「 الملابس الداخلية 」

مكالمة -١٧

.
.

لنقل انك على حافة الموت

امامك طريقان احدهما البكاء و الاخر البكاء فماذا ستسلك؟

كانت هذه هي خيارات جيوو في موقفها هذا ، كما كان موقفاً لا يحسد عليه

حتى الحديث كان صعباً عليها
مع شفتين ترتجفان و صوت يتذبذب

" جيمين انا ابيض "

' ما اللعنة !! '

عقل جيمين حينها اصبح كالكمبيوتر حين يحصل به عطلاً

" اقصد حامل "

" ايش أهذه العيلة تورث جينات
' انا حامل ' "

انزل جيمين مسدسه و ارجعه
مرة اخرى حيث كان

" اجلسي يا فتاة لن اقتلك اليوم
ليس لانك تبيضين لكن انت خيطي لدوكسون "

ربت جيمين على وسادة الاريكة قربه كي تجلس و هي لم تتأخر ثانية

حبيبة الضابط كيم تايهيونغ
تخاف من مسدس بارك جيمين

" اتصلي بها الان كي تأتي و لن افعل شيء لها حين اقابلها "

تحدث بهدوء لان ود السلام قبل الحرب لكن الأختان تقودانه للجنون و استخدام طرق لم يود يوماً ان تظهر منه

" اقسم اني لا امتلك رقمـها ، هاتفـها ما زال مغلقاً من ذلك الوقت "

جعد جيمين وجهه بقرف بسبب انه لا يزال غير مصدق لما يحدث

و ما هي الى ثوان حتى نغمة رنين هاتفها صدحت في غرفة المعيشة حيث يجلسون

" رقم غريب "
اخبرت جيمين الذي انتشل الهاتف من يدها ليرد على المكالمة و فتح خاصية مكبر الصوت

كان صوت عاملة في شركة الاتصالات تخبرهم بأهم العروض الجديدة

بعد ان اغلقت المكالمة امسك جيمين الهاتف و حين كان سيلقي به على الارض
صوت رن هاتفها سُمع