من انت؟ -٨

570 54 48
                                    

" من انتَ؟"
" آنسة لي هذا ليس الوقت لمزاحك الثقيل "

" انا لا امزح من انتَ؟"
" لتتوقفي عن هراءك و اريد قبل ان اضع الهاتف على الطاولة ان اراكِ امامي "

ظلت سون تنظر للمكتب بشرود
بعد ان اقفلت الخط
هي لا تعلم كيف وصلت لهنا او اين و متى

رفعت راسها فجأة لتحاول جمع شتات نفسها
لكن عندما وجدت المدير ينظر لها نظرة مبهمة

هي اقسمت لو لا انها امسكت
الطاولة كانت ستتبول على كرسيها

هو اشار لها بمعنى'تعالي'
هي خرجت من غرفة السكرتيرة و التي اصبحت غرفتها ليتوقع انها ستأتي له

انتـظر
دقيقـة...
خـمـس...
عـشـر...

طفح به الكيل ليضرب الطاولة
و هو يحاول تهدئة نفسه

ثم قرر سؤال الموظفين
ليمسك الهاتف و يتصل بالسكرتيرة العامة و التي تعمل ايضا لتسجيل من أتى و من دلف

" سانجي اريدك في غرفتي قبل ان اقفل الهاتف "
ثم اقفل الهاتف قبل ان يسمع ردها

السكرتيرة كانت تعلم هذا النبرة
و تحفظ تلك الكلمات
هو غاضب بـشدة

كانت تلملم الاوراق بعجل
من شدة ارتباكها كانت تتبعثر اكثر

ليلحظ بها هوسوك
و الذي قرر مساعدتها

" سانجي الجميلة
ما الاحوال اليوم
هل غيرتي قصة شعرك؟ "

" سيد هوسوك
هل تريد ان اتيك بتلك الشطائر مرة اخرى؟ "

" ايتها الشقية كيف عرفتي
لكني لا انوي الجري بـ ملابسي
الداخلية في شوارع سيول "

هوسوك كان ينوي مساعدتها لكن بمجرد رؤيته لها هو يتذكر عندما ذهبوا لمطعم بسيط في احدى الاحياء البسيطة

هي كانت مستعدة للذهاب لمطعم ارقى حيث لبست فستان ازرق قصير يصل لمنتصف ركبتها مع حذاء ذو كعبٍ عالٍ و لم تتوقع تفكير مديرها الغريب

ليأكلوا و يقضوا امسية عيد ميلادها بخير
لكنه نسي محفظته ليشتشيط صاحب المطعم غضباً

و يقرر وضعهم على الفحم الموقد به النار
كي يكون جزاءاً لأي احد مثلهم

لكن هوسوك كان حكيماً
اختار بين كبرائه و مؤخرته

حقيقتاً لقد فازت مؤخرته
و عرض على الرجل ان يقوم بالرقص له
كي يجلب النساء و الرجل وافق فـ هوسوك ليس بالجمال الهين

「 الملابس الداخلية 」Where stories live. Discover now