اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقية
انجوييي
قبل بضع أشهر
" إنهُ نوعًا ما .. "
رفع بيكهيون يده بينما يحاول وصف شعور الوحَم
لكيونقسو المستلقي بجانبه يُحدق في يد صديقه
المُرفوعه
" كما لو أنك تشعر بالإثارةِ نحوَ الطعام ..إن لم تأكل الرمان أنت ستموت ..إن لم تأكل التفاح أنت ستموت
تحتاجه بِشدة لدرجة أنك ربما ستموت إن لم تحصل عليه "
وَجد بيكهيون الوصف المناسب فابتسم وهو يُلقيه
على مسامع كيونقسو المُنصِت بهدوء
" لذلك هل أنت جائع أم مُثار؟ لا يمكنني التحديدُ حقًا ! "
جعد كيونقسو جبينه يقول ، و قطب بِيكهيون
حاجبيه يُمسد معدته المنتفِخه بحيره ، أجل هو ايضًا يتسائل
" رُبما أنا مثار "
تمتم بيكهيون و توقف عن تمسيد معدته، ببلوغه
الشهر الخامِس هو أصبح يُعانِي من نوبات الإثاره
التي تباغته فَجأة ، و هو حاليًا أعزب فما مِن
يدٍ تمد له كي تُعينه على تجاوز هذه المرحله
" دو جون من قسم الأعلانات كان يغازلك من ثلاثة أشهر .. ربما تستطيع خداعه بأنك حصلت على معدة كبيره عن طريق الأفراط بالأكل و تقنعه بممارسة الجنس معك "
أقترح كيونقسو و ادار بيكهيون وجهه يواجهه بِتعابيرٍ
ممتعضه
" كيونقسو فقط أصمت "
صَفع بيكهيون ثغر صديقه بِكفه فكل ما يتفوه بِه يكون هراءًا فحسب
" أنا أحاول المساعدة يا لعين "
مسح كيونقسو على فمه المتضرر من صفعة صديقه
ثُم أقتَرب منه وعانقه بَعد أن لاحظ عليه شروده وفراغ عيناه ، يعلم أن الأمرُ صعبٌ عليه رغم أنه لا يترك ذلك
ليتسرَب منه بأي شكلٍ من الأشكال، لكن كصديقه المقرب كيونقسو استطاع المعرفة
عَانق ذراعه يَلف ذراعيه عليه ليحتضنه بِصورةٍ جانبيه ، و أمال رأسه يضعها على كتفه ليواسِيه بِدون كلمات
فبوضعٍ كوضع بيكهيون .. تكون كل الأحاديث جارحه
لأن كلماتِها دومًا تقع على آذانه بحده
" تعلم يمكنك أن تخبر السيد بارك بأنك تحمل حفيده و هو سيقطع قناة تشانيول الدافقة فورًا ، بقلمه المدبب ذاك صدقني هو سيفعلها من أجلك"
مَازح كيونقسو صاحبه و قهقه بيكهيون ثُم وضع قبلةً
على فروةِ رأسِه يتركها هناك كعلامةِ إمتنان
" شكرًا لك كيونقسو "
همس بيكهيون بخفوت ، يبتلع تلك الغصة التي تكونت في حلقه لِتطرق صديقه لحقيقة كونه يحمل حفيد
مديره في احشاءه، و في ذات الوقت هو يدرك
أن كيونقسو لديه نقطه ، يجب عليه الإعتراف
YOU ARE READING
baby at the door
Fanfiction- كيف لشيءٍ بمنتهَى الصِغر أن يَجعلنِي أشعُر و كأنني أمتلك العَالمَ أجمَع بارك تشانيول
