لقاء

164 24 4
                                    

كان الصمت هو سيد الموقف في تلك اللحظه و قد علت امارات الصدمةو الشوق القاتل ملامحهماليقطع ذاك الهدوء صوتها المتوتر و الذي أخرجته بصعوبة من بين شضايا كيانها المتهشم:أ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان الصمت هو سيد الموقف في تلك اللحظه و قد علت امارات الصدمةو الشوق القاتل ملامحهما
ليقطع ذاك الهدوء صوتها المتوتر و الذي أخرجته بصعوبة من بين شضايا كيانها المتهشم:أ... أنا آسف علي الذهاب
و ما ان انهت جملتها حتى فرت راكضة بكل ما استطاعت ان ظلت أكثر ستخر صريعة من شدة الألم الذي اعتصر قلبها أما هو فقد ظل يحدق نحوها و قد تجمدت أطرافه و هو يستمع لصوتها الناعم الذي داعب مسمعه على وقع السكون الهادئ الذي توشحت به الأجواء رمش بعينيه و هو يحاول أن يستوعب ما جرى للتو.... حاول ايقافها و لكن دون جدوى فهو بالكاد يستطيع تحريك مقلتيه.... أيعقل أنها هي؟! ملاكه الصغير.... لا هذا لا يعقل انه.... فقط.... مستحيل...لما تظهر الآن هكذا فجأة
ما يفكر به باكوغو/باكوغو أيها الأحمق مالذي تفكر به... هذه لا يمكن ان تكون هي...لا تتمنى ما هو مستحيل.... لقد كنتما مجرد طفلين عندما راودتكما تلك المشاعر... حتى و ان كانت هي نفسها رينا... من يظمن لك أنها لا تزال... تحبك... لا تتمنى فعبثا تلك الأمنيات... انك تعيش في الحقيقة اللاذعه"
كيريشيما:أوي باكوغو ماذا جرى لك يا رجل لقد تأخرنا
و بجملته تلك أيقض صديقه من شروده متجهين لقاعة الحفل حيث الجميع هناك ينتظرونهم
*********عند رينا**************
ظلت تركض بين تاك الأروقة المتشابكه و هي لا تدري أين تقودها قدمها كل ما تعرفه هو أن عليها الهروب.... لا يمكنها تحمل ذلك... لقد كان هو.... انها متأكده لا يمكنها ان تنسى تلك اللمعة المميزة في عينيه.... ملامحه...كل شيئ في ذاك الرجل مطابق لذاك الطفل الذي سكن روحها و جعلها تحت تأثيره القسري.... وضعت يدها و هي تتحسس مكان قلبها انه يخفق بسرعه..... لا يمكنها تحمل ذالك و قد انسلت دمعة دافئة من عينيها..... فقط يال سخرية القدر.... لقد تلاعب بها تحت أوتاره كما شاء لم تكن تخطط أبدا لرؤية باكوغو بتلك السرعة فور عودتها بل لم تكن تطمح حتى للاقتراب منه.... لتقول بصوت أتعبته الحياة:لمااااا.... لمااااا ذاك الأحمق.... مالذي يفعله هنا.... لما علي تحمل كل هذا.... ان علم أبي انه هو نفسه سوف يقتله.... سأخسره للأبد هذه المره.... أنا لا أريد الكثير فقط أريد اشباع عيني برؤيته و هو يغدو و يجيئ أمامي.... أهذا طلب صعب؟! لما عليا تحمل كل هذا.....سأحميه.... لن أسمح لأي مخلوق بلمس شعرة منه....
و أردفت و هي تعدل مكياجها في محاولة لاقناع نفسها... روحها.... قلبها.... و عقلها :و أيضا من قال أنه يذكرني حتى.....كل شيئ سيكون على ما يرام....
لتنهي كلامها بزفرة حادة و هي تتجه بكل ما تبقى لها من قوة و حزم نحو قاعة الاحتفال ان تأخرت أكثر سيشك بها والدها فهو ينتظرها في الداخل..... توغلت بين الحاضرين دون أن ترفع بصرها فهي ليست على استعداد لتلتقي عينيها بعينيه مجددا.... لن يمكنها التحكم في نفسها
لتشعر بتلك اليد القوية تقبض على ذراعها و الذي جعلها تتأوه قليلا
جيمس و هو يسحبها لتقف بجانبه:أين كنتي حتى الآااان؟
رينا:لقد ارتطمت بأحد الحمقى و ذهبت لتعديل مظهري
ظل يحدق نحوها بنظرات نارية قادرة على جعل من يتلقاها يتمنى الموت بينما بادلته هي بنظرة باردة خالية من المشاعر....
لننتقل من هذه الأجواء المحتقنة لمجموعة أخرى لم تكن تبعد كثيرا عنهما حيث وقف كل من باكوغو... كيريشيما.... ديكو... دينكي ...و تودوروكي
دينكي بضجر:ااااااه يا الاهييي ان هذه معاناة اين الرقص...أين الموسيقى الصاخبه..... و الأهم أين الفتيات الجميلات أنا لا أرى غير العجائز هنا
ديكو يحاول التخفيف عنه :كاميناري كن انها ليست بهذا السوء
كاميناري :ماااااذااااا أوي ميدوريا لا أفهم ماذا يعجبك هنا

الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن