توقف العالم عن الدوران في تلك اللحظة
كان بعقلي إعصار من الأفكار أبحث عن طريقة للهروب من هوسوك ، الذي أظهر سلاحه وبدأ يقترب مني خطوة خطوة ..." وويونغ الذي قتلته ، إنه أخي الوحيد ، بسببك خسرته، والآن سأقتلك بنفس الطريقة وأقطع جسدك إلى أشلاء ، ثم أرميك لتتعفن في الخلاء ، ستدفع الثمن غاليا أيها المختل القذر "
كلمات هوسوك كانت مؤذية ، شعرت بمرارة أن أوصف بالمختل ، لم أشفق عليه ، فقد قتلت وويونغ لأنه يستحق ذلك ...
كل ما شغل ذهني هو كيف أنجو الآن؟!سمعت هوسوك يسألني " لماذا قتلته؟ أعطني فقط سببا يجعلك تقتل أخي المسكين"
تذكرت القبلة التي رأيته منحها لجونغكوك بالسيارة ،
فأنا لمحته بعيناي يتبادل القبلة مع حبيبي في السيارة
عندما أوصله آخر ليلة ، لذلك لم أتمالك نفسي ولحقت به ، قتلته بطريقة بشعة و عدت إلى البيت بهدوء ..."لقد قام بتقبيل حبيبي بسيارته ، أغواه واستغله ، هو يعرف أننا مرتبطين ، أخوك خائن قذر وكان يستحق مافعلته به "
" أنت مجنون حقا ! أخي لم يفعل ذلك ! الكاميرا بسيارته لم تسجل أي شيء من هذا القبيل ! لقد رأيت ماحدث بالسيارة منذ ركوب جونغكوك الى نزوله ! "
صعقني هوسوك بهذا ، أكنت أتوهم تلك القبلة؟
أكانت تلك هلوسة ! رباه ! هل أنا حقا مريض و مضطرب ؟سألني هوسوك : " ألا تشعر بالندم ؟ والأسف ؟ "
حاولت خداعه : " أجل أنا نادم على مافعلته ، تمنيت أن أكون شخصا صالحا و معافى من الاضطرابات ،
انا فكرت بتسليم نفسي اليوم للشرطة ، انا مريض ولا استحق العيش بحرية في هذا المجتمع ، آسف لأنني آذيتك وجعلتك تخسر أخاك "نطقت كلماتي بنبرة ضعف متصنعا ملامح الندم
ظننت أن هوسوك سيصدقني ، لكنه لم يفعل
" كاذب ! أنت كاذب محتال ! تريد النجاة من العقاب !
لقد قطعت وعدا على نفسي بأن أجعلك تدفع الثمن غاليا ، وبألا أسامحك على فعلتك ، ولو كلفني ذلك خسارة وظيفتي و حريتي أو أي شيء آخر ! "وبسرعة كبيرة طعنني بسيفه الحاد في بطني
رغم هروبي منه وتراجعي للخلف ، إلا أنني أصبت
ونزفت ....
كان هوسوك ينظر الي بارتعاش ، بينما أنا أراقب نهايتي
" أهكذا يشعر المرء في لحظاته الأخيرة عند التعرض للقتل؟! "تذكرت ضحاياي الذين قتلتهم بدم بارد ، و شريط حياتي يمر بسرعة بذهني ...
أمي وأبي ...جونغكوك...أعدائي...جيمين ويونغي...
سقطت على الأرض أصارع الموت ...هوسوك عزم على طعني للمرة الثانية...
لكن طرقا بالباب أوقفه ...
" إفتح الباب ! نحن الشرطة ! أنت محاصر كيم تايهيونغ ! "سمعت اقتحام الشرطة للبيت ودخولهم السريع
رمى هوسوك سلاحه أرضا ووقف مصدوما
اتصلت الشرطة بالإسعاف
لحسن حظي كنت لا أزال على قيد الحياة
ويمكنهم إنقاذي إذا أسرعوا بذلك ...
![](https://img.wattpad.com/cover/255862665-288-k253953.jpg)
YOU ARE READING
غير مرئي | invisible
Fantasy" آسف أمي لأنني أحببته وآذيتك " "دعنا نصنع الحب على طريقتي " " لاتمنعني عن قتلهم بوحشية ، انهم يستحقون مايحدث لهم " " أنا لا أقتل ، أنا فقط أحقق العدالة " " أنت لست حبيبي ، أنت مجرد وهم " " أريد أن يكون لي ابن من صلبي " " أنا السجين رقم 123 و...