق بِه بحيره

" لما أنا هُنا؟ "
أردف تشانيول بصوتٍ خشنٍ كسول بينما يتلفت يمنةً و يُسرة من حولِه بارتباك يجهل كيف انتهى به الامر ممددًا امام منزل والد إبنه ، لا بد أنهُ غَفى دونَ قصدٍ لإرهاقه الشديد إثر سهره الليلَ بطوله امام الباب حتى أنه استمر بالمكوث في محله إلى شروق الشمس

تأفأف بيكهيون ينهض بينما بقي نظره ثابتًا على
الشاب يتبعه في كل تحركاته حتى استقام واقفًا
يواجهه بينما يفرك وجهه

" ذلك سؤالي أنا ، لما أنت امام بابي؟ "
نبس بيكهيون يسأل بحدة و زفر تشانيول الهواء يحك رقبته بينما يبحث عن حجة جيدة ترضي الأكبر الذي يرفع حاجبيه ينتظر الحصول على الإجابة بِقلة
صبر

" أحاول أن أليّن قلبك علّك تُعطيني فرصةً لحمل هانيول من جديد"
انزل يده يتوقف عن حك عنقه بتوتر و فغر فاه بيكهيون لا يملك ردًا على ما قاله الأصغر

" أنت عديم كرامة ، الست؟"
قَال المساعد بفظاظه و تم تجاهله كليًا من قبل الشاب الذي تجاوزه يَدخل إلى بيته بِحذاءه المتسخ ركضًا
إلى غرفة المعيشه حيثُ يقبع هانيول في عربته مصغيٌ إلى اغاني الأطفال الصاخبة اثناء ضربه لكفاه معه
كتشجيعٍ للمغنين لكنه توقف عن فعل ذلك حينما
وقف تشانيول امام التلفاز يحجب عنه الرؤية

و لحق بِه بيكهيون بِهاتفه في يده بعد أن قام بطلب
رقم الشُرطه لإخراج تشانيول من منزله قَسرًا

" هانيول عزيزي لقد اشتقت اليك"
أردف تشانيول بحنوٍ بالغ ينحني للتقاطِ الصبي الصغير من عربته ليحمله بين ذراعيه بِشوقٍ كبير و يحتضنه
غير أن الرضيع كان لهُ رأيٌ آخر فأخذ يبكي بِحدةٍ
لأن الرجل الطويل قَطع عنه تركيزه في الأغاني و حمله فجأة بلا سبب ، إنه حتى ليس وقت الطعام!

baby at the doorWhere stories live. Discover now