المُطارد

الفصل الخامس والعشرون

في تلك الاثناء كان رافييل يقرأ كتاب"الوحش الذي يبحث عن الانتقام"وبدء بتدوين بعض الملاحظات التي اكتشفها ..
"الوحش مخلوق اسطوري ،ولد من الفوضى و يتغذى عبر  الانتقام ،الوحش يمتلك قدرات خارقه ،عاش منذ ملايين السنين "
فكر رافييل ..ماذا لو طلبت من الوحش مساعدتي؟؟
لقد  قال له انه بداخله؟
وان مصيره مرتبط به!
تخيل رافييل ..لو انه امتلك تلك القوه المزعومه..وقام بقتل اولائك المزعجين..سوف يحصل على انتقامه !!
ابتسم رافييل وهو يفكر  بالامر..اجساد ميته ..دماء ..صراخ ..تضرع وتوسل...!
قطع حبل افكاره صوت فتح باب غرفته..كانت إليزا تنظر اليه..
دخلت واغلقت الباب وراها وقالت بظفر:
-(الان لا يمكن لأحد انقاذك مني!!)
اغلق رافييل كتابه ونظر الى إليزا وقال:
-(حسناً سوف اقول لكِ شيئاً واحداً ..انا لا اهتم!)
قالت إليزا بعصبيه:
-(كيف تجرؤ على مخاطبتي هكذا أيها اللعين!)
رد رافييل بهدوء:
-( هذا امراً لايعنيك)
قالت بستهزاء :
-(اتعلم سمعت ماحدث لك في المدرسه..اتعلم ماذا فعلت ؟ركضت نحو توماس واخبرته ان ماحدث كله كان بسببك انت وان إيفا بريئه!!)
كانت إليزا كاذبه ماهره وقد اختلقت هذه القصه المزعومه حتى تغيض رافييل ..
نظر رافييل الى إليزا بتمعن ..كان يعلم انها تكذب ..لانها عندما تكذب لا تتوقف عيناه عن الدوران!
ابتسم بستفزاز وقال:
-(اعلم انك تكذبين فلا داعٍ ان تجهدي نفسك)
وصلت إليزا قمه الغضب و احمر وجهها وقالت بزمجره :
-(على الاقل عِشت حياة حقيقه مع ابي الحقيقي وليس مثلك!)
فصل ثاني عشانكم..😉✌🏻