الفصل الثامن والعشرين... بين الدفاتر

594 12 2
                                    

الفصل الثامن والعشرين... بين الدفاتر...
بين الدفاتر، كنت انا، ، كانت الحياة تبتسم، كان الحب ناعم أظافره والغد ذو قلب، بين الدفاتر، امحو اسمي، بينها امحو رجولتك ، بين كل كليلة كان حلم، تجاهله، وان تم اللقاء فلا تلتقي... واترك الخانة الأخيرة للذكري.......... لعلك لا تعود يوما و تؤذني....
.........................
هل تعرف معني الشرف، هل تستطيع أن تحصي عدد الحروب والقتال التي صنعت من أجله، هل تستطيع أن تقرأ معناه باختلاف العرق والنسب والأشكال والأعراف، يختلف بينهم ولكنه واحد، مقياس... لكل موطن، أمان ودفء ورحمة....... الشرف كان رأس المال والاساس، الصدر والمنتهي.....
...... في عجلة في المشفي التي يوجب بها الحرس، أصبحت عروس الأمس، قضية الإسكندرية صباحا، كسرت القاعدة وهرب الأمير وقتلت الأميرة، كان علاء الدين لصا ولن يكن محاربا.... كانت وكانت الحكايا، وبين الاطمئنان واستقرار الحالة يتهز عرش العائلة مجددا بفاجعة أكبر... تقدم كبير الحرس لسيده، ويهمس له، وتغير لونه وقطع أنفاسه، والأب المقصود، تقدم مع الصمت..  سأل ولم يجب أحد....، وامسك الظرف. وأخرج مافيه، عن خبر من جزء من جريدة مقصوص وملوث بدماء،  تلعن مقتل أحد ملاك شركات السياحة في حادث مروع ... وكتب في إتقان، أن مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق لحقوا به وقطع دبره الي أجزاء... وترك في الخلاء.... والطريق يروى من دمه... سقط من الظرف  صورة ابنتهم، لوجين، هي الغاية والصبر والدعاء، النقاء و الحلم، النبض في ثلاث قلوب، والروح التي تجمع بينهم، الحلم الذي طال انتظاره، يغيب، ويغيب معه شمسه وحياته، عفوا حياتهم، كان واحد يتحكم في أرواح ثلاث، ضحكاتها، عيناها احلامها التي تصبح أمر، تغادر المدار...  الدماء علي صورتها وفي أحضان ابن العم القتيل.... تجمع وصدمة من العم والأب، الذي أخذ الصورة بيده ونظره شاخص، وقلبه وظهره محطم، تسقط روحه أرضا، فتتروى بالثري.... افتلت الدمعة منه، انقباض قلب الأم، الصورة رغم الغموض واضحة........ المشهد الصامت... العم ينهار، يسقط مغشي عليه، نبضه يتوقف، حركة ومرور سريع من الأطباء وصراخ بأسمه، والأب يقبض على الصورة ويرفع أخيه... لتعلن العاصفة وصلة الترحاب والبداية.............

...........................
في سرايا النيابة، تحت عيون المحقق كان يوجد حاتم، يجلس ووجه متعب وشاحب، كعجوز، جلس بمقابله محام عمه.... سكون لحظة، وقال المحق: افتح المحضر يابني
ونظر له قائلا : اسمك وسنك وعنوانك....
ابتلع حلقه بصعوبة وأردف : حاتم سيد دهشور... السن ٢٨ سنة، ساكن عمارة ٥ شارع محمد نجيب....
قدم المحامي بطاقته وبطاقة وتوكيل الترفع عن  حاتم قائلا :  عباس مرضي حاضر مع المتهم...
اكمل المحقق : مرفوع ضدك دعوة شروع في قتل.
هتف المحامي قائلا : محصلش يا فندم، موكلي مشهور بحسن السمعة
وجه المحقق حديثه مرة أخرى قائلا :سمعة، وحسن السمعة والسير والسلوك تخيله يتعدي على مراته .... وأكمل بسخرية : اي يا عريس معرفتش تقوم باليلة
... الصمت سكن لحظة حتي قال المحامي : اول حاجة انا حابب يتم إعادة تشكيل لجنة من قبل الطب الشرعي، لفحص المدعية وتقدير حالتها من حيث الإصابة والعذرية....
_ يعني انت حضرتك بتطعن في التحاليل....
هز برأسه موافقا : طبعآ،  وبطلب من حضرتك الإفراج عن موكلي بكفالة... بضمان محل إقامته أو بكفالة أو وظيفته  والموضوع في شبه جنائية، وحضرتك دراس القانون .... وأكمل وهو يضرب حديثه بعرض الحائط  قائلا : موكلك موقف عن العمل... لحين انتهاء القضية....
  و وجه حديثه لحاتم قائلا : عندك حاجة تضيفها يا حاتم.... 
هز راسه برفض.... حتي قال المحقق : قررنا نحن، وجه أمر قائلا : واكتب اسمي والقسم والساعة و رقم القضية...  وانتظر لحظة وأكمل : بحبس المتهم أربعة أيام على زمة التحقيق علي أن يرعي التجديد له في الميعاد.... 
وأكمل قائلا : خليه يمضي على اقوله واقفى المحضر
... وقال المحامي : انا بقدم لحضرتك طعن في التقرير بطالب بإعادته مرة أخري... لشبه التلفيق...
قال المحقق في عجالة : قدمه للنيابة.... اللي بعده يابني.....
..... خرج في صمت وابويه على قدم وساق في انتظاره ونظرة له وضمة كانت من قبل والدته... وسؤال من أبيه : عملتوا اي يا استاذ عباس...
وقف بثقة قائلا :مش عايزك تقلق هيخرج منها زى الشعرة  من العجين... بس هو يسمع الكلام ونلتزم  الصمت... ولا اي يا حج عوض
هتف مشجعا : شوف شغلك وليك الحلاوة..... .
هز راسه بثقة... وابتسم، فحيل القانون ورجاله سوف يكون طوع إصبعه.............
.............................................
..... القمر مكتمل، والصغير يلهو معها حتي غفي، غيث، هو غيث لما روى من قلبها من نيران، منذ ميلاده ووجوده، اطفئ هيجان القلب، هدأ وسكن، رغم الاشتعال، تهدهده بحب وتضمه ومربيته و وصيفة والدته الراحلة تجلس بجوارها وهي تغني له والآخر سكن بعناس برئ.... ونادت بهدؤء : خالة رضا
أجابت بسكنية : تؤمرى أمر...
دثرت الصغير بالغطاء وقالت وهي تتوجه لغرفته : هتقعدي معاه هبابة اخد العلاج وهطل عليكم انتي و لطيفة... اطمن عليه... وكمان تعالي ارتاحي...
قامت العجوز خلفها وتبعتها حني وصلت لجناحه هو وأبيه... لتضئ الغرفة بضوء وتري الآخر يجلس على طرف الفراش بهدوء، وبينهم الوهلة والصدمة، لحظة لقاء، قلب انتفض واهتز عرشه، واخر هرب والباقية منهم صمود... تقدم واقفا يمد قائلا :  عاوزه...
ناولته الصغير بمرارة وقالت وهي تهم بالمغادرة بجماح غضب، وكأنها جواد صهوته لا تنتهي : حجك
أوقفها صوته الذي يطوى صفحة أخري بينهم : لساتي متحرم عليكي صوح...
نظرة شرز  ونيران... تنفس يفيض بالغضب والجمر مسكنه حتي ابتلعت حلقها قائلة وكأنه تجيب بصفعة تؤذيها وتؤذيه : رديت على حالك يا ولد العم...
وأدرات ظهرها حتي قال وهو يقبل صغيره : يبجي انا وولدي... وطلاجك، بعد الأربعين....
تنفسها كان بطئ لحظة، اردات أن تسقط، الرفض، مازالت تعيره ظهرها وتغض الطرف، والقلب والعين ادمع... رحلت بهدؤء لحظة، والاخري ركضت لغرفتها تغلقها بإحكام... تسقط الدموع بمرارة، تتطالع صورة زفافهم، تقترب منها، تضمه بحنين، ولحظة إنهيار، وهي تلاقيها، فتتصدع مراتها محطمة بوقع القلب، وتميل على محتويات الطاولة تلقيها، تحطم هذا وتلقي تلك، وتلقي حالها علي حافة الفراش وهي بين والوعي... تسكن والدمع لا....  يفيض العقل بالذكرى الأخيرة بينهم... هو يغارد ويقوى وهي ملقيها للضعف صورة من عذاب ........ كانت في حالة مرضية من فرط التعب، يقسو القلب، فيهرع صريع منها، أصابها الأعباء، جلست بغرفتها والصمت قرين الوقت ... دلف الغرفة ويجلس على حافة الفراش، حاولت إخفاء وجهها طرده، نظراتها غير مرحبة به....
صمت، قطعه قائلا ونظره يغيب في إنكساره، منه وعليه وبسببه، اي كان المقصد هو السبب والمصدر : وآخرها يا هدير...
ادعت القوة قائلة : احنا في آخرها يا ولد عمي
واجه وتصادم : يعني خلاص مش عايزني... مش رايدني كيف زمان، واخطا المقصد : هو انتي كنتي رايدني من اولها...
جحدت عيناها، رفضت الإجابة، فاقترب... وقال بإلزام وقسوة ليست من عهده : ردي علي...
رفع وجهها له قائلا : جاوبي
قالت لتنهي، بتمرير القول : مش رايدك... مش رايدك
.... خانه العقل وقال بقسوة أكثر وهو يرفع الوجه لعينه : جوليها عيني لعينك...
ابتعلت حلقها بمرارة، الدمع علي الحافة، والفؤاد سقط :  مش رايدك يا أدهم
هز راسه قائلا برفض : مش سامعك
بصوت مبحوح قالت والبكاء اختلج صدرها بنهم : مش رايدك يا أدهم.... مش راي
الأخيرة قطع كلماته باقترابه وقبلته، الرفض كان لحظة، حتي غرقت وبين الافاقة والغرق، والشوق والفراق، فارق جسدها، دفعت حالها، وانفاسها تحارب السقوط، الضعف كان مرآة الموقف، انتصر وغادر، بلا حديث مضيف.... وهي تحطمت.... بين الوعي والغياب، هبطت دموعها لتسقط أرضا، وانفاسها ببطء تستجيب لها.... في استسلام تام.......
..............................
السجن بطائق ظلمة، ندمه كان مرير، الصحافة والصحفيين كانوا يركضون لأول خبر يقذف لهم، نجاته هي حطامها، يقف أمام المبادئ وأمام من أحب وظلم في غلفة، يدور قلبه في هلاك، هو سيحطم، وهي، هي ستكون علي عرش العائلة، هل ستعود أن اعترفت، ستكون ملكك مجددا، الأميرة سوف تأمر والجنود تنفذ، الصعلوك يعود صعلوك.... هي لن تعود، وهو يقف مشتعل بالشرف أو النجاة، نري الواقع محدث العقل، كلا جرح، هي ستفيق وتخطو من جديد، عالم مبهر لم يلحظه الا عندما دخل معها به، صور عرسه التي زينت في الصفح في خبر في الصفحات الأولي، باقات الزهر الرقيقة والغالية والبعض نادر والهدايا كتذكار للعروسين، وكم الموكلون بالسلام والتهنئة لأن العرس عائلي!، لا تصدق، أناس يوم ما قد رائهم، رائهم وهو يدلفون ككبار عملاء البنوك والمواكب...  لم يحظ بالسلام عليهم، وان حدث سيحدث في نهايات عمره بعد الوصول أن رأي النور...، هي تملك القوة والمال، ستحطمه أن لم يستند على عالة القانون ثغرة الشرف
، المحامي لا يمزح، السجن يضيق به ليلة، موحش قئيم.... تنفس محترق، يسلم للشيطان نفسه، لأنه في كل الأحوال هالك............... هل يفارق ويرحل أهون من الذل، الدمع الذي غدر بقوته يمهل، أخطأ ويهلك، ينازع في حرب خاسرة..... والحل كان التنازل.....
................................
إذا كنت ساحرا، فاحذر ساعات انقلاب سخرك عليك وعندما يسخر منك، عيون تمتم بالسكون، بين الرفض والهدؤء، تجلس بين الأزهار، زوج بعد ليلة مريرة هرب لأبعد النقاط، بعد محاولة فاشلة للحديث أو الإعتذار، تشوش، وضيف، تعرفه، وتفهمه جيدا، عفوا، هي لا تفهم منه إلا الغموض.... يجلس امامه بصمت، فنجان القهوة يتلذذ به بنعالم وجه مسترخية، بعثت جواب اجازة للجامعة بلا مدة محددة وتناول كامل عن الراتب، لما آت، لماذا لحق بها... سؤال كانت إجابته وهي يضع زهرة ويلقي التحية وخطوات تنبأ، أنها الفريسة القادمة....
..................................................
غضب عارم، يقف الأب وسط الجالسين بشرود، وهلاك يخرجه وهي يلقي الكأس محطم له... تفزع الوجوه ليصدر صوته : جميل، جميل جدا.. وشد غضبه وعلي صوته علي مالك وهو يقول مقهور :  فرحان يابو الرجالة باختيارك، بعمايلك، ارتاحت، بقيت راجل، كدا مبقتيش عاجز، الاتنين يا كافر، الاتنين راحوا في شربة مية
وضرب يديه بانفعال قائلا وهو يشير لراسه : هنا في أي، حاطين هنا اي، الوحيدة اللي كان عندها دم فيكم، حطت الجزمة وسكت، انتم شايفين ظالم وانتم بهائم، فاكرين الدينا اي، وهدر ويزيد في نيرانه : فاكرينها اي، مهما كنت هتدوس عليك، انا كنت عامل حساب يوم زى دي، لو كل حاجة مشيت زى ما انا، مكنش هيكون في يوم زى دا...
جلس على أقرب مقعد قائلا بقلب مجهد : ظلمتك، ايوة ظلمتك، ودوست عليك بالجزمة لو عايز ، وانت  ضعيت بناتي الاتنين... ضعيتنا، وأكمل منهئ كل نظير وبقايا : انا مش عايزكم، مش عايزك... انا هعمل وريث بينا بعد أصلح كل دا
نطق مالك وقلبه للسهام منزل، يقطر منه دمائه صامتاً : انا هصلح كل دا... .
قطع الآخر حديثه وكل حبال الوصل :وانا مش عايزك... وأشار بيده للخارج قائلا بطرد :  اتفضل
لحظة صمت، تقاطع بالنظرات بينهم، سلمي ترفض، تحادث الأب ليهدا قائلا والجمع كان له منزلة : بابا، ارجوك ممكن نفكر بهدؤء، ارجوك كفاية...
ولكن هناك حرب أقيمت بالنظرات بين الأب وأبيه، آخر ما بينهم قطع، خرج العصفور خارج السرب، طير بدون أجنحة يغادر سرب الصقور.... حركة رحيله، كانت اخته تحاول إيقافه ولكنه رفض المكوث والاستماع وحتي العودة لحظة لموضعهم، ونداء الآخر راح هباء، حتي هبطت أرضا باكية وزوجها يحاول أن يساعدها علي الوقوف والجلوس بوضعية أفضل.... ولكن لم تستطيع، فضمها بينما هي تمت قائلة بانكسار يكفي العالم ولا يكفي الإنهيار : حسبي الله ونعم الوكيل...، حسبي الله ونعم الوكيل....
...... ونظرة لصورة العائلة من ايام الجد المفقود بين رحمات الله.... الشمل تفرق ولم تبقي الشجرة بعد العاصفة ............
...............
...................  ..................  ..........
في الحكاية، كل الاميرات ذو حظ عسر...، الأميرة اليوم تحت وطأة العقاب، فالخدامة التي وضعت  لمراقبة كل الكبائر والصغائر، وضع الصندوق في صورة صندوق ذكريات، اللون الاسود لونها المميز، والغضب كان الرد الامثل، والعقاب كان الفعل، طلبها، فودعت الام وزينة، وصعدت لمكتبه....أغلقت الخدامة خلفها ورحلت، سكونه التي تراه به، تعجبت منه، جلست حسب إشاراته بالجلوس، لحظة صمت بدون حديث، وقف وقال : عارفة يا تنسيم، والدتي الله يرحمها كانت في نسب العائلة مين
هزت رأسها بجهل، فاكمل : بابا اكبر اخواته والله يرحمها كانت زوجة الاخ الكبير، كان ليها مكانة خاص، ومكانة مقدسة، تميمة الحظ لو حد كان محتاج طلب، كان ممكن تكون أصغر منك بعمر، بس تقف قدامها باحترام خاص، احترام لاخ وليها والمكانة، كانت بتمثل العائلة دائما في كل المواقف والمناسبات والأفراح والأحزان... كان اختيارها بيكون دقيق اهم من ضباط المخابرات.... وكل دا طبع جويا صورة، امي الله يرحمها كان اول من طبعها فيا، عيوني كانت تلف ومتشوفش غيرها، ضحكتها وحبها لأبويا وللعائلة مصلحتها، مرات الأخ الأكبر، كانت تقدر تجمع شمل او تفرق. وسر الصغير والكبير ومع الوقت ... للأسف حصل غلطة
انتفض جسدها برهة، وهو اكمل ودخان تبغه وعيونها تجلد بايذاء  :غلطة وغلطة كبيرة كمان ،ومنها اتعلمت، اني لما اغلط اصلح، اول باول...، اديت فرصة ومافيش تحسن، لحد ما الميزان طب والحكم نفذ
أخرج من أدراجه  صندوقها الصغير، والقاه ليبوح عن محتوياته، الصاعقة كانت حال من أحوال عدة لبست فيها، عقل تشتت وعيون دمعت، ثوان والصدر اختلج بالبكاء، وهو ثابت و المحكمة لا تقبل الدفاع، حتي قال : غلطة في الجواز وكذبة، وعدينا محدش معصوم، وغلطة وكذب في و مع ابني، وخيانة، وكررها بتقرير : خيانة يا تنسيم.....
وقفت تحاول الامتثال بالحقيقة قائلة وهي توضح له: والله ما خاينة، انا هفهمك حضرتك....
صرخ وهدر قائلا: تفهمني، تفهمني اي، اوعي تكوني مصدقة المسلسل اللي اتعمل يوم الفرح، حظفنا ماء وشك وانتي ماسحك بكرامتنا كل أرض وشبر من اوسخ لانضف حتة...
مع ارتفاع النبرة، حدث خلل بالقصر، هرج ومرج والنهاية يرسمها بقوله :  انا بقالي سنين، مستني واحد من ولادي يخلف ليا حفيد، يشيل اسم العائلة، يمتد بيه النسل، ولو كان نسلي هينتهي، أشرف الف مرة انه يكون منك....
تخار القوى، وهي ينهي بحكم : هترجعي للباشا وتعتبري نفسك طالق من ابني....
الرفض قاتل، سام حتي في ثوب الخطيئة، والإكراه، ليتلفت لتجد ظله، والنظر شاخص بقول واحد : أمرك مرفوض يا باشا
نظر ازدراء له قائلا وهو يشير للأرض قائلا : وشرفك مطعون، وانت وكرامتك، بس انا رافض...
نظرة لأرض ونظرة لها بصمت، وسط يغلي وهي في المنتصف تتلاقي الحميم..... وصوته يأمر : تنسيم
نظرة تطلب النجدة. الفرصة، تعظم معها اللقاء ليخبر: ارجعي البيت...
أنفاس مظلمة وصعبة، خطوات بطيئة تجر القدم رغماً وخوفا، لتجد حراسه وذراعه الأيمن خارج المكتب، والجد على مشارف الدخول، ليجتمع أركان المثلث، وتكون هي زواية الكسر... 
................ يتبع....

خطايآ المارد، الجزء الثاني من سلسة معزوفة العشق Where stories live. Discover now