ارجوك كن بخير

183 13 27
                                    

الحصة الاولى قد انتهت و حان وقت الحصص العمليه.... جميعهم في قاعة التدريب و قد غيرو ثيابهم المدرسيه لتلك البطوليه بينما ارتد الجيل الجديد ملابس رياضية عاديه

ديان:ااااعه انا متحمسة جدااااااا

يوليان بحماس اكبر:ان هذا اشبه بحلم يتحقق فنحن هنا في افضل مدرسة للأبطال و الأفضل في العصر الذهبي لآباءنا هذا سيكون تدريبا رائعا لنا
كاي ممسكة اياه من ياقة قميصه:هههههه اعجبتني مزحتك يو تشان من تقصد بنحن

يوليان :اقصد انا و انتم

تورو:يوليان هذا خطر عليك
كايا:لأول مرة سأقولها و لكن هذه النارية على حق
لتجدحها المعنية بالأمر بحقد و تكمل متناسية غضبها:يجب ان لا تشارك في هذا

كان الجميع يستمعون لحوارهم في محاولة لتحليل و تفسير ما يقولونه ما عدى اولائك الاثنين ديكو و باكوغو اللذان فهما ما يحصل فحسب هذا النقاش يبدو ان يوليان هنالك ما يمنعه من المشاركه و ان تعمقو بالأمر فلابد ان الابن سر ابيه.... اي انه... عديم القدره و هذه الحقيقة جعلت ميدوريا يعتصر طرف زيه ببعض الحزن و الأسى

يوليان بغضب طفولي:لن تمنعاني من هذااااا
اوراراكا:و لكن لما لا يستطيع المشاركه
لينحني المعني بالأمر و يقول بكل ما امتلكه من قوة حتى لا يشعر الآخرين بضعفه اثر نطق تصريحه ذاك:في الواقع هذا.... لاني... عديم القدره.... لقد ولدت من دونها

لتتحول ملامحهم جميعا للشفقة تلك النظرة التي لطالما كرهها هو

مينا:نحن اسفون لم نكن...
يوليان بابتسامة بريئه:لا عليكي فقد اعتدت على هذا الواقع اضافة لكونه ليس بذالك السوء..

كاي و قد تذكرت انها نسيت حقيبتها بالصف :سأعود بسرعه

بالكاد تذكرت طريق الذهاب اليه انه وقت الدوام و الجميع في حصصهم لتلاحض ذاك الأشقر صاحب الأجنحة الحمراء الذي وقف نهاية الرواق لم تكن ملامحه واضحة و قد اتجه نحوها

وقفت مشدوهة وتوسعت عينيها بانبهار وهي ترى ذلك الشخص الذي امامها لتقول في نفسها
"سحقا لك يا كاي فعلتها مجددا و وقعتي في شباك وسيم اخر ترى هل اتصل احدهم بخدمة وسيمين دوت كوم ليجلب لنا هذا التحفة الاثرية ..! "
...... :يا انسة .. يآ انسة انا اكلمك ..!

صحت كاي من شرودها لتنتبه على نفسها وهي تنظر اليه كالبلهاء لتتنحنح بخفة قائلة بنبرة متأسفة : اعتذر منك سيدي .. مالذي طلبته ؟
ابتسم الشاب ذو الملامح الوسيمة

اجابها بنبرته المتوترة من نظراتها: اخبرتك قبل قليل أنني ابحث عن السي ايزاوا هل تعلمين اين اجده ؟؟
رمشت عينيها لتقول في نفسها " ومالذي قد يفعله هذا الوسيم مع ذاك العجوز النعس؟ هذا له مكانا في المتحف هناك يرسمون عليه لوحات لتخلد في الذكرى .. يا الهي"

الملاك الشرير (أكاديمية بطلي الجيل الجديد)_مكتمله_ Donde viven las historias. Descúbrelo ahora