اعتذر عن الأخطاء الأملائية و السياقية
انجوييي 🥺💘💘💘
-
رُبما كَان بيكهيون يحلم ، و ربما كان ما يعيشُه في هذه اللحظةِ حقيقيًا ، هو لم يكن متأكدًا تمامًا غير أن ملمس
شِفاه تشانيول كان واقعيًا للغاية
و رَغم أن تشانيول لم يكُن يُبادلُه في البداية لهولِ صدمته ، الا انهُ إنجرَف معه و سَحق شِفاهُه عندما
إستلَم زِمام الأمور و فرّق بيكهيون شِفاهه يَدعوه
للدخول لكنّ تشانيول فَصل القبلةَ فورًا و تراجَع
بِفزع
" أنا لم أقصِد! "
دَافع تشانيول عن نفسِه بإضطرابٍ شديد و سعل بيكهيون و هو يُتمتم بِكلماتٍ غير مفهومه و جملٍ طويلة ، قبل أن يئن و ينَام تاركًا تشانيول متصنمًا
في بقعته بلا حراك لعدة ثوان
ثَم أفلت الهواء المحبوسَ في رئتيه و سَار على أطرافِ
أصابعِ قدميه ليَتسلق السرير لينام، بقلبٍ تخطى معدل نبضه المعدّل الطبيعي بِمراحلَ عدّه
و لِساعتين كاملتين لم يغادره إحساسُ شِفاه بيكهيون
التي يضغط ضِد شفاهِه برغبةٍ و جموح ، و رغم أنه قبّل الكثيرين من قبل إلا أن تلك القبلة مختلفة
لَمس ثَغره بِقمم أصابعه ،يتحسسها و في الوقت نفسِه
يُحاول ان يُزيل النعومةَ التي التصَقت بِه مِن شِفاه
الأكبر لكن عبثًا ضاعت محاولاته عندما أشتعلت فيه
الرغبة لأخذ المزيد مِن الوالد الأعزب على يمينه
و كم كان ذلك صعبَ الحدوث إذ كان الأكبر قد بادرَ
بلا وعيٍ مِنه ، إذ أنه في الحقيقة متحفظٌ و صارم
و لن يُقدم نفسه لهُ بهذه السهولة ، لذا عليه نسيانِ
ماحصل فقط كما نسي تلك الليلةَ منذ عامين
أغمَض عيناهُ يَتجرّد من شهواتِه نازعًا إياها عنه بقوة ليبقى قلبه مليئًا بالنقاءِ نحوَ الأكبر، فإن حمل مشاعرًا
له ستنتهي علاقتهما على الفور و لن يتمكن من رؤيته
هو وهانيول من جديد ، الوقايةُ خيرٌ من العلاج و وضعُ حدودٍ لنفسه قد يُقيه الندم مِن الوحدةِ التي سيغرق بِها ما إن يهجره الأكبر في حين معرفته حولَ مشاعِره المتفاقمةِ تجاهَه
فِي الصباحِ الباكِر إستيقظ بيكهيون وحيدًا على السرير
يتحسس الفراش المُجعد بكفِ يده بحثًا عن هانيول
و كل ما كان يَخبط يده هو ثنياتِ الفراش المجعدة
فحسب ، فَنهض بِفزعٍ يَشهق بينما يتلفت حوله و يحبي
نحو حواف السرير ، يتفقد ما إن كان إبنه الصغير
قد سقط أثناء نومه
و ضربه الأدراك عندما أنتبه لصوت التلفاز المرتفع
الذي يصدر من الخارِج فزفر الهواء بإرتياحٍ ينزل
من على السرير و يسير نحو البَاب بترنُح ، فهو لم
يستعد قدرته الجسديةَ كلها بعد
DU LIEST GERADE
baby at the door
Fanfiction- كيف لشيءٍ بمنتهَى الصِغر أن يَجعلنِي أشعُر و كأنني أمتلك العَالمَ أجمَع بارك تشانيول
