مُزحة -١٠

430 51 20
                                    

حاولت الحديث معه كثيراً لكنه
يقف عند نفس النقطة
سول أم سون....

ليلتها لم استطع الاجابة عليه
فأنا لم اعلم حتى...

اخرجت جيوو من المستشفى قبل يومين
و قبلها باسبوع عدت للعمل

إن الحياة لم و لن تقف على احد و لا حتى انت...

انا الآن جالسة على كرسي الخاص بمكتبي
ارقص له حاجبيه كلما نظر لي

كنت اعلم انه لطيف لكن لم اعي انه كتلة لطافة متخبية خلف ستار الجدية

هو لا يستحق فتاة مثلي في حياته
انا حقاً نادمة على تلك الليلة حين فكرت بدلوف حياته و شركته

اراه يقفل الهاتف مع ابتسامة
هل ياترى يحادث حبيبته

ذلك العاهر
يستحق ان يتعرى و يضربوه
الناس بالحجارة

لقد ابتسم لي...
حسناً يستحق ان يتعرى فقط

سنسامحه لأنه وسيم...

و فجأة بعد ان رمش قليلاً
محا تلك الابتسامة اللطيف
ليتصنم بلا حراك كأنه وعي على شيء

و فجأة هو قفز بسرعة فائقة
لم استطع ادارة رأسي إلا و هو أمامي يصرخ بأسمي

" لي دوك سون"
" نعم لم اسرق ملابس احد كانت
السيدة هان هي من سرقته اقسم"

لم اعي إلا و انا افضح نفسي امامه من دخوله المفاجئ كالشرطة

الشكر للرب لم يفهم شيء
بل اصدر هه مستغربة لما اقوله

و حقاً معه حق فمن سيصدق ان فتاة لطيفة هادئة جميلة رشيق ذكية فاتنة نشيطة

" لتخرسي سيدة شيتا النشيطة
اريدك ان تفتحي عقلك قليلاً"

" هاا؟؟ كيف علمت؟؟ "
" لا تتحدثي بصوت عالٍ و تسأليني بعدها"

" هل سمعت كل شيء؟؟ "
سألته و كنت ادعي ان لا يكون سمع بقية حديثي

" لا فقط نشيطة نحيفة رفيعة مربعة
إن منخارك سيكسر من كثرة رفعه يا فتاة "

" انا لست متكبرة "
تحدثت مدافعة عن نفسي
لقد فهمني خطأ مجدداً

" لا انتِ لست متكبرة
بل متصغرة"

القى نكتة من نكت الاجداد خاصته و التي لا يقدر ان يتحكم بها امامي ليجعلني اتمنى قتله
لكن امنع نفسي فهو الذي يعطيني الراتب

「 الملابس الداخلية 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن