10

5.4K 248 157
                                    

دخلت العمارة أبحث عن جونغكوك  أوقفني حارس العمارة  " عمن تبحث ؟ "
اخبرته بان الذي دخل للتو رفقة الفتاة هو صديقي واحتاج ان احدثه
سألته اين اتجه ؟ لكن الحارس لم يرد

وطلب مني الانتظار هنا ريثما يذهب ويأخذ اذنه
صعد الدرج متجها نحو الشقة التي دخلها كوك
لكني تبعته و قلت :
" لا بأس يمكنني محادثته لوحدي انه صديقي "

كنت اسمع صوت موسيقى صاخبة ينبعث من الشقة
والحارس المزعج رفض تركي وحدي
وهو حتما سيتدخل اذا قمت بتصرف سيء

لذلك انا خدعته بهدوئي المصطنع وتركته يرن الجرس
خرجت تلك الفتاة بوجه ضاحك
بدا لي انها كانت تضحك مع أحدهم بالداخل

نظرت الي والى الحارس تستغرب ماذا نريد ؟
اخبرها الحارس انني صديق الفتى الذي دخل معها
" هل يمكنني الدخول احتاج الحديث مع جونغكوك "
قلت لها بلطف مصطنع ...

طلبت مني الانتظار  قليلا لتسأل جونغكوك
" ماذا اقول له ؟ ما اسمك؟ "

كنت اتفحصها بعيناي  من الاعلى الى الاسفل
وبداخلي براكين الغيرة والكره
لكني قلت بنبرة هادئة :
" اسمي جيمين "

اغلقت الفتاة الباب ودخلت بينما انا أدرت ظهري وبدأت أراقب ما اذا كانت هناك كاميرات بالارجاء
بعد لحظات خرجت الفتاة لتسمح لي بالدخول

وهكذا تخلصت من الحارس المزعج الذي اختفى
ودخلت الى الشقة وانا  في غاية الغضب
كان حينها جونغكوك آتيا ناحية الباب
بدا عليه الرعب عندما رآني

" ماذا تفعل هنا جونغكوك مع هذه الفتاة ؟ "
سألته بوجه بارد وانا انظر اليها والى الشقة
كانت مزينة وتبدو فيها علامات احتفال

" دعني اشرح لك تايهيونغ !  هذه صديقتي جويو
وهي تحتفل بعيد ميلادها ، انا هنا لمساعدتها "

حركت رأسي متظاهرا بتصديق ما سمعته
لكن بعقلي كانت هناك اصوات تخبرني " انه يكذب "

صرخت معاتبا : " لماذا لم تخبرني بمخططاتك ؟
منذ متى أصبحت تخرج مع العاهرات خلف ظهري ؟ "

عندما سمعتني جويو أشتمها صرخت تعاتبني وصاحت : " من تحسب نفسك أيها الوقح ؟ تشتمني ببيتي بكل وقاحة ؟ انت حتى لاتعرفني ! هل انت مجنون ؟غادر بيتي فورا ! "

دفعتني جويو بجسدها الضعيف ، أمسكتها بكل قوتي
وحاصرتها أمام الجدار ، لم اشعر الا وانا قد ضربت رأسها بقوة مع الحائط ...

كان حينها كوك يصرخ " ارجوك توقف انت تظلمها "
رأينا جويو تسقط أمامنا جثة هامدة 

كان جونغكوك يرتعد من الخوف ،
بينما انا توجهت ببرود نحو الباب لأحكم إغلاقه

كان جونغكوك يحاول ايقاظ جويو بكل جهد
وأنا خطوت أتصفح الغرف بالشقة
الى ان وجدت المطبخ ، بحثت هناك عن سلاح يمكنني من قتلها ..

غير مرئي | invisible Where stories live. Discover now