شرارة -٢٩

183 16 45
                                    


" لم أجد سنجوبي "
" لا بأس "
تمشيا بحثًا عن الحطب و على عكس المعتاد فبيلا كانت تجد حطبًا على عكسهم

" Your name is ... ?"
(اسمك يكون... ؟ )

" Taehyung "
رد عليها تايهيونغ بابتسامة قد تسهر أي أحد بدون أن يقصد ذلك من الأساس

" Sweet "
قصدت بكلمتها تايهيونغ لكنها تظهر انها تجامله على اسمه

" And he is with me "
(و هو معي )
أكدت بلغتها الركيكة على الجملة كما شدت على كتف تايهيونغ تؤكد كلامها

" Ooh I didn't expect it  ,baby "
(لم اتوقع هذا، صغيرتي)
قصدت الاشارة لعمر جيوو مما أثار رغبتها في تهشيم وجهها لكنها عضت على شفافهها بدلًا من التفوه بكلمات قد تعطي انطباع سيئ عن الدولة

" تحرك يا sweet ها " 

" ما ذنبي أنا "
اعترض بينما هي تدفعه للأمام بابتسامة تعني (سأقتلك قريبًا)

.
.

على الجانب الآخر كانا دوك سون و جيمين يطهيان الطعام
" أحترس من اللهب "

" لا تقلقي فأنا معتاد على الطبخ لست متكاسل"

مشهد رفع أكمامه بشكل مثير لم يكن حاضرًا فجيمين قرر قطع كل الطرق و ارتداء قميص قصير الاكمام مع سروال يصل لركبتيه

لكن هذا لم يقلل من وسامته على عكس المتوقع فما بديل عن تلك الابتسامة البشوشة التي لا تنطفئ ولا سعادته و طريقة كلامه غير المعتادة عليها

" جيمين ، أخبرك طرفة؟... سأخبرك"
لم تدع له الوقت للقرار

"كنت سأقول أجل "

نظفت حلقها مستعدة لقولها تمسك غطاء قِدر الطعام كي لا يرمي عليها شيئ

" تعرف لما المانجو حكيمة؟"
فكر و لم يجد إجابة لذا قرر إن اتضح انها نكتة سيئة سيجعلها محل لحمة الغداء اليوم

" لأن بذورها كبيرة "
بدون تردد قذفها بما في يده و لحسن حظها كانت فجلة

لم يستمر الصمت كثيرًا فجيمين بدأ بالضحك حاول كبحه لكن النكتة ترددت بداخله

القى بذاته عليها من كثرة الضحك لتشاركه القهقات دون أن تشعر

لحظة ثمينة تمنت أن تدوم للأبد لكن الأبد له نهاية

" هل يمكنني سؤالك عن شيئ؟"

" بالطبع "
ردت سون على جيمين بكل أريحية فهي لم تتوقع أنه سيعود للسؤال عن طبيعة والدته

「 الملابس الداخلية 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن